اتفاق حكومي على تفعيل الدفع الإلكتروني في الصيدليات والمذاخر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اتفق فريق التواصل الحكومي ووزارة الصحة، اليوم الإثنين، على القيام بحملة للفحص المبكر عن الأمراض وخاصة المزمنة وتفعيل الدفع الإلكتروني في الصيدليات والمذاخر.
وقال فريق التواصل الحكومي في بيان- تلقته "الاقتصاد نيوز": إن "الفريق برئاسة عمار منعم، التقى وزير الصحة صالح الحسناوي وبحث ضرورة تفعيل الوزارة للدفع الإلكتروني في الصيدليات البالغ عددها أكثر من (17) ألف صيدلية وكذلك في المذاخر البالغ عددها قرابة الـ ( 400) مذخر وذلك تنفيذا لأولويات البرنامج الحكومي".
وأضاف، إنه "تم بحث إمكانية استخدام الطاقة الشمسية في تغذية المراكز والمستوصفات الصحية خاصة بالمناطق النائية؛ من أجل تخفيف الأحمال عن منظومة الطاقة الكهربائية وأيضا للحفاظ على البيئة كونها طاقة نظيفة"، مبينا، أنه "جرى- خلال اللقاء- الاتفاق على حث الملاكات الطبية على إجراء العمليات ضمن مسار العمل التطوعي، وأيضا تم الاتفاق على القيام بحملة للفحص المبكر عن الأمراض وخاصة المزمنة". وأشار البيان إلى، أنه "جرى الاتفاق على عقد اجتماع موسع مع ملاكات وزارة الصحة المتقدمة من أجل وضع خطة تنفيذية ترتقي بالجانب الصحي كونه يمثل أحد الجوانب المهمة في أركان الخدمات التي تقدمها الحكومة ويقع ضمن الأولويات للبرنامج الحكومي".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
حكومي غزة يرد على مزاعم إسرائيل بوجود نفق تحت المستشفى الأوروبي
كذّب المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مزاعم جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود نفق أسفل المستشفى الأوروبي جنوبي قطاع غزة.
وأكد أن قوات الجيش أجرت حفريات في الموقع ووضعت أنبوبا زعمت لاحقا أنه نفق، والتقطت مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى.
وقال المكتب الحكومي في بيان اليوم الأحد إن رواية الاحتلال "مفبركة وساقطة ومليئة بالثغرات والادعاءات الملفّقة، ولا تصمد أمام الحد الأدنى من التمحيص والمنطق".
وأوضح المكتب أن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي يظهر فيه فوهة النفق المزعوم على شكل "أنبوبة حديدية ضيقة لا يتسع قطرها حتى لمرور شخص ولا تحتوي على سلالم أو تجهيزات، ولا تصلح بأي حال لتكون نفقا".
وأكد أن المنطقة التي ظهرت في المقطع المصور هي "منطقة تصريف مياه أمطار".
وأوضح أن الجيش الإسرائيلي حفر حفريات في هذا الموقع "ووضع الأنبوب، والتقط مشهدا تمثيليا قرب قسم الطوارئ في المستشفى وهو مكتظ بالمرضى والزوار".
وأشار المكتب الحكومي إلى مزاعم إسرائيلية سابقة ادعت وجود أنفاق تحت مستشفى الشفاء الذي لم يعثر فيه إلا على بئر قديمة، حاول الجيش تصويرها كنفق، وكذلك فعل في مستشفى حمد حيث روّج لغرفة مياه على أنها نفق.
إعلانواستكمل قائلا إنه في المرات السابقة "سرعان ما تكشفت الحقيقة وانفضح زيف الادعاءات الإسرائيلية".
وفي تفنيده للرواية الإسرائيلية، قال المكتب الحكومي إن إسرائيل "أعلنت سابقا نيتها إسقاط المنظومة الصحية وأقرت باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن أكثر من 40 طنا لتدمير البنية التحتية للمستشفى الأوروبي، فكيف تُعرض جثامين سليمة وغير محترقة في موقع يزعم الاحتلال أنه قصفه بهذه الشراسة؟".
ولفت المكتب إلى أن مقطع الفيديو الذي نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي تضمن عملية قص ولصق غير احترافية، إذ إن المشهد في الثانية 14 يختلف تماما عن ما هو عليه في الثانية 15.
وشدد على أن هذه الأكاذيب الإسرائيلية لن تخفي "الجريمة الكبرى باستهداف المنظومة الصحية وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين والمرافق المدنية والحيوية".
من جانبه، اتهم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكرار الأكاذيب الدعائية، مؤكدا أن المقطع "مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي".
وقال رئيس المرصد رامي عبده، في منشور على منصة إكس، اليوم الأحد "إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبين لاحقا -باعتراف الاحتلال ذاته- أنها عارية عن الصحة".
وأضاف "الفتحة الظاهرة في المقطع لا تظهر نفقا بأي شكل، فهي لا تتضمن سلما، ولا يمكن أن تستخدم لنقل مقاتلين صعودا أو نزولا، فضلا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى".
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد نشر أمس السبت مقطع فيديو لنفق زعم أنه موجود أسفل المستشفى الأوروبي يضم مركز قيادة وتحكم لحماس، وفق ادعائه.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في بيان العثور على "العديد من المستندات، من بينها غرف قيادة وتحكم، ووسائل قتالية، ومستندات استخباراتية إضافية"، إضافة إلى "عدة جثث يتم فحص هوياتها".
إعلانيشار إلى أنه في 14 مايو/أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا وإصابة العشرات بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس.