مصدر يكشف حقيقة سحب عربات المترو المكيفة لترشيد الكهرباء
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
كشف مصدر مطلع بمترو الأنفاق حقيقة ما تردد خلال الأيام الماضية بشأن اتجاه المترو لسحب العربات المكيفة وتخفيض السرعة من أجل ترشيد استهلاك الكهرباء.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة إلى "مصراوي"، اليوم الاثنين، إن ما يتردد في هذا الشأن غير صحيح ولا توجد أي تعليمات خاصة بسحب القطارات أو العربات المكيفة من الخدمة لخفض استهلاك الكهرباء وخاصة بالخط الثالث.
وأضاف المصدر، أن الخط الثالث على سبيل المثال مكيف بالكامل، متسائلًا: هسحب كل القطارات المكيفة إزاي وأجيب بديل ليها منين؟. ده كلام مش صحيح.
وتابع المصدر، أنه لم تصدر أية تعليمات بشأن غلق التكييفات في عربات المترو وعلى وجه التحديد بالخط الثالث.
وحول خفض سرعة القطارات، أشار المصدر، إلى أن هذا الإجراء ليس له علاقة بترشيد الكهرباء، وأن قرار الخفض يطبق منذ فترة وخاصة مع فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر بدورها على حرارة القضبان ما يستلزم تخفيض السرعة.
وأشار المصدر، إلى أن خطة التشغيل تسير كما هي دون أي تغيير، خاصة بعد تصريحات رئيس الوزراء بشأن الترشيد في استهلاك الكهرباء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ترشيد الكهرباء مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.