وكيل الأزهر يتفقد لجان امتحانات الثانوية الأزهرية في شبين الكوم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تفقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، أعمال امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية ٢٠٢٣- ٢٠٢٤م، في لجان بنين وفتيات شبين الكوم بمنطقة المنوفية الأزهرية، حيث أدى طلاب القسم العلمي الامتحان في مادة البلاغة، وقد جاء الامتحان مطابقًا ودون شكاوى من الطلاب.
وأكد وكيل الأزهر أهمية الحفاظ على انتظام سير أعمال الامتحانات وانضباطها، والتزام الجميع بالضوابط والنظام العام للامتحانات، وضرورة متابعة الطلاب والتأكد من التهوية الجيدة للجان، وتوفير أدوية الطوارئ تحسبًا لأي حالة طارئة، وذلك دعمًا لأبنائنا الطلاب ورفع روحهم المعنوية وتشجيعهم على بذل أقصى جهد لهم في الامتحانات، فهم أمانة في رقابنا.
ويبلغ عدد المتقدمين هذا العام لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية من القسم العلمي 32319 طالبًا، و27927 طالبة، وعدد المتقدمين من القسم الأدبي 59169 طالبًا، و36977 طالبة، بإجمالي عدد طلاب 156392 طالبًا وطالبة، مقسمين على 590 لجنة على مستوى الجمهورية.
وعقب تفقد لجان الامتحانات، توجه فضيلته لمتابعة سير العمل بمنطقة المنوفية الأزهرية، وكان في استقبال فضيلته الدكتور حسن درويش، رئيس منطقة المنوفية، والشيخ صبحي زايد، مدير منطقة الوعظ بالمنوفية، ووجه فضيلته العاملين في مختلف الإدارات بضرورة الالتزام بالتعليمات والضوابط المقررة، والإخلاص في العمل وإنجاز مصالح الموظفين والطلاب والمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وكيل الأزهر امتحانات الثانوية الأزهرية شبين الكوم الدكتور محمد الضويني المنوفيه
إقرأ أيضاً:
طالب ينهي حياته داخل مسجد قبيل الامتحانات
وكالات
أفادت مصادر أمنية عراقية، صباح اليوم السبت، بأن شاباً من طلاب الصف السادس الإعدادي أقدم على إنهاء حياته شنقاً داخل أحد المساجد في محافظة ميسان، جنوب البلاد.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد وقع الحادث في وقت مبكر من الفجر داخل مسجد يقع في ناحية العدل، حيث عُثر على الطالب مشنوقاً بحبل، في زاوية من زوايا المسجد، وسط حالة من الذهول والحزن بين الأهالي.
المصدر أوضح أن الطالب كان يدرس في المرحلة الأخيرة من الثانوية العامة، المعروفة في العراق باسم “السادس الإعدادي”، دون أن تتضح حتى الآن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار المأساوي.
وتواصل الجهات الأمنية تحقيقاتها لكشف تفاصيل الواقعة، في وقت تشهد فيه البلاد ارتفاعاً ملحوظاً في حالات الانتحار، خاصة بين فئة الشباب، نتيجة ضغوط متعددة تشمل الأعباء الدراسية، والتحديات الاقتصادية، إضافة إلى مشاكل نفسية واجتماعية متفاقمة.