حزب الله يقصف أهدافا للاحتلال.. وغارات إسرائيلية على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
شن طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، غارات على بلدات في جنوب لبنان، ونفذ غارات أخرى وهمية خرقت جدار الصوت بأنحاء متفرقة، ضمن قصف متبادل مع حزب الله اللبناني منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وبحسب الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام الرسمية٬ فإن طيران الاحتلال أغار على منزل في الحارة الشرقية لبلدة "رب ثلاثين"، وعلى بلدة بليدا بقضاء مرجعيون، واستهدف منزلا في بلدة البياضة بقضاء صور.
وأضافت الوكالة٬ أن جيش الاحتلال نفذ فجرا غارتين على بلدة كفر كلا، الأولى على حي الظهور والثانية على حي المسيل.
ويشن جيش الاحتلال من حين إلى آخر٬ غارات جوية وهمية على لبنان تخرق جدار الصوت وتسبب دويا هائلا يُفزع السكان.
وذكرت الوكالة، الاثنين، أن الطيران الإسرائيلي نفذ، على 4 مرات خلال دقائق قليلة، خرقا لجدار الصوت في سماء البقاع الغربي وراشيا شرقي لبنان.
وأضافت أنه خرق أيضا جدار الصوت على دفعتين في أجواء قرى وبلدات قضاء صور وصيدا وجزين ومرجعيون جنوب والشوف بجبل لبنان وسط البلاد.
كما خرق جدار الصوت، على دفعتين، في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح في الجنوب، ما أحدث دويا هائلا، حسب الوكالة.
وقال جيش الاحتلال، وفي وقت سابق الاثنين، عبر بيان، إن طائراته أغارت على أهداف لـ"حزب الله" في بلدات بليدا وكفر كلا وحولا والبياضة ورب ثلاثين، فيما قصفت مدفعيته بلدة الظهيرة.
حزب الله يرد
وبحسب هيئة البث العبرية فقد أصيب منزل في مستوطنة مطلة شمال الأراضي المحتلة، الاثنين، بصاروخ أطلق من لبنان.
ووفق مصدر رسمي فإن "صاروخا أطلق من لبنان، سقط على منزل في بلدة المطلة القريبة من الحدود اللبنانية".
وأوضحت أن الصاروخ سقط دون دوي صفارات الإنذار، بينما لم تشر إلى إصابات بشرية نتيجة سقوط الصاروخ.
وفي السياق، أكدت الهيئة انطلاق صفارات الإنذار في الجليل الأعلى وبلدتي كريات شمونة ودوفيف القريبتين من الحدود اللبنانية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض لبنانية في الجنوب. ويذكر أنه في الأسابيع الأخيرة، زاد التصعيد بين تل أبيب وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لا سيما مع إعلان جيش الاحتلال قبل أسبوع المصادقة على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزهما حزب الله، والجماعة الإسلامية٬ مع جيش الاحتلال منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي٬ قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، مما خلف المئات بين شهيد وجريح في لبنان.
وترهن هذه الفصائل وقف القصف بإنهاء الاحتلال الحرب والإبادة الجماعية التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن نحو 125 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي لبنان حزب الله لبنان إسرائيل مستوطنات حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال جدار الصوت حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.