أشادت داليا الحزاوي مؤسس «ائتلاف أولياء أمور مصر»، وخبيرة الأسرة، بمجهودات الدولة فى مجال التعليم، وأكدت أن التعليم شهد في عهد الرئيس السيسي تطورا كبيرا، نظرا لحرصه على ضرورة بناء شخصية الطالب المصري وتنمية مهاراته وإبداعه.

ودعت الحزاوي، الحكومة الجديدة، أو وزير التربية والتعليم الجديد أو في حالة إبقاء دكتور رضا حجازي في الوزارة إلى عدة مطالب طرحها أولياء الأمور للاستمرار في نهضة التعليم بمصر، وهي

1-ضرورة تناسب المناهج الدراسية مع عدد الأيام الفعلية للعام الدراسي.

2-تحسين الأوضاع المالية للمعلمين وسرعة تفعيل رخصة مزاولة المهنة للمعلمين.

3-حل جذري لمشكلة عجز المعلمين.

4- السعي لإطلاق مشروع قومي لبناء المدارس بالشراكة مع رجال الأعمال للمساهمة في حل مشكلة الكثافة العالية للفصول التي تؤثر بشكل كبير على جودة التعليم.

5- العمل على تقنين وضع السناتر ووضعها تحت إشراف الوزارة مع المحافظة علي سعر الحصة كما هي حتي لا يكون ذلك عبء علي ولي الأمر.

6- سرعة تفعيل مجاميع الدعم المدرسية للشهادات قبل بداية العام الدراسي الجديد لتشجيع الطلاب الالتحاق بها ولأبد من أن تكون مجموعات الدعم بسعر تنافسي عن سعر السنتر وكذلك يرفع العبء عن ولي الأمر.

7-حوكمة المدارس الخاصة وتفعيل وسيلة رقمية سريعة للشكاوى من تجاوزات تلك المدارس وتفعيل نظام التقسيط للمصاريف حتي تستقر الأوضاع الاقتصادية.

8-عمل خطة لتسليم الكتب المدرسية قبل بداية العام الدراسي وكذلك رفع جودة الكتاب الدراسي نظرا لفقر الكتاب المدرسي في عدم وجود تدريبات كافية وطريقة عرض المعلومات غير مرتبة.

9- وضع خطة تسليم تابلت للصف الأول الثانوي قبل بداية العام الدراسي نظرا لاعتماد طالب المرحلة الثانوية علي التابلت في الإطلاع على الكتب المدرسية التي توقف طباعتها ورقيا وكذلك الاطلاع على ما وفرته الوزارة من المنصات.

10-النظر في شكاوى أولياء أمور المراحل المطورة للوقوف على أسباب الشكوى والتى من أهمها صعوبة المناهج وعدم تناسبها مع المرحلة العمرية للطلاب.

11-السيطرة علي الغش في الإمتحانات التي أصبحت ظاهرة مستفحلة في امتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة مما يقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

12- عدم اغفال رأي أولياء الأمور عند إعداد المؤتمر الخاص بتطوير الثانوية العامة حيث أن أولياء الأمور شركاء في العملية التعليمية، لذا لابد من دعوة ممثلين عن أولياء الأمور لعرض مطالبهم وسماع مشاكلهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة التعليم رضا حجازي التشكيل الوزاري الجديد ائتلاف أولياء الأمور أولیاء الأمور

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع المرحوم الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • خبير تربوي يكشف عن 20 إجراءً لوقاية الأطفال من التحرش في المدارس
  • طلبات المدارس... عبء مالي يرهق الأسر ومطالبات بتحقيق التوازن والمراعاة
  • جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول 2026 لجميع صفوف النقل
  • ائتلاف المالكي:الحاج أبو إسراء قد يكون هو رئيس الحكومة المقبلة او مرشحا عنه
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
  • النيابة تبدأ التحقيق فى واقعة تعدى فرد أمن على أطفال KG2 بمدرسة بالقاهرة الجديدة
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • مستشار الرئيس للصحة يوجه مناشدة لأولياء الأمور وإدارات المدارس بسبب الإنفلونزا