لامين يامال يحقق رقما تاريخيا في يورو 2024 ويجبر لا فوينتي على مخالفة القانون الألماني!
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
حقق النجم الإسباني الشاب لامين يامال لاعب منتخب إسبانيا وفريق برشلونة، رقما تاريخيا في مواجهة منتخب بلاده أمام جورجيا ضمن منافسات دور ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا، أمس الأحد.
وفاز منتخب إسبانيا ضد جورجيا بنتيجة 4-1، فى المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "راين إينرجي ستاديون".
وبهذه النتيجة تأهل المنتخب الإسباني رسميا لدور ثمن نهائي بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024"، بينما ودع منتخب جورجيا البطولة القارية.
وقدم يامال صناعة خرافية في الدقيقة 51، أثناء تنفيذ ركلة حرة، ليقدم كرة عرضية متقنة إلى فابيان رويز الذي أودع كرة رأسية في الشباك، معلنا هدف الماتادور الثاني.
LAMINE YAMAL WITH AN OUTRAGEOUS ASSIST. HE IS HIM! #ESPGEO#Euro2024 ⭐ pic.twitter.com/jfncRHONA4
— BarçaTimes (@BarcaTimes) June 30, 2024 إقرأ المزيدوبات لامين يامال نجم منتخب إسبانيا وفريق برشلونة، أصغر لاعب في التاريخ يقدم تمريرة حاسمة في مرحلة خروج المغلوب في بطولة أوروبا بعمر 16 عاما و353 يوما.
وكان لامين يامال نجم منتخب إسبانيا وفريق برشلونة، أصغر لاعب في التاريخ يقدم تمريرة حاسمة في مرحلة دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا.
ووجه المدرب دي لا فوينتي، ردا على التقارير الألمانية التي كشفت عن القانون الألماني، والذي يمنع مشاركة لامين يامال في مباراة جورجيا.
ووفقا للقانون الألماني، المعني بحماية الأطفال، فإنه لا يسمح للأشخاص دون سن 18 عاما، سواء الأجانب أو المواطنين، بالعمل بعد الثامنة مساء، وذلك من أجل سلامتهم ومنع أي محاولة لاستغلالهم.
ورغم احتمالية فرض عقوبة على الاتحاد الإسباني، بغرامة قدرها 30 ألف يورو، حال مشاركة يامال 90 دقيقة كاملة أمام جورجيا، إلا أن مدرب إسبانيا لم يعط بالا لذلك القانون، ودفع لاعبه الشاب الذي يحتفل بعد أسبوعين، ببلوغ عامه الـ17، للمشاركة في كافة دقائق المباراة.
ووجه دي لا فوينتي رسالة غير مباشرة للمنتخب الألماني، الذي تواجهه إسبانيا في ربع النهائي يوم الجمعة القادم، بأن هذا القانون سيتم ضربه عرض الحائط.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الألماني المنتخب الإسباني برشلونة يورو 2024 منتخب إسبانیا لامین یامال
إقرأ أيضاً:
عدد الأصدقاء أم نوعيتهم؟.. ما الذي يحقق لنا السعادة في التواصل الاجتماعي؟
إنجلترا – يطرح في كثير من الأحيان سؤال عن عدد الأصدقاء الذي نحتاجه لتحقيق السعادة الكاملة في المجتمع الحديث، حيث تلعب الروابط الاجتماعية دورا مهما في حياة كل شخص.
في تحذير هام، يشدد علماء النفس من جامعة ليدز البريطانية على أن العدد الهائل من الأصدقاء على منصات التواصل الاجتماعي لا يمكن أن يعوّض قيمة وجود دائرة مقربة من الأصدقاء الحقيقيين في الحياة الواقعية.
وتؤكد دراسة نُشرت في مجلة Psychology and Aging أن السعادة الحقيقية لا تقاس بعدد الصداقات، بل بجودتها وعمقها. حيث يرى الباحثون أن العلاقات الوثيقة القائمة على التفاهم والدعم المتبادل هي العامل الأساسي في تحقيق الرضا النفسي والرفاهية العاطفية، خاصة مع التقدم في العمر.
وقد حلل الباحثون نتائج استطلاعين عبر الإنترنت شارك فيهما ما يقرب من 1500 شخص. طلب من المشاركين الإشارة إلى عدد الأشخاص من مختلف المجالات الاجتماعية (الأصدقاء، والمعارف، والأقارب، والجيران، وزملاء العمل، والموظفين الذين يقدمون خدمات مختلفة، وما إلى ذلك) الذين اتصلوا بهم خلال الأشهر الستة الماضية، ومدى تكرار هذه الاتصالات وبأي شكل (وجها لوجه، أو عبر الهاتف، أو عبر البريد الإلكتروني، أو في محادثات مختلفة). بالإضافة إلى ذلك، طلب منهم تقييم مدى سعادتهم ورضاهم عن حياتهم خلال الشهر الذي سبق الاستطلاع.
وكشفت التحليلات الإحصائية عن نمطين اجتماعيين بارزين:
التباين العمري في الشبكات الاجتماعية: أظهر المشاركون الأكبر سنا (فوق 60 عاما) تضيقا ملحوظا في دائرة العلاقات الاجتماعية المباشرة اتسمت المجموعات الأصغر سنا (تحت 30 عاما) باتساع الشبكات الرقمية وزيادة عدد الصداقات الافتراضية المحددات الحقيقية للسعادة: ارتبطت مستويات السعادة والرضا الحيوي ارتباطا موجبا ذو دلالة إحصائية مع: وجود صداقات وثيقة في الواقع المادي تواتر التفاعلات وجها لوجه لم تُسجل أي علاقة معنوية بين: عدد الصداقات الرقمية، ومستوى السعادة. ظلت هذه النتائج ثابتة عبر جميع الفئات العمرية.يؤكد العلماء أن التواصل مع الأصدقاء الحقيقيين فقط هو ما يجلب السعادة، ولا يمكن استبدال هذا التواصل بمجموعة واسعة من الاتصالات الاجتماعية مع الآخرين.
ووفقا لكبيرة الباحثين واندي بروين دي بروين، تعني الشيخوخة في ثقافات عديدة الحزن والوحدة. ولكن هذه الدراسة أظهرت أن ضيق الدائرة الاجتماعية لكبار السن لا يعني بالضرورة تعاستهم ووحدتهم. لأن كبار السن في الواقع يتمتعون بالحياة أكثر من الشباب، وأن الوحدة لا تتعلق بعدد الأصدقاء بقدر ما تتعلق بنوعيتهم، ويمكن أن تمس الشخص في أي عمر.
المصدر: mail.ru