أوكرانيا تعرض على السجناء ثمنا باهظا لقاء الإفراج عنهم.. القتال ضد الجيش الروسي
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
أن يعود السجين إلى أهله بطلا وطنيا خير له من أن يعود سجينا لصا او مجرما أنهى محكوميته
تعمل أوكرانيا على توسيع نطاق التجنيد للتغلب على النقص الحاد في ساحة المعركة بعد مرور أكثر من عامين على بدء القتال ضد الغزو الروسي الشامل. وقد تحولت جهود التجنيد، لأول مرة، إلى نزلاء السجون في البلاد.
في أحد مراكز الاعتقال القاسية في ريف جنوب شرق أوكرانيا، يقف العديد من المحكوم عليهم مجتمعين تحت الأسلاك الشائكة لسماع مجند في الجيش يعرض عليهم فرصة للإفراج المشروط، وفي المقابل، عليهم الانضمام إلى القتال الضاري ضد روسيا.
قال المجند، وهو عضو في كتيبة هجومية متطوعة: "يمكنكم وضع حد لهذا وبدء حياة جديدة". "الشيء الرئيسي هو إرادتك، لأنك ستدافع عن الوطن الأم. لن تنجح بنسبة 50%، عليك أن تعطي 100% من نفسك، بل حتى 150%."
ورغم أن أوكرانيا لا تعلن عن أي تفاصيل عن أعداد القوات المنتشرة أو الخسائر في الأرواح، إلا أن قادة الجبهات الأمامية يعترفون صراحةً بأنهم يواجهون مشكلات خطيرة في القوى البشرية مع استمرار روسيا في حشد القوات في شرق أوكرانيا وتحقيق مكاسب متزايدة غربًا.
وقالت نائبة وزير العدل الأوكرانية أولينا فيسوتسكا لوكالة أسوشيتد برس إن أكثر من 3000 سجين قد تم إطلاق سراحهم بالفعل بإطلاق سراح مشروط وتعيينهم في وحدات عسكرية بعد أن وافق البرلمان على هذا التجنيد في مشروع قانون تعبئة مثير للجدل الشهر الماضي.
من المحتمل أن يكون حوالي 27,000 سجين مؤهلين للبرنامج الجديد، وفقًا لتقديرات وزارة العدل.
وقالت فيسوتسك: "يأتي الكثير من الدوافع من رغبة (السجناء) في العودة إلى ديارهم أبطالًا، وليس العودة من السجن إلى ديارهم"
عادةً ما يتم التعريف عن الجنود الأوكرانيين في الخدمة الفعلية باسمهم الأول فقط، أو بإشارة النداء، لأسباب أمنية. كما طلب العديد من النزلاء في مراكز اعتقال دنيبروبيتروفسك أن يتم تعريفهم بأسمائهم الأولى فقط لتجنب الصعوبات في حال التجنيد.
يمكن للسجناء الحصول على الإفراج المشروط بعد إجراء مقابلة وفحص طبي ومراجعة إدانتهم. المدانون بالاغتصاب أو الاعتداء الجنسي أو قتل شخصين أو أكثر أو جرائم ضد الأمن القومي الأوكراني غير مؤهلين لذلك.
يحرص المسؤولون الأوكرانيون على التمييز بين برنامجهم وبين تجنيد المحكوم عليهم في روسيا للخدمة في مجموعة مرتزقة فاغنر سيئة السمعة. يقول المسؤولون إن هؤلاء المقاتلين عادة ما يتم توجيههم إلى أكثر المعارك دموية، لكن البرنامج الأوكراني يهدف إلى دمج السجناء في وحدات الجبهة الأوكرانية النظامية.
يبلغ عدد السجناء في البلاد حوالي 42,000 سجين، وفقًا للأرقام التي أرسلتها الحكومة إلى الاتحاد الأوروبي.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات التشريعية الفرنسية: ما هي الخطوة التالية للرئيس ماكرون بعد الخسارة المذلة لتحالفه؟ شاهد: بعد غياب دام 50 عاما.. عودة مهرجان الفولكلور الملون إلى زيورخ يساريو فرنسا قلقون بشأن مكاسب اليمين المتطرف ويأملون في تحقيق تقدم بالجولة الثانية جريمة روسيا تدريبات عسكرية سجون الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا أوكرانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا أوكرانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن جريمة روسيا تدريبات عسكرية سجون الحرب في أوكرانيا الانتخابات الأوروبية 2024 فرنسا أوكرانيا إيمانويل ماكرون مارين لوبن الاتحاد الأوروبي السياسة الفرنسية حالة الطوارئ المناخية أسرة البيئة السياسة الأوروبية الانتخابات التشریعیة الفرنسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ( كان 11) مساء الاثنين 28 يوليو / تموز 2025 ، إن جنود في لواء ناحال بالجيش الإسرائيلي ، قالوا إنهم يواجهون انهيارًا نفسيًا حادًا بعد أشهر طويلة من القتال في قطاع غزة ، وأصروا على رفضهم العودة إلى القتال وأكدوا أن قرارهم جاء على خلفية "أزمة داخلية عميقة" خلفتها مشاركتهم بجرائم جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة.
وألغيت، اليوم الإثنين، عقوبة قضاء فترات حبس تراوحت بين أسبوع و12 يومًا، التي كانت قد فُرضت على جنود من لواء "ناحال" رفضوا العودة للقتال في قطاع غزة بسبب معاناة نفسية، بعد مشاركتهم في القتال بشكل مستمر لفترة لا تقل عن 13 شهرًا.
وبحسب القرار، من المقرر أن يلتقي الجنود مع قائد اللواء، وذلك بعد أن كان من المفترض إدخالهم إلى السجن العسكري في وقت سابق اليوم، بعدما أُدينوا برفض تنفيذ الأوامر.
وفي تسجيل صوتي بثته القناة أدلى أحد الجنود بشهادات مفصّلة عن تجارب "قاسية" عاشها خلال العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في قطاع غزة، وأبرزها حادث قتل عائلة فلسطينية عن "طريق الخطأ"، وفقا لمزاعمه.
وقال الجندي "كنّا في منطقة تُعرف بـ‘منطقة إبادة‘، ورأينا ثلاث شخصيات تدخل المكان، وبحسب التعليمات أطلقنا النار. اتّضح لاحقًا أنهم أطفال في سن 12 أو 13 وأمهم. لم نكن نعلم، لقد تصرفنا وفقًا للأوامر".
وأضاف أن الحادثة أدت إلى انهيار نفسي لدى ثلاثة من زملائه، عانوا من كوابيس وأرق مستمر، قائلاً: "كانوا يرون الأطفال في نومهم، ولم يتحدث إلينا أحد، لم يوفّروا لنا طبيبًا نفسيًا، واستمرت الأمور كما هي".
وأشار إلى أن الجنود باتوا يخشون الإبلاغ عن معاناتهم بسبب الضغط الاجتماعي في الوحدة.
ووصف الوضع بأنه تراكم نفسي مستمر عبر "13–14 شهرا شمل أكثر من جولة قتال دون تفريغ، حتى ينفجر كل شيء"، مضيفًا أن أحد الأحداث التي أثرت فيه بشدة كانت مقتل أربعة جنود من كتيبته في عملية واحدة.
وقال: "نجوت فقط لأن سلاحي كان معطوبًا، وذهب بدلًا مني صديقي. لقد قُتل بدلاً مني، وهذا سيلاحقني طوال حياتي". وتابع الجندي "كنا في أزمة داخلية عميقة. فعلنا كل ما في وسعنا، ولكن حين رفضنا العودة، عوقبنا بالسجن بدلًا من أن يدعمونا".
وتابع "هذا ليس خوفًا، وليس موقفًا سياسيًا، بل أمر بالغ التعقيد. نحن فقط نريد أن يُسمع صوتنا".
وأفادت والدة أحد الجنود بأن ابنها خدم أكثر من 17 شهرًا في غزة، وتعرض لإجهاد كبير، وقالت: "أنا لا أطالب بإعفائه، بل بعلاجه. هم لا يريدون الخروج من الجيش، ولكن بعد عامين مرهقين، يحتاجون إلى رعاية، وليس إلى السجن. كثير من الجنود في هذه الوحدات قد انهاروا".
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد نشرت، أمس، أن أربعة جنود من كتيبة 931 في لواء "نحال" أبلغوا قادتهم رفضهم العودة للقتال، ما أدى إلى حبس ثلاثة منهم، في حين لم تتم محاكمة الجندي الرابع بعد. كما تقرر إبعاد الأربعة جميعًا عن المهام القتالية.
وقالت والدة أحد الجنود إن "ما مرّ به سيترك أثرًا دائمًا في نفسه"، مشيرة إلى فقدانهم لعدد كبير من رفاقهم و"التعرض لمشاهد لا يمكن احتمالها". من جانبها، زعمت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن "الجنود خضعوا لفحص نفسي من قبل ضابط مختص".
اقرأ/ي أيضًا | "الدبابير" و"البعوض": شهادات تكشف استخدام الاحتلال للفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة
وقال الجيش إن الضابط النفسي "صادق على أنهم مؤهلون للعودة إلى القتال"، مضيفة أن "الإجراءات أُجريت بحساسية ووفق الأوامر"، وأن الجيش "ينظر بجدية إلى رفض الأوامر، خاصة خلال القتال، وسيواصل الحفاظ على الانضباط" في صفوف قواته.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تفاصيل خطة الجيش الإسرائيلي الجديدة بشأن غزة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب" إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025