ندوة مصرية صينية لبحث سبل التعاون بمجالات الصناعات السينمائية بين القاهرة وبكين
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استضافت جمعية فناني التليفزيون الصيني وجمعية الصداقة المصرية الصينية ندوة الأعمال المصرية الصينية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية. بالتعاون ودعم من مجلة الصين اليوم الطبعة العربية؛ بحضور ممثلين لنقابة المهن السينمائية وغرفة صناعة السينما واتحاد النقابات الفنية وشركة إدارة الصول الثقافية والسينمائية.
وعقدت ندوة الأعمال المصرية الصينية لإبداع الأعمال التليفزيونية والسينمائية بأحد الفنادق الكبرى بالتجمع الخامس شارك فيها عدد كبير من المتخصصين فى مجالات صناعة التليفزيون والسينما،وقد حضر من الجانب المصري مدير التصوير سامح سليم وكيل أول نقابة السينمائيين،وإلى تحدث عن أهمية تلك الخطوة فى تقريب وجهات النظر والتعاون بين البلدين فى الإنتاج الفنى، وتقديم أعمال تلقى ترحيبا بين المشاهدين، مع التركيز على دعم فكرة التواصل بين النقابات، ووجود اعمال تعرف البلدين بحضاريتهما فكما هو معروف أن الحضارة المصرية والصينية لهما تاريخ طويل.
وحضر من الجانب الصينى فان زونج تشاي، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لجمعية فناني التليفزيون الصيني، وهو هونج ليانج، نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصيني، وتشانج يي المستشار الثقافي بالسفارة الصينية في مصر ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، تشو تاو، المدير الفني لمجموعة الثقافة المتعددة، خالد عبد الجرير، مستشار وزير الثقافة، وانج جي، نائب رئيس جمعية رواد الأعمال المصرية الصينية، وممثلين آخرين عن الإدارات الحكومية الصينية والمصرية والمنظمات الثقافية ومؤسسات السينما والتلفزيون. والجمعيات الصناعية والإعلاميين.
وتبادل الضيوف وجهات النظر حول اتجاهات التطوير والابتكار في فن التلفزيون الصيني المصري، وكيفية تعزيز التعلم المتبادل والتعاون بين البلدين في مجالات المسلسلات التلفزيونية والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة والبرامج السمعية والبصرية عبر الإنترنت في المستقبل.
وألقى فان زونج تشاي نائب رئيس جمعية فناني التليفزيون الصينية كلمة حول دور الأعمال التليفزيونية في التقارب بين الجمهور المصري والصيني، وتمنى أن تعزز هذه الندوة وغيرها من الفعاليات الفنية الصينية روابط الصداقة بين الشعبين.
وأوضح" تشاي" إن الصين ومصر تتمتعان بأصل تاريخي عميق وعلاقات ودية وثيقة. وفي السنوات الأخيرة، استمرت التبادلات الثقافية بين البلدين في التزايد، وحقق التعاون في مجال الفن التلفزيوني نتائج ملحوظة. اختارت مسلسلات تلفزيونية مثل "نشيد الفرح" و"الجبال والبحار" مصر لعرضها الأول في الخارج.
وأضاء الفيلم الوثائقي الشاشة "عندما التقى الفرعون سانكسينجدوي" الذي شارك في إنتاجه البلدان،. استمرت مسابقات الفيديو القصيرة المختلفة بين الصين ومصر في تحقيق شعبية كبيرة، وأصبح العديد من منشئي الفيديو الأصليين الذين شاركوا تجارب حياتهم في الصين ومصر مشهورين على الإنترنت. باعتباره ناقلًا مهمًا للتواصل الثقافي، يتحمل التلفزيون مهمة مهمة تتمثل في تعزيز التبادلات والتعلم المتبادل بين الثقافات المختلفة، ويبني جسرًا للناس من جميع البلدان للتعرف على بعضهم البعض والتوافق مع بعضهم البعض.
وتلتزم جمعية فناني التليفزيون الصيني بتعزيز التبادلات والتعاون في الفن التلفزيوني الصيني والأجنبي، وتتطلع إلى زيادة توسيع التعاون الشامل مع صناعة التليفزيون المصري لتقديم أعمال تلفزيونية أكثر جمالا وإثارة للاهتمام وعمقا للجمهور في كلا البلدين.
ونوه تشانج يي إن كلا من الصين ومصر لديهما تاريخ طويل وحضارة رائعة. وفي السنوات الأخيرة، ازدهرت العلاقات الثنائية بين الصين ومصر، خاصة في إطار البناء المشترك لـ "الحزام والطريق "وأردف قائلا: لقد قمنا بالتعاون المثمر في العديد من الجوانب. ونحن نتطلع إلى تقريب المسافة بين شعبي البلدين من خلال التلفزيون من خلال هذا الحدث، وبناء مسرح دولي للتبادلات الفنية في سياق محترفي الفنون السمعية والبصرية، والمساهمة في التبادل والتعلم المتبادل لحضارات العالم.
وقال المستشار الثقافي الصيني والمدير التنفيذي لجمعية الصداقة المصرية الصينية كلمة ركز فيها على الدور البارز الذى تقوم به الفنون وخاصة الأعمال التليفزيونية في خلق مساحات تقارب بين الشعوب خاصة والتى تتشابه في خلفيتها الحضارية العريقة مثل مصر والصين. وشهد اللقاء عرض النسخة العربية من الفيلم الوثائقي “الصين” والمسلسل التلفزيوني "الجبال والبحار" وناقشا العملية الإبداعية وتقنيات التصوير وما إلى ذلك.
وأعرب الجميع عن أملهم في زيادة تعميق التعاون وتقديم خدمة أفضل لجمهور البلدين من خلال إنشاء البرامج التلفزيونية. وأعرب الضيوف المصريون عن أملهم في إمكانية بث المزيد من المسلسلات التلفزيونية الصينية عالية الجودة في مصر والدول العربية لتعميق فهم الصين بين الجمهور المصري العادي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره المصري التليفزيون غرفة صناعة السينما الصين بكين سفارة صيني صينية المصریة الصینیة الصین ومصر نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي يوقّع بروتوكول تعاون مع الجامعة المصرية الصينية لدعم الرياضة في أفريقيا
وقّع الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية، والدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، بروتوكول تعاون مشترك مع الجامعة المصرية الصينية، لدعم ونشر الرياضة الجامعية في قارة افريقيا وتوسيع قاعدة المشاركة بها على مستوى المؤسسات الأكاديمية على مستوى القارة الأفريقية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة رشا الخولي رئيس الجامعة المصرية الصينية، الدكتور عصام إبراهيم، نائب رئيس مجلس الأمناء، ولفيف من السادة العمداء وعدد من أعضاء هيئة التدريس.
كما حضر من الاتحاد الأفريقي الدكتور أحمد فاروق مساعد رئيس الإتحاد لإدارة مقر الاتحاد بمصر، الدكتور حازم عبد المحسن، المدير التنفيذي للاتحاد، الدكتور أحمد الديب مساعد رئيس الاتحاد الإفريقي للتسويق.
ويهدف البروتوكول إلى تحقيق شراكة استراتيجية مثمرة بين الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية والجامعة المصرية الصينية، من خلال دعم ونشر الرياضة الجامعية في القارة، والعمل على توسيع قاعدة المشاركة فيها بين مؤسسات التعليم العالي الإفريقية.
وأكد وزير الشباب والرياضة خلال مراسم التوقيع، أن هذا التعاون يأتي ترجمة لتوجيهات القيادة السياسية المصرية بمد جسور التعاون مع الدول الإفريقية في مختلف المجالات، وعلى رأسها قطاع الشباب والرياضة، مشيراً إلى أن الرياضة الجامعية تُعد ركيزة أساسية في إعداد كوادر شابة قادرة على التنافس والتميّز على المستويين القاري والدولي.
وقال الدكتور أشرف صبحي: "نحن نتحرك بدعم وتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يؤمن بأن الشباب هم مستقبل الأمة، وأن الجامعات هي الحاضن الرئيسي لقوتهم، ويجب أن نحتضن طاقاتهم ونوجهها نحو البناء والتقدم".
وتابع رئيس الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية: " نُثمّن الدور الذي تقوم به الجامعة المصرية الصينية في دعم الرياضة داخل المجتمع الأكاديمي، ونأمل أن يُسهم هذا التعاون في خلق حراك رياضي فعّال داخل الجامعات الإفريقية، واكتشاف المواهب وصقلها عبر برامج تدريبية ومنافسات قارية منتظمة"، معرباً عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول، والذي يؤكد أن المؤسسات الأكاديمية، وعلى رأسها الجامعة المصرية الصينية، لها دور محوري في دعم الرياضة الجامعية في القارة، ونحن فخورون بالشراكة معها.
وأضاف الوزير: "أفتخر بأن 54 دولة أفريقية أعضاء الاتحاد أبدوا انبهارهم بمستوى الجامعات المصرية من حيث البنية التحتية والإمكانات، والدور الكبير الذي تلعبه في دعم التعليم والشباب، وبصفتي أستاذاً جامعياً قبل أن أكون وزيراً، أدرك تماماً أهمية الجامعات في تخريج أجيال متفوقة أكاديمياً ورياضياً".
ومن جانبها، أعربت الدكتورة كريمة عبد الكريم رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينيةعن فخرها بتوقيع هذا البروتوكول، مؤكدةً حرص الجامعة على دعم كل المبادرات التي من شأنها تطوير الرياضة الجامعية، والمساهمة في تحقيق التكامل الإفريقي من خلال الرياضة والتعليم، مشيرةً إلى أن توقيع هذا البروتوكول يأتي في إطار تقدير الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية للدور المصري الرائد في القارة.
وأضافت:" أننا ندعم كل ما يرفع اسم مصر، خاصة في المجال الرياضي، ولدينا أبطال مصريون وأفارقة يحققون إنجازات عالمية، ومنهم مجموعة كبيرة من طلاب الجامعة الصينية، الذين نوفر لهم كل الدعم، ومنهم أبطال عالم وأبطال أفريقيا، ونعمل مع الاتحاد الأفريقي على تعزيز الرياضة الجامعية على المستويين القاري والدولي".
وأشارت عبدالكريم ؛ إلى أن الجامعة المصرية الصينية تضع النشاط الرياضي ضمن أولوياتها، وتوفر البنية التحتية والكوادر اللازمة لدعم طلابها رياضياً، إلى جانب الأنشطة العلمية والبحثية.
ومن جهتها، قالت الدكتورة رشا الخولي، رئيس الجامعة المصرية الصينية:" إن الجامعة تقدم منحاً دراسية كاملة وجزئية للطلاب المتفوقين رياضياً، وتضم أكثر من ١٥ طالباً يشاركون في بطولات دولية، ويحظون ببرامج تدريب متخصصة تحت إشراف مدربين علي مستوي".
وأشارت رئيس الجامعة المصرية الصينية إلى أن الجامعة تؤمن بأن الريادة البحثية والبحث العلمي وحدهما لا يكفيان، بل إن دعم الأبطال الرياضيين هو جزء لا يتجزأ من رسالتنا، مضيفةً أن الجامعة تتبنى خطة توسعية أكاديمية تتضمن إنشاء كليات جديدة مثل الطب البشري، وطب الفم والأسنان، والتمريض، إلى جانب إنشاء مستشفى جامعي للتدريب العملي.
جدير بالذكر أن الاتحاد الافريقي للرياضة الجامعية يعمل على دعم ونشر النشاط الرياضي والثقافة الرياضية على مستوى مختلف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في القارة الأفريقية، ونشر قاعدة المشاركة الطلابية في مختلف الأنشطة الرياضية الجامعية، فيما تُعد الجامعة المصرية الصينية هي إحدي الجامعات المصرية التي لديها السبق فيما يتعلق بدعم وتمويل أنشطة الاتحاد الأفريقي للرياضة الجامعية.