إقبال كبير على احتفالية «قصور الثقافة» في ذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
على مسرح السامر بالعجوزة، أقيمت احتفالية فنية كبرى قدمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء الأحد، بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، وأقيمت الاحتفالية برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، ضمن برنامج احتفالات وزارة الثقافة بذكرى الثورة المجيدة.
شهد الاحتفالية عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وبحضور الدكتور شريف منجود، معاون وزير الثقافة، والفنان التشكيلي أحمد شيحة، والعديد من قيادات قصور الثقافة ونخبة من الفنانين والإعلاميين.
استهل رئيس هيئة قصور الثقافة كلمته بتقديم التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وللشعب المصري بهذه المناسبة الوطنية الغالية، ووجه تحية شكر وتقدير لجهودهم المقدرة في الحفاظ على الوطن وأبنائه وأمنه وأمانه، وتحية تقدير لشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم فداء له.
30 يونيو ملحمة تاريخيةونقل "البسيوني" تحية وتهنئة الدكتورة نيفين الكيلاني، وزير الثقافة، للحضور بهذه المناسبة، وقال: قدم المصريون ملحمة تاريخية ضد قوى الظلام والإرهاب التي أرادت أن تختطف وطنا قدم للإنسانية أقدم دولة في التاريخ، ونشر قيم المحبة والتسامح بامتداد عصوره وأزمنته، وكانت ثورة 30 يونيو بحق واحدة من أمجد أيام هذا الوطن الذي أبى أبناؤه أن يسير في طريق الهاوية على يد جماعات الظلام، وانتفضوا لاستعادة هويتهم وثقافتهم حفاظا على قيمهم ومكتسباتهم ومؤسساتهم الوطنية ومفرداتهم الحضارية، فكانت ثورة أعادت تصحيح المسار ومهدت الطريق نحو التنمية الشاملة والمستدامة على جميع الأصعدة.
برنامج حافل لقصور الثقافةوأكد رئيس الهيئة حرص قصور الثقافة على مشاركة الشعب المصري احتفالاته بهذه الذكرى الوطنية الغالية عبر تقديم برنامج فني وثقافي متنوع بالقاهرة وجميع المحافظات، يشير بوضوح لقوة مصر الناعمة الممثلة في ثقافتها ورموزها الثقافية والفنية الذين كانوا في طليعة من تصدوا لمحاولات اختطاف الدولة عبر اعتصام المثقفين بوزارة الثقافة.
واختتم كلمته بتقديم الشكر للزملاء القائمين على إعداد وتنفيذ هذا الحفل وفريق العمل وكذا كافة احتفالات الهيئة بجميع المحافظات.
ترسيخ مفهوم الهويةمن جهته أكد الفنان تامر عبد المنعم أنه في مثل هذا اليوم التاريخي اتحد جميع المصريين لترسيخ مفهوم الهوية، وعندما شعروا بسلب هويتهم، قاموا بهذه الثورة ووجدوا من يقف خلفهم وكان الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وأضاف "عبد المنعم": هيئة قصور الثقافة باعتبارها الهيئة الأكبر في مجال الثقافة في مصر تشير إلى الدور المهم الذي قام به مثقفو الوطن قبل 30 يونيو باعتصامهم أمام وزارة الثقافة وعرضوا حياتهم للخطر لتحقيق مطالبهم.
وأكد أن مصر هي السفينة التي لا تغرق وتمرض ولكن لا تموت، وقدم الشكر لفريق العمل بالشئون الفنية والإدارات التابعة لها، على جهدهم المتواصل في نجاح الاحتفالات المقامة في جميع المحافظات، بمناسبة ذكرى الثورة التي تظل من أعظم الثورات ولا ننكر نتائجها الإيجابية علينا.
فقرات الاحتفاليةهذا واستهلت الاحتفالية بالسلام الجمهوري، أعقبه فيلم تسجيلي بعنوان "اعتصام وزارة الثقافة.. الشرارة الأولي لثورة 30 يونيو" إنتاج الادارة العامة للثقافة السينمائية، مونتاج حسام المحفوظي، وإخراج حامد سعيد.
وبدأت الفقرات الفنية للاحتفالية، بعرض فني لفرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي وقدمت فقرات "مصر جميلة، مصر يا غالية"، بقيادة الفنانة منال إبراهيم.
أعقب ذلك عرض فني للفرقة المصرية الموسيقى والغناء بقيادة المايسترو د. مازن دراز، وقدمت عددا من الأغاني الوطنية منها "أحلف بسماها، أحلى بلد بلدي، يا حبيبتي يا مصر، حب الوطن، حبيت بلدي، حبايب مصر، بالأحضان، يا أغلى اسم في الوجود".
تخلل الاحتفالية إلقاء عدد من القصائد قدمها الفنانون ياسمين سمير، أحمد بسيم، سمية الإمام وهي قصيدتي "مرحبا"، و "كل عين تعشق حليوة" للشاعر أحمد فؤاد نجم، رباعية "على اسم مصر" للشاعر صلاح جاهين، "يا بنت الذين" للشاعر سيد حجاب، "مصر يامه يا بهية" للشيخ إمام، "مين ده اللي يقدر" للشاعر وليد المصري، "سؤال في ودني" رباعية لفؤاد حداد.
تكريم رموز اعتصام وزارة الثقافةوكرمت الهيئة أسماء الراحلين والرموز الثقافية ونجوم الفن من المشاركين في اعتصام وزارة الثقافة وهم المخرج جلال الشرقاوي، الفنان خالد صالح، الروائي بهاء طاهر، الكاتبة فتحية العسال، الشاعر سيد حجاب، كما تم تكريم الفنان أحمد شيحة والمخرج حامد سعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اعتصام المثقفين وزارة الثقافة 30 يونيو قصور الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
مايكل وملاكه المفقود لهنري آرثر جونز.. جديد قصور الثقافة في سلسلة آفاق عالمية
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، مسرحية "مايكل وملاكه المفقود" ومسرحيات أخرى، لهنري آرثر جونز، ترجمة وتقديم د. سيد الإمام، مراجعة د. جيهان خريبه، ضمن إصدارات الهيئة في سلسلة آفاق عالمية.
يضم العمل الصادر بإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة، ثلاثة مسرحيات للكاتب المسرحي الإنجليزي تبدأ بمسرحية "مايكل وملاكه المفقود"، وهي دراما من خمسة فصول، تليها "قضية المتمردة سوزان"، وهي ملهاة اجتماعية تتألف من ثلاثة فصول، فيما يختتم العمل بمسرحية "إصلاح دولي لنفسها"، وهي ملهاة من أربعة فصول.
جاء في الغلاف: "أومن إن لكل خطيئة صورتها المادية الدقيقة، بالضبط كما يكون الإنسان تعبيرا عن فكرة الله، ولذلك فإن أفكارنا، رغابتنا، وأهدافنا.. الخيرة منها والشريرة، لها مكانها أو نظيرها المادي الآخر الدقيق، لها تجسيدها. صورة خطيئتي من الزواحف، زاحفة خضراء رمادية، بحذاء رياضي ذي مسامير، وعيون باردة بلا جفون، إنها جد مرعبة عن أي مخلوق شوهد على الإطلاق.
إنها تأتي وتسكن قلبي، وتراقبني بتلك العيون الباردة التي لا تغلق أبدا، ولا تنام، ولا تشفق. في البداية، كانت نادرا ما تأتي، وفي الأشهر القليلة الأخيرة، نادرا ما تركتني ليلا أو نهارا، وفي الليل فقط تكون فاتكة وأكثر تشويها، وثقلا علي. ليست وهما. أعرف أنني إن لم أتخلص من خطيئتي، فإن جحيمي سيكون وجود ذلك الشيء جالسا بجواري إلى الأبد، وللأبد يراقبني بعيونه الباردة. ولكني سأكون قد تخلصت منه بعد غد".
يأتي العمل ضمن إصدارات الإدارة العامة للنشر الثقافي برئاسة الكاتب الحسيني عمران، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر د. مسعود شومان.
سلسلة آفاق عالمية تعنى بنشر الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية في الأدب والنقد والفكر من مختلف اللغات، رئيس التحرير د. أنور إبراهيم، مدير التحرير جمال المراغي، سكرتير التحرير مها عبد الرازق، الإخراج الفني د. إنجي عبد المنعم، وتصميم الغلاف وسام سامي.