الحكومة تُحدد تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تموز 2024
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر تموز هي نفسها التي حددت لشهر حزيران
حدد مجلس مفوضي الهيئة، الأحد، قيمة تعرفة بند فرق أسعار الوقود في فاتورة الكهرباء لشهر تموز/ يوليو المقبل بقيمة صفر.
اقرأ أيضاً : الحكومة للأردنيين: تخفيض أسعار المشتقات النفطية لشهر تموز /يوليو 2024
وأوضح رئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس زياد السعايدة، أن قيمة التعرفة هي نفسها التي حددت لشهر حزيران الحالي.
عقدت لجنة تسعير المشتقات النفطية، الاحد، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محلياً للفترة من (1-31 تموز المقبل).
اقرأ أيضاً : أسعار النفط تنهي شهر يونيو بارتفاع 6% وتقترب من أعلى مستوياتها في شهرين
و استعرضت اللجنة الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر حزيران ومقارنتها بمثيلاتها لشهر ايار الماضي، حيث أظهرت معدلات الأسعار العالمية انخفاضاً على أسعار البنزين بنوعيه (90و95) وارتفاع سعر الديزل خلال شهر حزيران.
وبعد تطبيق المعادلة السعرية وفقا للأسعار العالمية على كافة المشتقات النفطية، تبين للجنة انخفاض سعر البنزين 90 بمقدار (15) فلساً/لتر، وانخفاض سعر البنزين 95 بمقدار (15) فلساً/لتر، وارتفاع سعر الديزل بمقدار (5) فلس/لتر.
وعليه قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية تخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 90 ليصبح (900) فلساً/لتر بدلا من (915) فلساً /لتر، وتخفيض سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1140) فلساً/لتر بدلا من (1155) فلساً/لتر، ورفع سعر الديزل ليصبح (705) فلساً/لتر بدلا من (700) فلساً/لتر.
كما قررت اللجنة الاستمرار في تثبيت سعر مادة الكاز لشهر تموز المقبل عند سعر 620 فلساً/ لتر، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي (12.5 كغم) عند سعر 7 دنانير/اسطوانة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بند فرق أسعار الوقود فاتورة الكهرباء وزارة الطاقة والثروة المعدنية المشتقات النفطية المشتقات النفطیة لشهر تموز
إقرأ أيضاً:
اتفاق ثلاثي يمهّد لدخول جيش جنوب السودان إلى هجليج لتأمين المنشآت النفطية
المهمة الأساسية لقوات جيش دفاع شعب جنوب السودان هي تأمين المنشآت النفطية وحمايتها من أي تهديدات محتملة، بالتوافق مع أطراف الاتفاق الثلاثي، بحسب رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان.
جوبا: التغيير
كشف رئيس هيئة أركان جيش جنوب السودان، الفريق أول بول نانق، خلال زيارة ميدانية إلى منطقة هجليج، عن اتفاق ثلاثي جمع رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وقائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، ترتب عليه دخول جيش دفاع شعب جنوب السودان إلى المنطقة الغنية بالنفط.
وقال نانق – بحسب صحيفة (الموقف) – إن الاتفاق نصّ على انسحاب الجيش السوداني من هجليج، بالتزامن مع خروج قوات الدعم السريع من محيط المنطقة، بهدف منع أي مواجهات أو أعمال تخريب قد تُعرض منشآت النفط للخطر.
وأكد أن المهمة الأساسية لقوات جيش دفاع شعب جنوب السودان هي تأمين المنشآت النفطية وحمايتها من أي تهديدات محتملة، بالتوافق مع أطراف الاتفاق الثلاثي.
وأشار رئيس هيئة الأركان إلى أن وجود قواته في هجليج يأتي في إطار ترتيبات متفق عليها، وأن بلاده تسعى للحفاظ على استقرار المنطقة لما تمثله من أهمية اقتصادية إقليمية.
وتُعد منطقة هجليج الواقعة على الحدود بين السودان وجنوب السودان واحدة من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان، وقد كانت محوراً لتوترات عسكرية منذ انفصال جنوب السودان في عام 2011.
ومنذ اندلاع الحرب الحالية في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، شهدت مناطق الإنتاج النفطي حساسية أمنية بالغة، وسط مخاوف من امتداد القتال وتأثيره على البنية التحتية النفطية التي تعتمد عليها كل من السودان وجنوب السودان في صادراتهما النفطية.
وتكتسب هجليج أهمية إضافية لكونها تضم منشآت نفطية حيوية تمر عبرها خطوط الإمداد، ما يجعل استقرارها ضرورة اقتصادية وسياسية للبلدين، الأمر الذي دفع إلى ترتيبات أمنية مشتركة لضمان عدم تعرضها للتخريب أو سيطرة أي طرف مسلح عليها.
الوسومالنفط السوداني جنوب السودان حقل هجليج