أثار قرار إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في قطاع غزة، الطبيب محمد أبو سلمية، الذي كان معتقلا في سجن إسرائيلي، جدلاً وردود فعل واسعة في إسرائيل، مما اضطر رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، إلى إصدار بيان لتوضيح موقفه من هذه المسألة.

وأبدى عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية اعتراضهم على إطلاق سراح أبو سلمية، وكذلك معارضون مثل زعيم حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس.

كما تعالت مطالبات بإ قالة رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار.

وطالب وزراء من بينهم وزير الشتات، عميحاي شيكلي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزيرة الاستيطان، أوريت ستروك، بإقالة رئيس جهاز  "الشاباك".

وكتب بن غفير في منشور على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء في غزة وعشرات الإرهابيين الآخرين هو إهمال أمني. لقد حان الوقت لرئيس الوزراء أن يمنع وزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من ممارسة سياسة مستقلة تتعارض مع موقف الحكومة".

وعقّب ديوان نتانياهو على الخطوة، بالقول إن القرار "جاء بعد نقاشات جرت في المحكمة العليا، إزاء التماسات ضد ظروف اعتقال الفلسطينيين بمعتقل (سديه تيمان) في النقب".

إسرائيل تطلق سراح مدير مستشفى الشفاء وآخرين اعتقلوا أثناء الحرب أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان"، الإثنين، بأن إسرائيل أطلقت سراح مدير مستشفى الشفاء في شمال غزة، محمد أبو سلمية، وعددا من المعتقلين الآخرين أثناء الحرب، بسبب "عدم وجود زنازين كافية".

وأضاف الديوان أن قرار الاحتجاز "يتم عبر أجهزة الأمن الإسرائيليية بناء على معطيات مهنية".

أما مكتب وزير الدفاع، يوآف غالانت، فأكد أن قرارات كهذه "ليست بيده"، وإنما بيد جهاز الأمن العام "الشاباك"، وإدارة السجون.

وأوضح مكتب غالانت، وفق مراسل "الحرة"، أنه "لم يكن لديه علم" بشأن إطلاق سراح مدير مستشفى الشفاء، مضيفا أن "إجراءات احتجاز وتحرير سجناء خاضعة لجهاز الأمن العام وسلطة السجون، ولا تشمل موافقة الوزير".

وكانت القوات الإسرائيلية قد اعتقلت أبو سلمية وعددا من الكوادر الطبية في نوفمبر الماضي، بعد اتهام إسرائيل لحركة حماس باستخدام مجمع الشفاء الطبي كستار لمنشآت عسكرية ومراكز قيادية، وهو ما تنفيه حماس والعاملون بالمستشفى.

وقدرت الأمم المتحدة، عدد الموجودين في المجمع الواقع بغرب مدينة غزة في شمال القطاع، عند وقوع الاقتحام، بنحو 2300 شخص بين مرضى وطواقم طبية ونازحين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إطلاق سراح جهاز الأمن أبو سلمیة

إقرأ أيضاً:

مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي

صراحة نيوز- في لفتة ملكية سامية تُجسّد الرعاية الهاشمية الدائمة لأبناء الوطن، سلّم مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه اليوم، هدية ملكية للملازم نور الدين الحباشنة، تكريماً لما حققه من إنجاز مشرف بحصوله على المركز الأول خلال مشاركاته الخارجية.

وأكد اللواء المعايطة أن التوجيهات الملكية السامية كانت ولا تزال تحثّ على الاستثمار في القدرات ، وتؤكد على ضرورة تأهيل الكوادر البشرية وتنمية قدراتهم العلمية والعملية، مبيناً أن ما حققه أبناء جهاز الأمن العام في مختلف المحافل هو انعكاس حيّ لهذه الرؤية الملكية الثاقبة.

وهنأ مدير الأمن العام الملازم الحباشنة بهذا التميز، مشيداً بعزيمته وتفوقه، وداعياً إياه وزملاءه إلى مواصلة الجد والاجتهاد ليكونوا مثالاً يُحتذى، وحافزاً لبقية المنتسبين في مختلف وحدات وتشكيلات الأمن العام

مقالات مشابهة

  • محافظ الوادى الجديد ينعي وفاة مدير الأمن في حادث مروري بالمنيا
  • توضيح مهم من حساب المواطن بشأن أهلية التابع بعد زواجه
  • محافظ الشرقية يهنئ مدير الأمن لاستمراره في أداء مهام عمله
  • مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر: هكذا تتأثر أجسام الصغار بالتجويع وسوء التغذية
  • مدير أمن الجفارة يعقد اجتماعاً موسعاً لتقييم جاهزية القوافل في البلديات
  • مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي
  • رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
  • اللواء عبد الله عصر مديرًا لأمن أسوان خلفًا للواء محمد أبو الليل
  • مدير الأمن العام يكرّم كبار الضبّاط المتقاعدين تقديراً لعطائهم المميز
  • مدير مجمع الشفاء الطبي: 127 شهيدا بينهم 85 طفلا في غزة بسبب الجوع وسوء التغذية