تقرير يكشف: أوروبا تخزن الحبوب والسلاح تحسبا لوقوع حرب عالمية ثالثة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف تقرير نشرته صحيفة روسيا اليوم، عن أن دول أوروبا بدأت في توقيع عقود مع سلاسل شركات صخمة تتيح لها تخزين الحبوب والسلاح، فيما يبدو أن حلف الناتو يستعد لحرب عالمية ثالثة، فماذا يحدث؟
أوروبا تستعد لحرب عالمية ثالثةوبحسب صحيفة أرغومينتي إي فاكتي الروسية، فقد وقعت الحكومة النرويجية اتفاقية مع 4 شركات خاصة للبدء في تخزين احتياطيات الحبوب في المستودعات المنتشرة بجميع أنحاء البلاد.
وأضافت الصحيفة، أن النرويج تخطط لتوقيع عدد من العقود الإضافية خلال السنوات المقبلة، بهدف الحصول على مخزون احتياطي حتى 2029، حيث تستهدف السلطات تخزين نحو 82 ألفا و52 طنا من الحبوب.
ويقول المحللين السياسيين، إن هذه الطريقة اتبعتها النرويج خلال خمسينات القرن الماضي، لكنها أوقفتها عام 2003 حيث لم تعد هناك حاجة، ولم يكن هناك خطر مجاعة.
ولكن عودة اتباع هذه السياسة مرة أخري، هو استعداد مفتوح لحرب عالمية ثالثة، وفق ما قال عالم السياسة سيرجي رازغوليايف، والذي أكد أن دول أوروبا تتحدث عن صراع وشيك مع روسيا.
موعد الحرب العالمية الثالثةوبحسب رازغوليايف، فأن العالم على حافة الحرب العالمية الثالثة، حيث تستعد جميع الدول الأوروبية لذلك، من خلال تخزين الحبوب، وزيادة التسليح والأسلحة لجيوشها، والتدريبات والتحالفات واسعة النطاق، فضلا عن بناء ملاجئ ضد القنابل، والترويج لوجود حرب وشيكة.
وأوضحت الصحيفة الروسية، أن الحرب الوشيكة ستكون ضد روسيا والتي لن يتخلي عنها حلفائها مثل الصين، وكورويا اشمالية، مضيفة أن العالم سيدخل المرحلة الساخنة قريبًا، لكن السؤال هو متى؟
وبحسب خبراء ومحللين سياسيين فأن تلك الحرب وشيكة، وستكون خلال شهور قليلة، أو مطلع العام المقبل على أبعد تقدير.
وأضاف الخبراء، أن الدول الأوروبية تتوقع انتهاء الحرب العالمية الثالثة عام 2029.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية ثالثة الناتو روسيا الصين عالمیة ثالثة
إقرأ أيضاً:
تسليم حفّارين زراعيين وآلة غربلة وفرز الحبوب لجمعيتي الجراحي وباجل التعاونية بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
سلّم صندوق دعم وتنمية محافظة الحديدة، اليوم، حفّارين زراعيين جديدين لجمعية الجراحي التعاونية الزراعية.
وخلال التسليم، ثمن الأمين العام للجمعية عبدالله راجح، حرص قيادتي وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية والسلطة المحلية ودعم صندوق دعم وتنمية الحديدة على مساندة جهود جمعية الجراحي وبما يخدم التنمية الزراعية بالمحافظة، مشيراً إلى أهمية التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد بهدف تنمية القطاع الزراعي لتعزيز الصمود الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى أهمية تأهيل المزارعين في مجال التسويق والتنمية الزراعية ورفدهم بالخبرات والمهارات التي تدعم فاعلية الأداء وتدفع بعجلة التنمية الزراعية وتحقق الأمن الغذائي.
وعلى صعيد متصل، تسلمت جمعية باجل التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بمحافظة الحديدة، آلة غربلة وفرز الحبوب، بدعم من المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة.
وخلال التسليم أكد رئيس الجمعية عادل سام، أهمية توفير مثل هذه الآليات الزراعية في تحفيز المزارعين على التوسع في الإنتاج، ترجمةً للتوجهات الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي.
مثمنا دعم جهود جمعية باجل وتوفير احتياجاتها لتتمكن من تلبية تطلعات المزارعين.
وحث المزارعين بالمديرية على استغلال التسهيلات المتاحة والانطلاق بخطى ثابتة للتوسع في إنتاج الحبوبوغيرها من المحاصيل الزراعية.
فيما أوضح المدير الفني لبنك البذور المهندس يحيى حاتم، أن هذا الدعم يأتي ضمن جهود وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، لتعزيز قدرات المجتمعات الزراعية وتحسين جودة الإنتاج المحلي، من خلال إنشاء وتطوير بنوك بذور مجتمعية مستدامة.
وأشار إلى أن آلة الغربلة ستعزز من قدرة البنك على فرز وتصنيف البذور وفق معايير علمية دقيقة، ما سينعكس إيجابا على جودة المحاصيل وثقة المزارعين بالإنتاج المحلي.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للجمعية حسين الذيابي، أن بنك البذور المجتمعي بجمعية باجل يعد من المشاريع الرائدة التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع المجتمع المحلي، ضمن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.
حضر التسليم، عدد من مسؤولي السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة بالمديريتين.