شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات على بلدات في جنوب لبنان، ونفذ غارات أخرى وهمية خرقت جدار الصوت بأنحاء متفرقة، ضمن قصف متبادل مع حزب الله اللبناني منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

 وبحسب الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام الرسمية٬ فإن طيران الاحتلال أغار على منزل في الحارة الشرقية لبلدة "رب ثلاثين"، وعلى بلدة بليدا بقضاء مرجعيون، واستهدف منزلا في بلدة البياضة بقضاء صور.



وأضافت الوكالة٬ أن جيش الاحتلال نفذ فجرا غارتين على بلدة كفر كلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل.

ويشن جيش الاحتلال من حين إلى آخر٬ غارات جوية وهمية على لبنان تخرق جدار الصوت وتسبب دويا هائلا يُفزع السكان.



وذكرت الوكالة، الاثنين، أن الطيران الإسرائيلي نفذ، على 4 مرات خلال دقائق قليلة، خرقا لجدار الصوت في سماء البقاع الغربي وراشيا شرقي لبنان.

 وأضافت أنه خرق أيضا جدار الصوت على دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا وجزين ومرجعيون جنوب والشوف بجبل لبنان وسط البلاد.

 كما خرق جدار الصوت، على دفعتين، في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح في الجنوب، ما أحدث دويا هائلا، حسب الوكالة.

وقال جيش الاحتلال، وفي وقت سابق الاثنين، عبر بيان، إن طائراته أغارت على أهداف لـ"حزب الله" في بلدات بليدا وكفر كلا وحولا والبياضة ورب ثلاثين، فيما قصفت مدفعيته بلدة الظهيرة.

حزب الله يرد
وبحسب هيئة البث العبرية فقد أصيب منزل في مستوطنة مطلة شمال الأراضي المحتلة، الاثنين، بصاروخ أطلق من لبنان.

ووفق مصدر رسمي فإن "صاروخا أطلق من لبنان، سقط على منزل في بلدة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية".

وأوضحت أن الصاروخ سقط دون دوي صفارات الإنذار، بينما لم تشر إلى إصابات بشرية نتيجة سقوط الصاروخ.

وفي السياق، أكدت الهيئة انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى وبلدتي كريات شمونة ودوفيف القريبتين من الحدود اللبنانية.

 وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب. ويذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.


وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزهما حزب الله، والجماعة الإسلامية٬ مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، مما خلف المئات بين شهيد وجريح في لبنان.

وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الحرب والإبادة الجماعية التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن نحو 125 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله لبنان إسرائيل مستوطنات حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جدار الصوت حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار

أُصيب مواطن لبناني بجروح، الاثنين، برصاص جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة كفركلا الحدودية، في حادثة تُضاف إلى سلسلة خروقات اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين. 

وأفادت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان، أن "العدو الإسرائيلي أطلق النار باتجاه أحد المواطنين في كفركلا، ما أدى إلى إصابته بجروح".

من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن المواطن "م.ف." أصيب برصاصة في الكتف أطلقها جنود الاحتلال، وقد تم نقله على الفور إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لتلقي العلاج.

وفي حادث منفصل، أفادت الوكالة أن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة على سيارة مدنية في بلدة الضهيرة جنوب لبنان، ما أدى إلى تضرر المركبة دون وقوع إصابات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، السبت الماضي، مسؤوليته عن اغتيال قيادي في "حزب الله" خلال غارة جوية استهدفت منطقة وادي الجماجم داخل الأراضي اللبنانية. 

وجاء في بيان للجيش أن الغارة أسفرت عن مقتل "قائد في حزب الله كان يعمل على ترميم بنية تحتية إرهابية في منطقة شقيف"، على حد تعبيره، معتبراً أن هذا النشاط يشكّل خرقاً للتفاهمات القائمة بين الطرفين.


ويُذكر أن المواجهات الحالية اندلعت إثر العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في 23 أيلول/سبتمبر 2024، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفاً، إضافة إلى نزوح ما يُقدّر بمليون و400 ألف مواطن لبناني.

ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب ما لا يقل عن 2780 خرقاً، أسفرت عن مقتل 200 شخص وإصابة 491 آخرين، وفق إحصائية نشرتها وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية.

وفي حين يواصل الجيش اللبناني انتشاره في الجنوب التزاماً ببنود الاتفاق، ما زال الاحتلال الإسرائيلي يمتنع عن تنفيذ انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية، الذي كان مقرراً بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، ويواصل احتلال خمس تلال استراتيجية داخل الحدود اللبنانية، ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • جنوب لبنان تحت النار مجدداً.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً وتصعيد يهدد المنطقة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي بحزب الله في غارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • الاحتلال يزعم مقـ.تل القيادي بحزب الله حسين نزيه في غارة على صور جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف سيارة في بلدة عين بعال جنوبي لبنان
  • مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارته جنوب لبنان
  • 24 شهيدا في غارات إسرائيلية بغزة والاحتلال يعلن مقتل جندي بخان يونس
  • استُشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
  • شهيد وإصابات بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية في جنوب لبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل اعتداءاته في جنوب لبنان.. تواصل خرق وقف إطلاق النار