فعاليات نوعية للريان والسيلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
واصل النشاط الصيفي بناديي الريان والسيلية الرياضيين تقديم الأنشطة بشكل يومي للأطفال والشباب تحت اشراف ومتابعة إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الرياضة والشباب.
وتتنوع الأنشطة بين رياضات تنس الطاولة والكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد، وسط اقبال كبير على المشاركة.
ويهدف النشاط الصيفي لاستثمار العطلة الصيفية وإطلاق الطاقات الإبداعية لدى الشباب وتطوير مهاراتهم في مختلف الالعاب الرياضية، فضلاً عن تعزيز القيم لدى أبنائنا المشاركين، وغرس قيمة العمل الجماعي والإيجابية بين المشاركين وأهمية الاعتماد على النفس والعمل بروح الفريق والتدريب على الانضباط والالتزام.
وتوجه السيد سعود سعد الهاجري رئيس الجهاز الشبابي بنادي الريان الرياضي بالشكر إلى وزارة الرياضة والشباب، على المجهودات، والدعم الكبير، الذي يُثري الساحة الرياضية والشبابية في دعم الانشطة الشبابية بالدولة . وقال «إن النشاط الصيفي هذا العام تضمن مجموعة من البرامج الرياضية والثقافية التي تخدم أبناء المجتمع من قطريين ومقيمين خلال إجازتهم الصيفية وتضمن لهم الاستفادة من الأنشطة الهادفة، لافتا إلى أن النشاط الصيفي لا يقوم على مجرد شغل أوقات فراغ أبنائنا في الإجازة الصيفية فحسب وإنما يكمن هدفه الرئيسي في تطوير جوانب الابداع والهويات الثقافية والفنية والادبية والرياضية». وأعربَ السيد مبارك المري رئيس الجهاز الشبابي بنادي السيلية، عن أنَّ النشاط الصيفي هذا العام فاق التوقعات لاسيما بوجود عددٍ كبيرٍ من الفعاليات والأنشطة المُمتعة، التي استقطبُت عددًا كبيرًا من المشاركين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر نادي الريان النشاط الصيفي النشاط الصیفی
إقرأ أيضاً:
استمرار الأنشطة التربوية والترفيهية في مركز الرامي الصيفي بالعوابي
العوابي- خالد بن سالم السيابي
يواصل مركز الرامي الصيفي بولاية العوابي في محافظة جنوب الباطنة لتعليم وحفظ القرآن الكريم التابع لفريق الأهلي الرياضي الثقافي بولاية العوابي، تقديم برامجه الصيفية لهذا العام 2025.
ويهدف البرنامج الصيفي إلى تعزيز الجوانب الدينية والتربوية لدى النشء من خلال مزيج هادف من التعليم القرآني والأنشطة الترفيهية، كما يشهد المركز إقبالًا واسعًا من الطلبة من مختلف الفئات العمرية.
وتتضمن الفعاليات حلقات يومية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بإشراف معلمين متخصصين، بالإضافة إلى تنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية تسهم في تنمية المهارات الشخصية، وتعزيز روح التعاون والانضباط لدى الطلبة.
تأتي هذه البرامج في إطار حرص الفريق على توفير بيئة صيفية آمنة ومثمرة تسهم في استثمار أوقات الطلبة بما يعود عليهم بالنفع دينيًا وسلوكيًا، وسط دعم وتشجيع من أولياء الأمور والمجتمع المحلي، إذ يأمل القائمون على المركز أن يكون هذا البرنامج نموذجًا يُحتذى به في دعم تعليم القرآن الكريم وربط النشء بقيمه العظيمة إلى جانب ترسيخ ثقافة التعلم المستمر في بيئة ممتعة ومحفّزة.