زنقة 20:
2025-12-12@13:47:17 GMT

مخطط شيعي يستهدف المغربيات في بلجيكا

تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT

مخطط شيعي يستهدف المغربيات في بلجيكا

زنقة 20 ا الرباط

أُطلقت تحذريات من ارتفاع كبير في عدد زيجات مغربيات ببلجيكا من شيعة يحملون جنسيات أوربية، في عدد من الدول، خاصة بلجيكا، بهدف تشييعهن رفقة أبنائهن.

وأكدت تقارير الارتفاع الكبير، في الآونة الأخيرة، في عدد الشيعة المغاربة، بلغ المئات، خاصة نساء يقمن في بروكسيل ومدن مجاورة، إذ أصبحت عدة مغربيات يترددن على مراكز شيعية، ومنهن من انتقلت إلى إيران للتتلمذ على أيدي مراجع شيعية إيرانية وعراقية، مشيرة إلى أن أغلب المغربيات يتحدرن من مناطق الشمال، خاصة من طنجة والريف، وأن استقطابهن تم بمساجد معروفة بالتشيع في بروكسيل ولييج وشارلوروا وأنتويرب، تورد يومية الصباح.

وأطلقت إيران حملة لاستهداف المهاجرات المغربيات، بعد تسجيلها، في الأشهر الماضية، تراجعا في نسبة المغاربة الملتحقين بالمذهب الشيعي، وأن خطتها تتمثل في دفع موالين لها إلى الزواج من مغربيات، موضحة أن أغلب حفلات الزواج تقتصر على طقوس غريبة بأحد مراكز الشيعة المغاربة في بروكسيل، إذ “يوجد تراب مجمع على شكل حجر، عند مكان سجود كل مصل، إذ يفترض أن يصلي مثل ما كان يصلي الرسول فوق التراب، وبما أنهم يعيشون في بلد أوربي، ولا يمكنهم أن يحصلوا على التراب، فقد عمدوا إلى جلب التراب من كربلاء بالعراق ليضعوا جباههم عليه”، قبل الإعلان عن الزواج بحضور بعض الإيرانيين، وهي الطقوس التي تخضع لها المغربيات المقبلات على الزواج بشكل يومي.

وقالت ذات اليومية إن المصالح الأمنية البلجيكية تأكدت من صحة معلومات تروج حول تلقي شيعة دعما من جهات أجنبية، لتمويل حفلات الزواج، موضحة، في الوقت نفسه، إلى أن عدة تقارير تؤكد استغلال مراكز خاصة بالدراسات الشيعية، لاستقطاب المغربيات، معبرة، في الوقت نفسه عن “قلقها إزاء انتشار المذهب الشيعي بين النساء اللواتي يتبعن تقليديا المذهب السني المالكي، خاصة أن ممثلي الجالية المسلمة في بلجيكا يتحدثون عن انتشار جمعيات ومراكز شيعية وتنظيمها أنشطة دعوية متنوعة، بل إن التأثير الشيعي انتقل من بلجيكا إلى المغرب”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن

الثورة نت /..

حذّرت محافظة القدس المحتلة، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات العدو الصهيوني والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.

وأكدت محافظة القدس، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استيطاني واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين الفلسطينيين.

ولفتت إلى أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وقالت المحافظة إن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين.

وأشارت إلى أن تلك الممارسات والاعتداءات اليومية تشمل: مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وأضافت: “في ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة”.

وتابعت: “كما تمنع سلطات العدو الإسرائيلي أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب “القضم البطيء” المعتمد في سياسات التوسع الاستيطاني.

وأوضحت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع “القدس الكبرى” ومخطط E1، الذي يسعى العدو الصهيوني من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

ودعت إلى تحرك وطني رسمي وشعبي عاجل لحماية التجمعات البدوية، عبر دعم القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، وتوفير الأعلاف، وإعفاء الأهالي من ديون المياه الباهظة، فضلًا عن تشكيل لجان حراسة للتجمعات المحاصرة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتنظيم زيارات رسمية وشعبية لكسر العزلة التي يفرضها الاحتلال.

كما دعت محافظة القدس، المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7,000 مواطن يواجهون خطر التهجير القسري، وإبراز حجم الانتهاكات التي ترتكب بحقهم، وإلزام الكيان الصهيوني باحترام التزاماته القانونية.

وشددت على أن حماية التجمعات البدوية هي حماية لآخر ما تبقى من الامتداد الحيوي للقدس الشرقية ولمستقبل الوجود الفلسطيني فيها.

مقالات مشابهة

  • بلجيكا: استخدام الأصول الروسية المجمدة أصبح حتميا لدعم أوكرانيا
  • بلجيكا: نبحث استخدام الأصول الروسية المجمدة وتحميل موسكو ثمن الحرب
  • بالأسماء.. الصحة اغلق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط صهيوني لاقتلاع 33 تجمعًا بدويًا وتهجير أكثر من 7 آلاف مواطن
  • محافظة القدس تحذّر من مخطط اقتلاع ممنهج يستهدف 33 تجمعاً بدوياً شرق المحافظة
  • إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة لمخالفتها القواعد الطبية وشروط الترخيص
  • الصحة: إغلاق 9 مراكز خاصة للنساء والتوليد بالقاهرة والجيزة لمخالفتها القواعد الطبية
  • أينشتاين بلجيكا الصغير .. أصغر دكتور في فيزياء الكم يخطط لصنع بشر خارقين!
  • رئيس وزراء بلجيكا يعتبر مصادرة الأصول الروسية المجمدة "سرقة"
  • صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر