“تريندز” يصدر دراسة جديدة باللغة التركية تؤكد أن مكافحة الفقر وحماية البيئة يسيران جنباً إلى جنب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
أطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في احتفالية دشن خلالها مكتبه البحثي السابع عالمياً في مدينة اسطنبول، النسخة التركية من الدراسة الثامنة ضمن سلسلة اتجاهات اقتصادية بعنوان “الفقر والبيئة: دور الحماية الاجتماعية ومدفوعات الخدمات البيئية”.
وكشفت الدراسة أن الفقر في الدول النامية والمتوسطة الدخل غالباً ما يكون المحرك الرئيسي لتدهور البيئة.
وتحذر الدراسة من أن تبعات تغير المناخ ستثقل كاهل الدول النامية بدرجة أكبر، حيث ستكون هذه الدول الأكثر تضرراً رغم امتلاكها أقل قدرة على مواجهة آثاره. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكوارث الطبيعية حتى في الأوقات العادية، أن تدفع الناس إلى هوة الفقر من خلال تدمير الأصول التي يعتمدون عليها لكسب الرزق والبنية التحتية اللازمة للنشاط الاقتصادي.
وتقترح الدراسة وجود أنظمة الحماية الاجتماعية كآلية فعالة للحد من الفقر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً. وتشمل هذه الأنظمة أشكالاً متنوعة، بما في ذلك برامج التشغيل مقابل أجر، والتحويلات النقدية، وبرامج الدفع مقابل الخدمات البيئية.
واستعرضت الدراسة أربع حالات عملية من دول مختلفة، وسلطت الضوء على العلاقة الوثيقة بين مكافحة الفقر وحماية البيئة، وتقدم أمثلة عملية على كيفية تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم الفئات الأشد ضعفاً والحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كادوقلي: الموتى بلا أكفان.. و 100 ألف جنيه “بنكك” مقابل 25 “كاش”
كادوقلي- متابعات تاق برس- قالت منصة جبال النوبة إن مدينة كادوقلي في جنوب كردفان تشهد ارتفاعا كبيرا في ظاهرة بيع بنكك مقابل الـ”كاش”.
وأوضحت أنه يتم بيع مائة ألف جنيه سوداني عبر تطبيق بنكك مقابل 25 ألفا فقط، مع اشتراط شراء بضاعة بالقيمة نفسها.
وتعاني المدينة من أزمة إنسانية حادة، حيث يواجه المواطنون صعوبات جمة في الحصول على الغذاء والدواء بسبب الحصار الخانق وغياب المساعدات الإنسانية.
وأشارت المنصة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 45,000 جنيه، والبن إلى 90,000 جنيه، وملوة البصل إلى 100,000 جنيه، وكيلو العدس إلى 30,000 جنيه، وملوة الذرة إلى 35,000 جنيه.
وأضافت: “يعاني المواطنون من صعوبة في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، حيث انعدمت أدوية الملاريا ومحاليل الوريد والبنج، بالإضافة إلى لقاحات أمراض الطفولة الخمسة. وقد حذرت المنصة من انهيار الوضع الصحي في المدينة، وأشارت إلى انعدام تام حتى لقماش كفن الموتى”.
حصار كردفانكادوقليمعاناة كادوقلي