الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
القدس المحتلة- قصفت إسرائيل الإثنين 1يوليو2024، جنوب قطاع غزة بعد إطلاق 20 صاروخا على أراضيها دون تسجيل إصابات، بعد مرور ثمانية أشهر على بدء الحرب في قطاع غزة في هجوم تبنته حركة الجهاد الإسلامي.
بينما أفرج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية الذي اتهم إسرائيل ب"التعذيب" بعد احتجازه لأكثر من سبعة أشهر.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب " إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن "صد حوالى عشرين مقذوفا أطلقت من قطاع خان يونس" وأضاف "تم اعتراض عدد من المقذوفات وسقط بعضها في جنوب إسرائيل".
وأكد أن "المدفعية تستهدف حاليا مصدر النيران".
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان "قصف" مواقع إسرائيلية "في غلاف قطاع غزة برشقات صاروخية مركّزة رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني".
وتقاتل حركتا حماس والجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وكانت إسرائيل أعلنت في الأشهر الماضية قيامها بتفكيك "البنية العسكريّة" لحركة حماس والجهاد الإسلامي في شمال غزة وخانيونس (جنوب القطاع).
- "معركة صعبة"-
ولليوم الخامس على التوالي، تتواصل المعارك العنيفة في حي الشجاعية في مدينة غزة، ما دفع عشرات آلاف الفلسطينيين إلى الفرار.
وبحسب الأمم المتحدة، فر ما بين 60 ألف إلى 80 ألف فلسطيني من شرق وشمال شرق مدينة غزة بعد أمر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء الخميس.
وقال شهود عيان إن عدة غارات جوية ضربت رفح جنوب القطاع ومخيم النصيرات وسط القطاع.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أمام حكومة الحرب "قواتنا تعمل في رفح والشجاعية وكل أنحاء قطاع غزة"، مضيفًا "يتم القضاء على عشرات الإرهابيين كل يوم. إنها معركة صعبة نخوضها على الأرض أحيانًا عبر قتال بالأيدي، وكذلك تحت الأرض".
اندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصًا معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وقتل ما لا يقلّ عن 37900 شخصًا في قطاع غزة، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحّة التابعة لحماس.
يشهد القطاع الذي تُحاصره إسرائيل وأُغلِق منفذه الوحيد إلى الخارج، معبر رفح، أزمة إنسانيّة كبيرة منذ دخول القوّات الإسرائيليّة إلى المدينة الحدوديّة مع مصر في أيّار/مايو.
وقالت منظّمة الصحّة العالميّة الشهر الماضي إنّ 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.
- "تعذيب"-
والإثنين، أكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح (وسط) الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم مدير مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة محمد أبو سلمية.
وتم إدخال خمسة منهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في حين تم تحويل البقية إلى مستشفيات خان يونس وفق المصدر ذاته.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحافي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب ... الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وقال أبو سلمية إنه لم توجه له أية تهمة خلال اعتقاله.
في طولكرم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل سيدة وطفل خلال العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان مقتضب "استشهاد طفل وسيدة، وإصابة 4 مواطنين برصاص الاحتلال في طولكرم".
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي فورا على تقارير الوزارة الفلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967 تصاعدا في العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقتل ما لا يقل عن 556 فلسطينيا على الأقل في الضفة بأيدي القوات الإسرائيلية أو المستوطنين منذ اندلاع حرب غزة، بحسب مسؤولين فلسطينيين.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان
قال قائد قوات اليونيفيل خلال تصريحات للقناة 12 الإسرائيلية، مهمتنا دعم الجيش اللبناني لتهيئة الظروف ليسيطر على جنوب لبنان وإسرائيل تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار بشكل صارخ.
قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في منتدى الدوحة بقطر إن الجانب الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، إسرائيل تشن حرب استنزاف، ولذلك لسنا في حالة سلام.
و تابع: كان ينبغي عليها الانسحاب من جميع الأراضي المحتلة قبل عشرة أشهر، لكنها لم تفعل".
وأضاف سلام: "لا أعتقد أن هناك حاجة أمنية لبقاء القوات الإسرائيلية في مواقعها في الجنوب. الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة بشكل شبه يومي".
وفي وقت سابق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن "إعلام إسرائيلي" أن الجيش يستعد لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.
وتشهد الساحة الإقليمية تحركات متسارعة في ظل تزايد التوتر على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، حيث تبرز مؤشرات على دخول أطراف دولية على خط احتواء التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة واسعة.
وأفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصادر أمريكية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة بهدف منع اندلاع تصعيد واسع في لبنان.
وأشارت المصادر إلى أن التحركات تأتي وسط قلق دولي متزايد من احتمالات توسع المواجهات، ومحاولات أمريكية للتأثير على الأطراف المنخرطة في الأزمة.