ممثلو مجموعة مون دراجون العالمية في جولة لزيارة مصنع كوبريسي إيجيبت ومدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
استمراًر لسعي المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» نحو جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سيما االستثمارات الصناعية لدعم وتطوير قطاعالصناعة المصرية، استقبل أعضاء مبادرة «ابدأ» اليوم إينيجو البيزوري رئيس الشئون العامة العالمية بمجموعة «مون دراجون» الإسبانية والوفد المصاحب له، وعدد من ممثلي السفارة الإسبانية في مصر بمصنع «كوبريسي إيجيبت» بمدينة العاشر من رمضان، والذي تم إنشاؤه بالشراكة مع شركة "Copreci" الإسبانية التابعة لمجموعة مون دراجون" العالمية"، ليصبح أول مصنع لتصنيع صمام أمان الغاز (للبوتاجاز) في مصر، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص المصري ممثلا في شركة «فريش إليكتريك».
وفي هذا الإطار اصطحب أعضاء مبادرة «ابدأ» «إينيجو» في جولة داخل المصنع، والتقى خلالها بمديري الإنتاج وعدد من العمال، لتفقد التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى، استعدادًا لبدء الإنتاج التجاري خلال الأسابيع القليلة القادمة. وفي ختام جولته التفقدية اجتمع "إينيجو" مع أعضاء مبادرة ابدأ. و"م/ هاني فهمي" المدير التنفيذي المجموعة "فريش إليكتريك"، وذلك لاستعراض خطط التشغيل الحالية والمستقبلية للمصنع، ومناقشة سبل التعاون المشترك.
واستهل «إينيجو» حديثه بالإشادة بجهود مبادرة ابدأ، والتعاون المثمر بينها وبين شركة «كوبريسي» الإسبانية، كما أشار إلى رغبتهم في زيادة الاستثمارات في مصر خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، والطاقة الجديدة والمتجددة، في ظل النقلة النوعية التي يشهدها مناخ الاستثمار بمصر.
وفي سياق متصل قام أعضاء مبادرة «ابدأ» «إينيجو ألبيزوري» أثناء زيارته لمدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية بيدر والمتخصصة بمجال الذكاء الاصطناعي، وذلك للاطلاع على نموذج جديد من مدارس التعليم الفني التي تم تطويرها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، طبقا للمعايير الدولية لتصبح مدرسة ابدأ الوطنية للعلوم التقنية ببدر من أوائل المدارس التي سيتم اعتمادها من قبل هيئة Omnia الفنلندية.
أعرب «إينيجو البيزوري» عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدا بتجربة «ابدأ» الرائدة في إطلاق نموذج جديد من مدارس التعليم الفني في مصر، كما أشار إلى بحث إمكانية تبادل المعرفة والخبرات للتوسع في تكرار هذه التجربة وتطوير مزيد من المدارس المتخصصة في المجالات المختلفة.
جديرًا بالذكر أن شركة ابدأ لتنمية المشروعات الذراع التنفيذي للمبادرة الوطنية التطوير الصناعة المصرية "ابدأ" قد وقعت بروتوكول تعاون مع مجموعة "مون دراجون" الإسبانية أمس على هامش فعاليات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك. بهدف تعميق أوجه التعاون في عدد من القطاعات والتي من أهمها التعليم الفني والبحث والتطوير، بالإضافة إلى نقل التكنولوجيا في مجال الطاقة المتجددة، وغيرها التطوير قطاع الصناعة وخلق اقتصاد تنافسي قوي يحقق رؤية مصر 2030.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ شركة ابدأ مدارس ابدأ مون دراجون المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة أعضاء مبادرة مون دراجون فی مصر
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«الصحة العالمية» تُطلقان مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في سُقطرى
سُقطرى - وام
بشراكة إستراتيجية بين دولة الإمارات ومنظمة الصحة العالمية، أطلقت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مبادرة إنسانية لمكافحة سوء تغذية الأطفال والنساء في جزيرة سُقطرى، انطلاقاً من الرسالة الحضارية والإنسانية لدولة الإمارات نحو تحقيق تطلعات الشعوب ومساعدتها في الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، وتعزيزاً للرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.
وتعكس هذه المبادرة الواجب الإنساني والأخلاقي لدولة الإمارات تجاه الأشقاء اليمنيين، بهدف التغلب على التحديات الصحية المُلحة في جزيرة سُقطرى بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حيث تشير التقارير الدولية إلى أن سكان الجزيرة يواجهون تحديات كبيرة في مجال التغذية خاصةً عند الأطفال، وأن معدل سوء التغذية الحاد لديهم بلغ 10.9%، ووصل معدل سوء التغذية الحاد الشديد إلى 1.6% بين فئة الأطفال دون سن الخامسة، إذ تُصنف (دولياً) معدلات سوء التغذية الحاد الشامل التي تتراوح بين 10% إلى 14% على أنها خطيرة، بينما تُعد معدلات سوء التغذية الحاد الوخيم التي تزيد عن 1% بأنها مُقلقة.
وفي هذا السياق، أكد محمد حاجي الخوري، مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، على المسؤولية الإنسانية والدولية التي تضطلع بها دولة الإمارات في تنمية المجتمعات وتعزيز الخدمات الصحية الضرورية، سيراً على النهج الإنساني الخالد للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، لمساعدة الإنسان لأخيه الإنسان في كل مكان وزمان، وتنفيذاً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، نحو معالجة مثل هذه التحديات الغذائية والصحية التي يعاني منها أطفال ونساء جزيرة سقطرى في الجمهورية اليمنية الشقيقة بالشراكة الإستراتيجية مع منظمة الصحة العالمية.
وأوضح الخوري أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية كإحدى الجهات التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، ستعمل مع منظمة الصحة العالمية على وضع الحلول المناسبة لمعالجة هذه التحديات الغذائية والصحية، من خلال إجراء مسح جديد وفقاً للمعطيات الحالية، إذ تسعى هذه المبادرة المشتركة إلى خفض وفيات الأمهات والأطفال الناجمة عن سوء التغذية، من خلال تنفيذ نهج شامل لتعزيز النظام الصحي والغذائي في جزيرة سُقطرى على مدار سنتين متتاليتين.
ولفت الخوري إلى أهمية ذلك في تعزيز خدمات الرعاية الطبية المُخصصة لصحة الأم والرُضع والأطفال على نحو يُوسع التأهب للطوارئ ومكافحة الأوبئة، ويُحسن أنظمة مراقبة الصحة والتغذية لضمان الكشف المُبكر عن سوء التغذية وتفشي الأمراض.
من جانبها قالت الدكتورة فريما كوليبالي-زيربو، القائمة بأعمال ممثلة منظمة الصحة العالمية في اليمن، إن هذا الجهد المشترك يعكس الرؤية المشتركة لبناء أنظمة صحية مستدامة في اليمن، وتعمل المنظمة مع دولة الإمارات العربية المتحدة والسلطات الوطنية اليمنية على تلبية الاحتياجات العاجلة وإرساء أسس الأمن الصحي طويل الأمد في جزيرة سُقطرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة الإنسانية في جزيرة سُقطرى هي شكل من أشكال المساعدات الرسمية بين دولة الإمارات ومكتب منظمة الصحة العالمية في اليمن، سعياً لتوفير الإغاثة الغذائية الفورية من ناحية، والحد من التدهور الغذائي والصحي بين مختلف الفئات والشرائح من ناحية أخرى.
كما ستعمل هذه المبادرة على تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية في جزيرة سُقطرى، من خلال تدريب الكوادر وتوفير الأدوية ووضع آليات التأهب للطوارئ لضمان التعامل الأمثل مع التحديات الصحية، بالإضافة إلى وضع حلول مستدامة لمعالجة سوء التغذية وزيادة الوعي المجتمعي، وتحسين مراقبة الأمراض لتحديد التدخلات الطبية المستهدفة وفقاً لنتائج التقييم والدراسات بشكل مستمر.