غوغل تختبر ميزة جديدة لعرض المحتوى ذي الصلة على أجهزة أندرويد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تختبر غوغل ميزة جديدة لنظام أندرويد تُدعى "المجموعات"، والتي ستعرض المحتوى ذي الصلة من التطبيقات المثبتة على جهاز المستخدم. ستتاح هذه الميزة في البداية للمستخدمين في الولايات المتحدة قبل أن يتم طرحها في مزيد من البلدان لاحقاً. كانت هذه الميزة، المعروفة سابقاً باسم "المكعبات"، قيد التطوير منذ يناير من العام الماضي وستتيح لمستخدمي أندرويد متابعة تطبيقاتهم على الشاشة الرئيسية بسهولة أكبر.
في مؤتمر مطوري Google I/O الأخير، أعلنت الشركة عن أدوات جديدة تساعد المستخدمين على إعادة التفاعل مع التطبيقات المثبتة بالفعل، لكنها لم توضح شكل هذه الأدوات بالتفصيل. ومع ذلك، أظهر تحليل APK لمتجر Google Play (الإصدار 41.6.26) أن ميزة "المجموعات" ستحتوي على أقسام مثل الإنشاء، المشاهدة، القراءة، الاستماع، التسوق، والعرض الاجتماعي. ستعرض هذه الأقسام المحتوى ذي الصلة من التطبيقات المحددة بواسطة المستخدم في المساحة المخصصة على الشاشة الرئيسية.
أفادت غوغل في مؤتمر Google I/O أن لديها أكثر من 35 مطورًا يختبرون الوظيفة الجديدة، من بينهم Spotify وPinterest وTikTok وTumblr وShopify. يمكن الوصول إلى ميزة "المجموعات" أيضاً عن طريق الضغط لفترة طويلة على أيقونة Play Store وكتراكب ملء الشاشة. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الأدوات الجديدة للمطورين عرض "توصيات وعروض ترويجية مخصصة" للمستخدمين، مما يساعدهم في اكتشاف المحتوى والصفقات التي قد تكون فاتتهم. على الرغم من أن ميزة "المجموعات" لا تزال قيد التطوير، إلا أن توقيت توفرها للجمهور لم يتم تحديده بعد، مما يعني أننا قد نحتاج للانتظار قبل أن نراها فعلياً على أجهزة أندرويد.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
قدّم "تشات جي بي تي" وضع الدراسة كأداة جديدة تهدف إلى تشجيع التعلم التفاعلي والمسؤول، في ظل تنامي ظاهرة الغش الأكاديمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. اعلان
أعلن مطوّرو "تشات جي بي تي" عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "وضع الدراسة" (Study Mode)، بهدف تعزيز الاستخدام الأكاديمي المسؤول للأداة، في ظل تزايد حالات إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
الميزة الجديدة، التي باتت متاحة من خلال زر "الأدوات" داخل المنصة، تتيح للمستخدمين التعلم بأسلوب تفاعلي تدريجي، يُشبه الحصص الدراسية، عوضًا عن تقديم الأجوبة والملخصات الجاهزة.
وفي مثال نشرته شركة "OpenAI" المطوّرة لـ"تشات جي بي تي"، استجاب الروبوت لطلب مساعدة في فهم مبرهنة بايز، عبر طرح أسئلة على المستخدم حول مستوى إلمامه بالرياضيات وهدفه من التعلم، قبل الشروع في الشرح خطوة بخطوة.
تصاعد الغش يدفع لتدخل تقنيإطلاق هذه الميزة يتزامن مع تنامي القلق داخل الأوساط الأكاديمية من الاستخدام غير المشروع للأدوات الذكية. فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في استطلاع حول انتهاكات النزاهة الأكاديمية في المملكة المتحدة عن تسجيل نحو 7,000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023-2024، بمعدل 5.1 حالة لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 حالة في العام السابق.
وأشارت "OpenAI" إلى أن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون "تشات جي بي تي"، فيما تُظهر بيانات الشركة أن نحو ربع الرسائل المرسلة إلى الروبوت ترتبط بالتعلّم أو التدريس أو الواجبات المدرسية.
Related أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين"طقوس دم واستحضار شيطان".. تحقيق يوثّق استجابات صادمة من "تشات جي بي تي"هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشجيع الفهم بدل الحلول الجاهزةووفقًا للمطوّرين، فإن "وضع الدراسة" لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يسعى إلى مساعدة الطلاب في فهم المادة وتحليلها، مما يشجع على التفاعل مع المشكلات والمواضيع بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة. ومع ذلك، لا يمنع النظام المستخدمين من تجاهل هذا الوضع وطلب إجابات مباشرة.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن شؤون التعليم الدولي في "OpenAI"، إن الميزة الجديدة تشكّل خطوة نحو توجيه الطلاب إلى استخدام "تشات جي بي تي" كأداة تعليمية مفيدة، مؤكدة أن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام التكنولوجيا في السياقات الأكاديمية.
وأضافت ديفاني: "نسعى لإبراز الطرق المسؤولة للتعامل مع تشات جي بي تي بما يخدم العملية التعليمية. نحن لا نؤمن باستخدام هذه الأدوات في الغش، وهذه خطوة نحو الحد من ذلك".
كما شددت على أن معالجة ظاهرة الغش الأكاديمي تتطلب "نقاشًا واسعًا داخل القطاع التعليمي" لإعادة النظر في آليات التقييم، ووضع إرشادات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
وأوضحت "OpenAI" أن "وضع الدراسة"، الذي يظهر أيضًا باسم "Study and Learn"، صُمم خصيصًا لمساعدة الطلاب على أداء الفروض المنزلية، والاستعداد للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة. ويتميّز بقدرته على التفاعل مع الصور، ما يتيح للمستخدمين تحميل أوراق امتحانات سابقة والعمل على حلّها بالتعاون مع الأداة.
وأكدت الشركة أن تطوير هذه الميزة تم بالتعاون مع معلمين وعلماء وخبراء تربويين، لكنها حذّرت من احتمال حدوث "سلوك غير متسق وأخطاء في بعض المحادثات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة