تونسيون يطالبون برحيل السفير الأمريكي وإغلاق السفارة تضامناً مع غزة ويشيدون بمواقف اليمن وحزب الله (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الجديد برس:
نظمت تظاهرات شعبية حاشدة في تونس، يوم الأحد، أمام السفارة الأمريكية، دعماً لغزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، وللمطالبة برحيل السفير الأمريكي وإغلاق السفارة.
وينظم التونسيون بشكل دائم وقفات منذ بداية الحرب الإسرائيلية، لرفع الصوت دعماً للمقاومة، وللمطالبة بإنهاء جرائم الإبادة التي تُرتكب في غزة على أيدي الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري، في تصريح لقناة “الميادين”، أن الاحتلال سيقضي على نفسه في حال تجرأ على مواجهة المقاومة اللبنانية، بدليل توجيه الولايات المتحددة رسائل للكيان الصهيوني على عدم فتح جبهة مع لبنان.
وأشاد رئيس الرابطة بموقف اليمن الذي “أذل” الجيشين الصهيوني والأمريكي.
واعتبر أن المرأة الفلسطينية الصامدة، هي أعظم رسالة وصفعة للمجتمع الدولي، وما يحدث في فلسطين المحتلة من انتهاكات ضد النساء هو عار على العرب وعلى البشرية، مسلطاً الضوء على المرأة الفلسطينية المسنة التي هاجمها جيش الاحتلال بكلابه البوليسية ليلاً في منزلها.
ويتواصل التضامن مع قطاع غزة إذ تخرج شعوب العالم الحرة في تظاهرات شبه يومية، تدعو إلى إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة.
"جيش" الاحتلال سيقضي على نفسه إذا تجرأ على مواجهة المقاومة في #لبنان"
رئيس الرابطة التونسية للتسامح صلاح الدين المصري لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #تونس pic.twitter.com/zChd65I3bU
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 30, 2024
تظاهرة من أمام السفارة الأميركية في #تونس للمطالبة برحيل السفير الأميركي وغلق السفارة فيها
التفاصيل مع مراسل #الميادين في تونس عماد شطارة pic.twitter.com/kRuYcLKnUs
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) June 30, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن دفاعاته الجوية اعترضت صاروخًا أطلقته جماعة الحوثي من اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له": "سلاح الجو اعترض طائرة صاروخ من جهة الشرق وتم إطلاق الإنذارات وفقا للسياسة المتبعة".
والأسبوع الماضي قالت قناة "المسيرة" التابعة لجماعة الحوثي إن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن غارات على مينائي الحديدة والصليف، فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها، إن الهدف من الضربات هو "فرض حصار بحري" على الحوثيين.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي" أمام هجمات الحوثيين، وتوعد بـ"ضربهم بقوة أكبر، بما في ذلك قيادتهم، وكل البنية التحتية التي تمكنهم من مهاجمتنا"، محذرًا "من يقف خلفهم، ومن يقدم لهم الدعم، والتوجيه، والإذن، وهي إيران". وتابع: "سيدفع الحوثيون ثمناً باهظاً جداً"، على حد تعبيره.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي إن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زمير أشرفوا على الضربات.
وهدد كاتس بالقضاء على زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، وقال في منشور على منصة "إكس"، إن الجيش الإسرائيلي "ضرب ودمر" الموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وقال إن مطار صنعاء الدولي "لا يزال مدمراً".
وتابع: "كما قلنا، إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسوف يتعرضون لضربات موجعة".
وشن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، سلسلة من الضربات التي استهدفت الموانئ الواقعة تحت سيطرة الجماعة، ومصنع إسمنت قال إنه بمثابة مصدر دخل لها، كما استهدف مطار صنعاء الدولي، ودمر عدداً من الطائرات فيه.