الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الخرطوم- اتهم الجيش السوداني، الاثنين 1 يوليو 2024، قوات الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأفاد الجيش في بيان اليوم بأن قوات الدعم السريع أقدمت مساء أمس على تدمير جزء من كوبري الحلفايا من الناحية الشرقية "استمرارا لاستهدافها الممنهج للبنية التحتية ومقدرات البلاد"، وفق وكالة شينخوا الصينية.
ووفقا للبيان، فقد تسبب الهجوم في حدوث أضرار بالهياكل الخرسانية للجسر الرئيسي الرابط بين مدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
ولم تعلق قوات الدعم السريع بعد على الاتهام.
ويعتبر جسر الحلفايا أحد الجسور العشرة في العاصمة التي قسمتها الأنهار الثلاثة "النيل الأزرق، والنيل الأبيض، ونهر النيل" إلى ثلاث مدن هي الخرطوم، والخرطوم بحري، وأم درمان.
ويقع الجسر بالاتجاه الشمالي من العاصمة الخرطوم، وهو أكبر جسر عرضي على نهر النيل، إذ يبلغ عرضه 27 مترا فيما يبلغ طوله 911 مترا.
ويربط الجسر بين مدينة الخرطوم بحري، التي تسيطر على أغلبها قوات الدعم السريع، ومحلية كرري بشمال مدينة أم درمان، وهي خاضعة للجيش السوداني.
ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت نحو 13 ألفا و100 قتيل، حسب الأمم المتحدة.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
قالت الحكومة عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني..
التغيير: الخرطوم
أدانت حكومة السودان، اليوم الأحد، استمرار الصمت الدولي حيال ما وصفته بجرائم الحرب والانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد المدنيين في مدينة الفاشر ومدن أخرى.
وقالت عبر بيان أن ما تقوم به قوات الدعم السريع يمثل تحديًا واضحًا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وعدم اكتراث بالقانون الدولي الإنساني.
وشددت الحكومة على أن ما وصفته بجرائم الدعم السريع تحتم على المجتمع الدولي مساعدة السودان في محاسبة المسؤولين عنها.
وأكدت الحكومة أن الهجوم الذي وقع أمس في الفاشر لن يزيد السودانيين إلا تمسكًا بضرورة إنهاء هذا التمرد، في إشا ة لقوات الدعم السريع.
وكانت تنسيقية لجان المقاومة- الفاشر، أعلنت صباح السبت، أن قوات الدعم السريع نفذت عمليات قصف يومي الجمعة والسبت على مركز إيواء دار الأرقم وجامعة أم درمان الإسلامية بالمدينة، ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى، وهو ما نفته الدعم السريع.
وتحاصر الدعم السريع المدينة منذ مايو 2024، ما تسبب في تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، وانقطاع الإمدادات الغذائية والطبية، وتفاقم معاناة السكان المدنيين في ظل استمرار القتال داخل الأحياء السكنية.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 حربًا مدمّرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت آلاف القتلى وملايين النازحين، وتسببت في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
الوسومالحكومة السودانية السودان القصف على الفاشر حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر