وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة بالضبعة
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى تطور جديد لمشروع محطة الضبعة النووية، وتزامناً مع احتفالات الدولة المصرية بذكرى ثورة 30 يونيو، قال الدكتور أمجد الوكيل – رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء اليوم الاثنين الموافق 1 يوليو 2024 وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة.
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة دولة روسيا الاتحادية في نهاية يونيو الماضي. هذا وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنًا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
وتتوالى الإنجازات سريعاً لتحقيق حلم مصر النووي فقد شهد العام الماضي وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى والوحدة النووية الثانية، واليوم يشهد ميناء الضبعة التخصصي، المعد لاستقبال المعدات النووية الخاصة بمشروع الضبعة، وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة.
وصرح الوكيل انه من المتوقع ان يتم تركيب المعدة النووية طويلة الاجل للوحدة النووية الثالثة أكتوبر المقبل بمشيئة الله. وأكد سيادته ان مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
من الجدير بالذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، بواقع 1200 ميجاوات لكل مفاعل.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود النووي - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد).
وتحقق محطة الضبعة النووية دفعة هائلة للتنمية الاقتصادية والتكنولوجية، وهذا المشروع يمثل أمناً قومياً تكنولوجياً لجمهورية مصر العربية، بالإضافة الى ان المشروع أمن قومي للطاقة الكهربائية النظيفة والرخيصة للوفاء باحتياجات نهضة البلاد وتنميتها. فخطة «مزيج الطاقة» هي الخطة الإستراتيجية للدولة في توليد الطاقة الكهربائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات الدولة المصرية ثورة 30 يونيو محطة الضبعة النووية هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء محطة الضبعة النوویة النوویة الثالثة
إقرأ أيضاً:
وصول الرحلات الطوعية للأسر السودانية لمحطة قطارات ميناء السد بأسوان
استقبلت محطة قطارات ميناء السد العالى شرق نحو 940 سودانيا بالرحلة الثانية، ضمن الرحلات الطوعية للأسر السودانية لموطنهم دولة السودان الشقيقة .
وشهدت محطة قطارات ميناء السد العالي شرق بمدينة أسوان تكثيفات لتأمين الأسر السودانية المتوافدة للعودة إلى موطنهم مرة أخرى.
كما شهدت محطة قطارات سكة حديد السد العالي تنسيقًا وجهودًا كبيرة ومكثفة للقيادات التابعة للهيئة السكة الحديد لسهيل حركة وصول المواطنين السودانيين للعودة لبلادهم مرة أخرى.
الأشقاء السودانيينومن المقرر بعد وصولهم إلى محطة ميناء السد العالى شرق بمدينة أسوان، أن يستقلوا الأتوبيسات ويتوجهوا فى طريق مدينة أبوسمبل جنوب المحافظة، حيث تسير رحلتهم نحو أكثر من 300 كيلومتر حتى وصولهم إلى ميناء قسطل البرى.
وتستغرق رحلة الأشقاء السودانيين من محطة ميناء السد العالى شرق بمدينة أسوان حتى ميناء قسطل البري نحو 5 ساعات .
فيما تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان من داخل مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة تقديم التسهيلات للأخوة الأشقاء السودانيين أثناء وصولهم الساعة الواحدة صباحاً إلى محطة ميناء السد العالى شرق عبر رحلة القطار التى كانت تقلهم بإجمالى 940 سودانيا من محطة السكك الحديدية بالقاهرة .
وأكد المحافظ بأنه تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى ، والذى لا يألوا جهداً فى تسخير كافة الإمكانيات لتقديم التيسيرات المختلفة لأهلنا من دولة السودان الشقيقة .
وأشار الدكتور إسماعيل كمال إلى أن هذا ما تم تنفيذه من خلال توفير نحو 18 أتوبيس لنقل الأخوة السودانيين الراغبين طواعية فى العودة لبلادهم عقب وصولهم لمحطة السد العالى التى قاموا بمغادرتها الساعة الثالثة صباحاً ، ليصلوا إلى مدينة أبو سمبل السياحية الساعة السابعة صباحاً ، وتم إنهاء إجراءات عبورهم وعودتهم إلى بلادهم عبر ميناء قسطل البرى على الفور .