يمكن أن يؤدي الجلوس أمام شاشات التلفزيون أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة أو الهواتف المحمولة لساعات طويلة إلى إجهاد العين الرقمي، والذي غالبًا ما يتميز بجفاف العين والحكةوسيلان الدوع وعدم وضوح الرؤية والصداع، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth. وغالبًا ما يشتكي الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت في تصفح هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر المحمولة من إجهاد العين والحرقان.

هذه نتيجة شائعة للتحديق كثيرًا في الشاشات، حيث أن النظر إلى الأجهزة الرقمية لفترات طويلة يقلل من معدل رمش العين، ما يؤدي إلى جفاف أعيننا.

إذا كنت تعاني من هذا الأمر بشكل متكرر، فمن المستحسن أن تأخذ فترات راحة بين الحين والآخر، ويفضل أن تكون كل 20 دقيقة. يمكنك أيضًا استخدام قاعدة 20-20-20. وهذا يعني أن تمنح عينيك راحة من خلال النظر إلى شيء يبعد عنك 20 قدمًا لمدة 20 ثانية كل 20 دقيقة.

ومن الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للتحديق في الأجهزة الرقمية لفترات طويلة هو صداع التوتر، والذي يتميز بالشعور بوجود شريط ضيق يضغط على رأسك. هذا نوع صداع يحدث عندما تركز على الشاشات لفترات طويلة، مما يجهد عينيك وعضلات رقبتك. من المهم أن تأخذ قسطًا من الراحة لمنح عينيك وعضلاتك قسطًا من الراحة، وحاول ضبط سطوع الشاشة والمسافة لتوفير الراحة.

وإجهاد عينيك لفترة طويلة جدًا على الأجهزة الرقمية يمكن أن يسبب الألم والضغط خلف مقلة العين. يمكن أن يحدث هذا الانزعاج بسبب سببين رئيسيين: التحديق في الشاشات لفترات طويلة والتعرض للوهج الشديد أو الإضاءة السيئة. كلا السيناريوهين يجبران عينيك على العمل بجهد أكبر للتركيز، مما يتسبب في التحديق ويؤدي إلى التعب والضغط غير المريح خلف عينيك.

اقرأ أيضاًالمنوعاتهيئة الأفلام تنظم 7 ورش تدريبية في تبوك ضمن برنامج “صناع الأفلام”

و التعب المفرط، والتهيج، و أنماط النوم السيئة و انخفاض الإنتاجية، وسهولة تشتيت الانتباه، وضعف التفاعل الاجتماعي هي بعض المؤشرات على الإفراط في قضاء الوقت أمام الشاشة أيضًا، بالإضافة إلى ذلك، يمكنك أيضًا تتبع استخدام جهازك الرقمي من خلال التطبيقات التي تحتوي على آليات مدمجة لتوفير بيانات يومية عن وقت الشاشة.

والتعرض لفترات طويلة للشاشات يمكن أن يؤدي إلى الصداع الثانوي الناتج عن إجهاد العين، والشاشات الساطعة، ووضعية الجسم السيئة، والتدخل في النوم الطبيعي بسبب الضوء الأزرق، والتعب”.

ولكم بعض النصائح

قم بجدولة فترات راحة من شاشاتك للنظر بعيدًا والتحرك. جعل بعض المناطق مناطق خالية من التكنولوجيا. استبدل وقت الشاشة بالهوايات التي تستمتع بها. قم بضبط إعدادات الشاشة لتوفير الراحة، على سبيل المثال، سطوع الشاشة. قم بإسكات إشعاراتك لتجنب تشتيت الانتباه. استخدم ميزات التوقف المضمنة للحد من الاستخدام. كن قدوة جيدة للأطفال.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية لفترات طویلة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح

#سواليف

من المعروف أن هناك أثراً جسدياً ونفسياَ للإفراط في العمل، إلا أن #التأثير_العصبي_الدقيق لم يُفهم جيدا بعد، لكن فريقا من #العلماء اكتشف أن #العمل_لساعات_طويلة يُغير في الواقع أجزاءً من #الدماغ مرتبطة بالتنظيم العاطفي والذاكرة العاملة وحل المشكلات.

52 ساعة عمل أسبوعيا
فقد قام فريق دولي من الباحثين يضم علماء من جامعة تشونغ آنغ الكورية، بتقييم 110 عاملين في مجال الرعاية الصحية – 32 منهم عملوا لساعات زائدة (52 ساعة أو أكثر أسبوعيًا) و78 منهم عملوا أقل من 52 ساعة أسبوعيًا، وهو ما يُعتبر أقرب إلى ساعات العمل القياسية في الميدان.

وتم تطُبيق تقنية قياس الأشكال القائمة على فوكسل VBM لتقييم المادة الرمادية، والتحليل القائم على الأطلس، على فحوصات الرنين المغناطيسي لدماغ كل فرد، لتحديد اختلافات الحجم والاتصال.

مقالات ذات صلة “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر 2025/06/07

وعندما قام الباحثون بتعديل النتائج لمراعاة العمر والجنس، تبين أنه في المجموعة التي تعاني من إرهاق شديد، أظهر التصوير فرقا كبيرا في حجم الدماغ في 17 منطقة مختلفة من العضو، بما يشمل التلفيف الجبهي الأوسط MFG والجزيرة والتلفيف الصدغي العلوي STG.

كما حدد التحليل القائم على الأطلس أنه في الأفراد الذين يعانون من إرهاق شديد، كان هناك حجم أكبر بنسبة 19٪ في التلفيف الجبهي الأوسط الذيلي الأيسر، وفقًا لموقع New Atlas نقلًا عن دورية Occupational & Environmental Medicine.

وظائف أجزاء الدماغ
يُعد التلفيف الجبهي الأوسط، وهو جزء من الفص الجبهي للدماغ، هو الحامل الثقيل عندما يتعلق الأمر بالوظائف التنفيذية مثل التنظيم العاطفي والذاكرة العاملة والانتباه والتخطيط، بينما تتمثل المهمة الرئيسية للتلفيف الصدغي العلوي في المعالجة السمعية واللغوية.

وفي الوقت نفسه، يُعدّ الجزيري أساسيا في معالجة الألم والإشارات الحسية الأخرى.

وبينما من المعروف أن العمل لساعات طويلة يؤثر على الصحة العقلية والسلوكيات، بما يشمل ظهور أعراض الاكتئاب، تقدم هذه الدراسة دليلاً على حدوث تغيرات هيكلية فعلية داخل الدماغ.

رغم ذلك، مازال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد العلاقة السببية بين العمل لساعات طويلة والتغيرات الهيكلية في الدماغ.

وقال الباحثون إن التغيرات الملحوظة في حجم الدماغ يمكن أن توفر أساسا بيولوجيا للتحديات المعرفية والعاطفية التي غالبا ما يُبلغ عنها لدى الأفراد الذين يُعانون من إرهاق العمل.

تدخلات لحماية الصحة العقلية والجسدية
يذكر أن الباحثين أكدوا من خلال دمج علم الأعصاب في سياسات الصحة المهنية على ضرورة تطوير تدخلات تحمي الصحة العقلية والجسدية للعمال في مواجهة متطلبات العمل المتزايدة.

كذلك شددوا على ضرورة إجراء دراسات تصوير عصبي طولية ومتعددة الوسائط في المستقبل لتأكيد هذه النتائج وتوضيح الآليات الكامنة وراءها.

مقالات مشابهة

  • الطرق الفعالة لتنظيم نومك بعد إجازة العيد
  • بين الاضطرابات النفسية ووسائل الترفيه.. كيف نقيّم علاقة الأطفال بالهواتف الذكية؟
  • مفاجأة في شكل ساعة شاومي الجديدة مع عمر بطارية طويل
  • غرامات باهظة وإيقاف طويل.. قرار صارم من الاتحاد الإماراتي ضد لاعبين
  • النمر: قلب الإنسان يضخ صهريج مياه يوميًا أثناء الراحة
  • استعمال الشاشات قبل النوم يرفع ضغط الدم.. دراسة تحذّر
  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • العمل لساعات طويلة يغير بنية الدماغ.. دراسة تشرح
  • 12 شاشة ثلاثية الأبعاد للخدمات التوعوية لضيوف الرحمن
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح