واشنطن - الوكالات

قال المركز الوطني الأمريكي للأعاصير، إن الإعصار "بيريل" أصبح اليوم عاصفة بالغة الخطورة، حيث وصل إلى الفئة الرابعة في المحيط الأطلسي، ومن المتوقع أن يجلب رياحًا عاتية وسيولاً وفيضانات إلى جزر "ويندوارد" في منطقة الكاريبي.

وأضاف المركز أنه بحلول منتصف نهار أمس الأحد أصبح "بيريل"، الأول في موسم الأعاصير لعام 2024، على بعد حوالي 500 كيلومتر شرق وجنوب شرق بربادوس، مصحوبًا برياح تبلغ سرعتها القصوى 215 كيلومترًا في الساعة.

وأشار إلى أن المسار المتوقع للإعصار هو عبر جنوب شرق ووسط البحر الكاريبي في الفترة من مساء الاثنين وحتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن يظل على قوته من الفئة الرابعة، وهو يمر بجزر ويندوارد.

وصدرت تحذيرات من الإعصار في بربادوس وسانت لوسيا وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجرينادا وتوباجو، وقد حذر المركز الوطني للأعاصير تلك الجزر بأن عليها الاستعداد لهطول أمطار يصل معدلها إلى 15 سنتيمترًا.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة

وكالات

دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.

‎وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.

‎وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.

‎ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.

‎وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.

‎ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.

‎وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.

‎وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.

‎ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.

‎وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.

‎وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • زراعة المنوفية: تطهير 62 كيلومتر من المساقي الخصوصية
  • موجة حر شديدة على هذه الولايات حتى الأحد
  • ثوران بركان في إندونيسيا ينفث رمادًا على ارتفاع 18 كيلومترًا
  • مدينة أقدم من الأهرامات .. سر الاكتشاف الغامض في أعماق البحر الكاريبي
  • توقعات للأرصاد بأمطار رعدية ورياح شديدة وتحذيرات من السيول والانهيارات
  • حالة الطقس.. أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة برياح مثيرة للأتربة
  • هطول أمطار متفاوتة الغزارة على عدد من ولايات شمال الشرقية
  • مدينة غارقة.. هل يخفي قاع البحر الكاريبي سرّ حضارة مفقودة؟
  • مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
  • روسيا.. زلزال ضخم وثوران بركان وتحذيرات من تسونامي