«الغرف السياحية»: مهرجان العلمين أحد أهم أسباب إقبال السياح العرب
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
قال الخبير السياحي وائل زعير، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مهرجان العلمين الذي جرى إعلان موعده قبل قليل، يمثل واحدا من أهم أسباب الرواج السياحي للمنطقة، من الإسكندرية حتى مطروح، لافتا إلى أن المهرجان حقق نجاحا كبيرا خلال نسخته الأولى العام الماضي، من خلال جذب أعداد كبيرة من السياح العرب والمصريين، لمشاهدة النجوم الذين تألقوا خلال حفلاته.
أضاف الخبير السياحي في تصريحات لـ«الوطن»، أن مهرجان العلمين يعتبر سببا رئيسيا في تحول وجهة العديد من السياح العرب الوافدين لمصر، من التواجد بالقاهرة للانتقال إلى منطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، موضحا أن هناك العديد من الرحلات الجوية، من عدد من المدن العربية، باتت تصل مباشرة إلى العلمين لحضور المهرجان، وقضاء بضعة أيام وسط الطبيعية الخلابة للمنطقة.
وأشار إلى أنه منذ بدء مهرجان العلمين الصيف الماضي، هناك زيادة في معدلات الحركة السياحية الوافدة لمصر من الدول العربية، ولا سيما الخليجية منها، موضحا أن السياحة العربية مهمة جدا لمصر، كون السائح العربي من ذوي الإنفاق المرتفع، علاوة عن أنه يكرر زيارته لمصر أكثر من مرة في العام.
جذب سياحيلفت «زعير» إلى أن المهرجانات بصفة عامة، إحدى وسائل الجذب السياحي، مشيرا إلى أن مهرجان العلمين متكامل، يضم عدد من الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، التي تجذب العديد من السياح، ولا سيما السياح العرب، الذي تتوافق ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم مع الشعب المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الثقافية الحركة السياحية الدول العربية الرحلات الجوية الساحل الشمالى الساحل الشمالي السياح العرب السياحة العربية مهرجان العلمين مهرجان العلمین السیاح العرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجاملة وعناصر بدون خبرة.. أسباب سقوط منتخب مصر الثاني في كأس العرب
سادت حالة من الحزن بعد خروج منتخب مصر الثاني من بطولة كأس العرب بعد الخسارة بثلاثية أمام الأردن.
وودع منتخب مصر منافسات بطولة كأس العرب دون تحقيق فوز وحيد حيث تعرض للخسارة أمام الأردن وتعادلين أمام الكويت والإمارات.
ونرصد لكم أسباب خسارة منتخب مصر من بطولة كأس العرب
-منتخب وجهاز فني مُؤقت
شهد تكوين منتخب مصر الثاني عجلة كبيرة وبشكل مؤقت دون تخطيط واضح للجهاز الفني والأسماء التى تعمل مجانا وأخرى بأجر مما يعكس حالة الارتباك التي سادت المنتخب قبل انطلاق بطولة كأس العرب.
-مجاملة في الجهاز الفني
اختيارات الجهاز الفني غير واضحة المعالم والاتجاهات حيث ضم حلمي طولان ، محمد نور وممدوح المحمدي في منصب المدرب المساعد فيما ضم أحمد حسن مدير المنتخب ، عصام الحضري كمدرب لحراس المرمى.
وتعتبر الاختيارات بعيده عن التفاهم والتجانس بسبب الأجيال المختلفه وأساليب اللعب والخبرات.
-غياب التنسيق بين المنتخب الأول والثاني
يعاني المنتخب من اليوم الأول له من العلاقات الضعيفة مع منتخب حسام حسن وغاب التنسيق عن الطريقين وبالتالي ادى ذلك لضعف طريقة الإعداد وكذلك اختيار القائمة.
-منتخب بديل
ضم حلمي طولان عدد كبير من العناصر البديله في أنديتهم بسبب عدم تأجيل مباريات بيراميدز في بطولة الدوري وبالتالي ظهر الفريق ضعيف على كل المستويات ولم يستطيع الاستفاده حتى من مهاجمي الفريق السماوي.
-اختيارات فنية أثارت الانتقادات
أسلوب لعب وقائمة حلمي طولان عليها علامات استفهام كبيرة حيث ظهر الفريق ضعيف على مستوى الهجوم وعدم القدرة على الخروج بالكرة.
ولعب طولان بالنني والسولية وغنام محمد في نصف الملعب وأكرم توفيق كظهير وبالتالي لم يكن سهلا على المنتخب تسجيل هدف وحيد حتى.
-أزمة داخل الجهاز
ظهر أحمد حسن في الفترة الأخيرة بعدد كبير من المناصب مثل مدير منتخب، عضو لجنة فنية، مقدم برامج، ومحلل وهو ما يعكس قلة تركيزه الفترة الأخيرة.