المعلمون اليمنيون يرفضون التدريس بمناطق الحوثي يؤكدون على إضرابهم الشامل
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
جدد نادي المعلمين اليمنيين التأكيد دعوته لبدء إضراب شامل عن التعليم في مختلف المدارس الحكومية بالمحافظات القابعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، حتى صرف مرتباتهم المنهوبة من قبل الجماعة منذ عدة سنوات.
وقال النادي، في بيان صادر عنه، إنه "إذا لم يتم الانتظام بدفع وتسليم الرواتب للتربويين والبت في الرواتب السابقة مع العلاوات والتسويات والعوض العادل، فإنه يدعو للإضراب الشامل، وفقا للمادة (34، 35) من قانون المعلم والمهن التعليمية".
وطالب النادي بضرورة محاسبة القيادي الحوثي المعين في منصب مفتي اليمن، المدعو شمس الدين شرف الدين، والتحقيق معه بتهمة التحريض على مرتبات الموظفين وأكل أموال الناس بالباطل، وذلك على خلفية تحريضه على المطالبين بالمرتبات واتهامهم بفساد عقيدتهم.
تحركات نادي المعلمين اليمنيين جاءت رداً على إعلان القيادي يحيى الحوثي- شقيق زعيم الميليشيا- المعين في منصب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب، قبل أيام بشأن بدء العام الدراسي الجديد في المناطق الخاضعة لهم منتصف يوليو القادم.
وقال الحوثي إن بدء العام الدراسي الجديد 2024 - 2025م لجميع المراحل الدراسية سيكون في الـ13 من يوليو المقبل. وأن عملية القيد والتسجيل والانتقال بالمدارس الحكومية والأهلية بدأت فعلياً من أمس السبت 29 يونيو.
وبحسب بلاغات صادرة عن إدارات التربية في صنعاء وباقي المحافظات بشأن انتظام دوام الهيئات التعليمية تم تحديد 6 يوليو المقبل موعداً للحضور والبدء بالتجهيزات التعليمية في المدارس؛ وهذا ما رفضه نادي المعلمين اليمنيين الذي دعا أعضاءه والمعلمين والتربويين والموجهين والإداريين في وزارة التربية والتعليم بصنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين إلى رفض تلك التوجيهات والبدء بإضراب شامل حتى صرف حقوقهم المالية المنقطعة منذ سنوات.
القيادي الحوثي المعين في منصب وزير التربية التعليم، تجاهل بشكل متعمد الإشارة أو الذكر لمرتبات المعلمين أو حقوقهم المشروعة، غير أنه توعد بصورة مباشرة وشدد على ضرورة الانتظام بالدوام المحدد من قبل وزارته.
عدد من المعلمين في مديرية معين في صنعاء، أكدوا أن الميليشيا الحوثية تتحدث عن بدء العام الدراسي وكأن الوضع الصعب الذي يعيشه المعلم بسبب انقطاع مرتبه لا يعنيهم"، موضحين أن حكومة الحوثيين تستحوذ على مليارات الريالات من إيرادات الجمارك والضرائب وموانئ الحديدة وغيرها من الإيرادات الضخمة التي تورد لخزينة الدولة، إلا أن الميليشيا ترفض صرف مرتبات المعلمين وتجبرهم على العمل بحوافز ضئيلة.
وأشاروا إلى أن القيادات الحوثية قامت بالاستحواذ على أموال ضخمة من "صندوق دعم التعليم المعلمين" وهي أموال يتم نهبها من شركات ومؤسسات تجارية خاصة وكذا خدمات الاتصالات والكهرباء والمياه والضرائب والجمارك وغيرها من المرافق الإيرادية التي تورد نسب متفاوتة لحساب الصندوق بشكل شهري، موضحين أن الصندوق الذي يديره قيادات حوثية مقربة من شقيق زعيم الميليشيا المعين في منصب وزير التعليم يحيى الحوثي، صرف حوافز ضئيلة وعلى فترات متباعدة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
اعتماد نشرات ندب المعلمين والمعلمين المساعدين بسوهاج.. والتنفيذ يبدأ 22 يناير
في إطار جهود محافظة سوهاج لتعزيز الاستقرار داخل العملية التعليمية، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، وافق واعتمد اللواء الدكتور عبد الفتاح سراج الدين محافظ سوهاج، النشرات الخاصة بندب المعلمين والمعلمين المساعدين (المرحلة الأولى والثانية) بين الإدارات التعليمية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد دراسة دقيقة للاحتياجات الفعلية داخل المدارس، بما يضمن تحقيق التوازن بين الإدارات قبل انطلاق الفصل الدراسي الثاني. وأكدت المديرية أن النشرات المعتمدة تم إرسالها إلى جميع الإدارات التعليمية للتنفيذ عقب انتهاء امتحانات نصف العام في 22 يناير، مع التشديد على سرعة استلام خطابات الندب وتسكين المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية بكل إدارة.
كما بدأت المديرية في تنفيذ نظام الندب الجزئي للمعلمين والمعلمين المساعدين بواقع ثلاثة أيام في الإدارات المسكنين عليها وثلاثة أيام في مدارس إداراتهم الأصلية، بهدف تحقيق التوازن بين احتياجات المدارس ومراعاة الظروف الإنسانية للمعلمين، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بانتظام داخل جميع الإدارات.
وأوضحت المديرية، أن إعادة توزيع المعلمين تمت وفق دراسة دقيقة لأعداد المعلمين في قطاعات الشمال والوسط والجنوب، بما يحقق أكبر قدر من التوازن وتقليل الفجوة في التخصصات التي تحتاج دعمًا، مؤكدة أن جميع الإجراءات تمت وفق الضوابط القانونية والتعليمات الوزارية.
وأكد الدكتور محمد السيد، أن هذه القرارات تتماشى مع توجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتعزيز استقرار المعلمين، مشيرًا إلى أن المديرية تعمل يوميًا على دراسة أوضاع الإدارات التعليمية وتوفير حلول عملية تضمن استقرار العملية التعليمية. وأضاف أن تحقيق العدالة الوظيفية ودعم المعلمين يمثل محورًا أساسيًا في خطة عمل المديرية، بهدف توفير بيئة تعليمية آمنة ومنتظمة تحقق أعلى مستوى من الخدمة التعليمية لأبناء المحافظة.