نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بمطروح، احتفالية، بعنوان «وحدة الوطن وبناء الجمهورية الجديدة»، تزامنا مع الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، وذلك تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور ورعاية اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، وتحت إشراف الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، وبحضور الدكتورة أم العز السنيني مدير عام اعلام الاسكندرية ومطروح.

واللواء أشرف ابراهيم السكرتير العام، والدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة للعلوم الادارية والنائبة سحر عيد عضو مجلس النواب مطروح، والعمدة عبد الكريم يونس رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح و خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، وبحضور لفيف من العمد والمشايخ من أبناء القبائل بالمحافظة ووجود ممثلين عن الكنيسة والأزهر والأوقاف بالمحافظة وذلك بالقاعة الكبرى بمكتبة مصر العامة بمطروح.

استعلامات مطروح تحتفل بذكرى 30 يونيه

وفى كلمته هنأ اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، شعب مصر بحلول الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو المجيدة.. كأهم حدث في تاريخ مصر الحديثة مؤكدا على أن خير دليل على أن الأوطان لا يحافظ عليها و يبنيها سوى أبنائها بإراداتهم وإدراكهم ووعيهم بأوطانهم، مع استعادة روح الوحدة والتآلف ضد قوى الشر والظلام ورفض الاستقطاب. فالوطن للجميع.

مشيرا إلى أن المشاركة في احتفال اليوم بعنوان: «ثورة 30 يونيو.. والحفاظ على الهوية المصرية» يعد امتدادا لسلسلة من جهود التعاون بين محافظة مطروح والهيئة العامة للاستعلامات.. وذلك إيماناً بقوة و دور الإعلام فى التوعية والوصول إلى كافة المناطق..

استعلامات مطروح تحتفل بذكرى ٣٠ يونيه

واضاف محافظ مطروح، في كلمته: «لقد استطاع الشعب المصري بكافة طوائفه ووعيه فى ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة عام 2013 أن يعلن الصمود والتحدي، وأن يستعيد الوطن بتلاحمه وتكاتفه يد واحدةً مع القوات المسلحة درع الوطن ووقوفه خلف ربان السفينة في ذلك الوقت المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة لتعبر مصر تلك المحنة بعد فترة عصيبة في تاريخها عشناها سوياً، واعتقد أن معظمنا قد عاش هذه المحنة بين فوضى وانهيار وعبث لم تشهده مصر وحدها.. بل والمنطقة العربية بأسرها.. وسط ما زعمه البعض باسم الربيع العربي ونحمد الله على خروج مصر ونجاتها بفضل الله وقيادتها الحكيمة، واستعادة المصريين لوطنهم. بل ومصير المنطقة العربية بأكملها وإفشال مخططات سلبت حرية الأوطان وراء ستار عقائد سياسية ودينية وأثارت الفوضى والتدمير والعبث السياسي مما أدى لهدم وانهيار دول بأكملها وراء شعارات جوفاء ومخططات شيطانية انساقت وراءها العقول فدمرت وخربت، استطاعت مصر بفضل الله وقيادتها الحكيمة وتكاتف أبنائها في ثورة 30 يونيو المجيدة وخلال ١٠ سنوات استعادة كرامتها ومكانتها محلياً واقليمياً ودولياً».

استعلامات مطروح تحتفل بذكرى ٣٠ يونيه

وفي كلمته تحدث الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات مبينا أن إرادة الشعب المصري أقوى من كل التحديات والظروف والضغوط"، ذلك هو درس الثلاثين من يونيو عام 2013، وهو نفسه الدرس الذي يقدمه الشعب المصري بصلابته وعزيمته في مواجهة كل الأزمات التي تفرض نفسها على وطنه.

مشيرا إلى أن ما حدث في الثلاثين من يونيو كان لحظة تاريخية لا تتكرر كثيراً في حياة الشعوب، ولا تحدث إلا من شعب مؤمن بوطنه، وبالثقة في ذاته الحضارية المتجذرة في عروق أبناء الشعب من كل الأجيال. أدرك المصريون في لحظة أن فئة ضالة اختطفت وطنهم عندما سقط في حالة من الفوضى والاضطراب حاولت بهما هذه الفئة تغيير هوية هذا الشعب التاريخية المعتدلة، وحاولت الاستئثار بكل مقاليد البلاد وقيادتها بعقليات إرهابية فاشية.

استعلامات مطروح تحتفل بذكرى ٣٠ يونيه

وأوضح الدكتور أحمد يحيي أنه في تلك اللحظة - كما في المنحنيات التاريخية العظيمة في تاريخ مصر القديم والحديث معاً، انتفض الشعب المصري بكل فئاته في وجه هذه الفئة الإجرامية، ودعمت هذه الثورة الشعبية العارمة كل مؤسسات الدولة وفى مقدمتها القوات المسلحة، والشرطة، والأزهر، و الكنيسة، و الأحزاب السياسية، و القوى المدنية، حتى تخلصت البلاد من هذا الكابوس الذى جثم على صدر الوطن.

لافتا الى أن ما أعقب هذه الثورة الشعبية كان يحمل تحديات أكثر صعوبة، عندما لجأت هذه الشرذمة المنبوذة من الشعب إلى نشر الإرهاب في أنحاء البلاد لترويع الشعب وإلحاق الضرر بالمصالح الوطنية.. بالأمن القومي و الاقتصاد و تماسك المجتمع، فتصدى لهم الشعب ووقف خلف أجهزة حماية الوطن و إنفاذ القانون، و أرتقى مئات الشهداء في هذه المواجهات حتى تحقق النصر الكامل على الإرهاب، وتم اجتثاث جذوره و إرساء الأمن و الاستقرار في ربوع مصر ثم بدأت ملحمة أكبر من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتثبيت أركانها، وإصلاح الاقتصاد، وإعادة تثبيت البنية الأساسية. خاتما كلمته بأن مصر تخطت هذه المراحل المتعاقبة من التحديات والصعوبات بفضل صلابة شعبها، وحكمة قيادتها، وعزيمة إرادتها.

وفي كلمتها أكدت الدكتورة أم العز السنيني مدير إعلام الاسكندرية ومطروح على أن ثورة ٣٠ يونيو جاءت لاستعادة الهوية للشعب المصري وتأكيد وحدة الوطن دون تمييز لأحد، وعكست الولاء والانتماء لكل المصريين بعد أن عاشت مصر خطر التمزق والإرهاب، ولفتت أنه لابد وأن نعمل على تحويل الولاء والانتماء لدي الأبناء والطلاب من مجرد شعارات الي واقع حقيقي و عملي نلمسه دوما حينما يتعلق الأمر بأمن واستقرار الدولة المصرية، وأكدت على دور قطاع الإعلام الداخلي بمطروح - في تعزيز قيم الولاء للوطن، حيث أشارت ان الهيئة تعمل دائما على ترسيخ قيم الولاء والانتماء لدي المواطنين من خلال ورش العمل والندوات واللقاءات التي تعقدها بشكل دوري.

مشيرة الى أن تعزيز الولاء لدى الأجيال القادمة هو أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة، مؤكدة على ضرورة الحفاظ على وحدة وقوة وبناء الدولة المصرية، خاصة في الوقت الراهن والذي يحتاج مجتمعنا المصري اليه الان هو تكاتف الجميع لمزيد من التفاؤل والأمل والصبر والاصطفاف، والتي تعد من أهم ركائز قوة الأوطان في العمل على بناء الوحدة والتعاون وبناء جسور الثقة بين جميع اطياف المجتمع.

واختتمت الاحتفالات بمحاضرة ألقاها الدكتور أحمد الشريف رئيس مجلس أمناء مؤسسة القادة حول مفهوم الوعى السياسي والاقتصادي والاجتماعي وكيف كانت ثورة 30 يونيه هي انطلاقة للجمهورية الجديدة مشيرا الى أنه يجب الحديث عن فكرة الوعى السياسي التنموي و الاقتصادي و بناء الدولة العصرية الحديثة من خلال قدرات و امكانيات الدولة و مواردها مؤكدا على إن الإنسان المصري هو كلمة السر وفرس الرهان والقاعدة الذهبية لصلابة الأمة وبقاء قدراتها العسكرية والاقتصادية والسياسية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي والسفير الإيطالي بالقاهرة يشهدان توقيع مذكرتي تفاهم

احتفالية كبرى بمرسى مطروح بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة مطروح 30 يونيو ثورة 30 يونيو ذكرى ثورة 30 يونيو ثورة يونيو ذكرى ٣٠ يونيو ثورة ٣٠ يونيو المجيدة احتفالات ثورة ٣٠ يونيو أحداث 30 يونيو العامة للاستعلامات الدکتور أحمد الشعب المصری ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد

أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.

وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم  بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.

وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.

كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.

وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • وقفة قبلية مسلحة في مديرية صنعاء الجديدة تأكيدًا للجهوزية لمواجهة الأعداء
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية
  • قوات السلطان المسلحة تحتفل اليوم بذكرى الحادي عشر من ديسمبر
  • رئيس جامعة الأقصر: المشاركة في الانتخابات رسالة دعم للاستقرار وخطوة بمسيرة الجمهورية الجديدة
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • فعالية للهيئة النسائية في ذمار بذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • لقاء مسلح لقبائل بني عبد في مأرب تأكيدًا على الجهوزية
  • وقفة مسلحة في سنحان تأكيدًا على الجهوزية والاستنفار