المقاومة بالضفة تنسف مدرعة بشكل كامل والاحتلال يعترف بمقتل جندي (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قُتل جندي إسرائيلي، الاثنين، فيما أصيب ضابط بجروح خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، وفق بيان للجيش الإسرائيلي وإعلام عبري.
وفي وقت سابق الاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الجيش الإسرائيلي التي اقتحمت طولكرم وحاصرت مخيم نور شمس.
فيما نشرت "سرايا القدس - كتيبة طولكرم"، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، مساء الاثنين، مقطعا مصورا يظهر تنفيذها عملية استهدفت آلية عسكرية من نوع "نمر" في المخيم.
وقال الجيش في بيان، نشره مساء الاثنين، إن الجندي (احتياط) يهودا غيتو (22 عاما)، من برديس حنا – كركور (شمال) قُتل أثناء نشاط عملياتي شمال الضفة الغربية.
من جانبه، قال موقع "والا" العبري، إن "غيتو" وهو من مقاتلي "دوفدفان" (وحدة خاصة من المستعربين)، قتل صباح الاثنين، جراء انفجار عبوة ناسفة في مخيم نور شمس للاجئين.
وأضاف أن ضابطا أصيب في الحادث أيضا بجروح خطيرة.
وأشار إلى أن العبوة مصنوعة ذاتيا، وكانت تحمل عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وتم دفنها في الجزء العلوي من الطريق، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
وأوضح "والا" أن الحادث وقع في السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (الرابعة بتوقيت غرينتش)، حيث انفجرت العبوة أسفل مدرعة من طراز "النمر" لدى توقفها في مخيم نور شمس.
ووقت الانفجار، كان يوجد داخل المركبة الجندي "غيتو" الذي يعمل سائقا في الوحدة، إضافة إلى أحد القادة، بعدما ترجل باقي الجنود قبل الانفجار للقيام بمهمة ميدانية راجلة، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أعلنت "سرايا القدس - كتيبة طولكرم"،"تمكن مقاتليها في وحدة الهندسة من تفجير عبوة سعيد (تيمنًا بالشهيد سعيد الجابر) بآلية عسكرية من نوع "نمر"، وقتل وإصابة من فيها وتدمير الآلية كاملةً في محور الشارع الرئيسي".
ونشرت الكتيبة عبر منصة "تلغرام"، مساء الاثنين، مقطع فيديو للعملية علّقت عليه بالقول إنه "يظهر جنود الاحتلال وهم يقومون بإجلاء جندي مصاب أو قتيل من داخل الآلية المستهدفة، عدا عن القتيل الملقى على الأرض".
كما كتبت على مشاهد الفيديو أنه يظهر أيضا محاولات الاحتلال لسحب ما تبقى من الآلية المستهدفة".
يا قوة الله
سرايا القدس في كتيبة طولكرم تعرض مشاهد تفجير الية النمر صباح اليوم في مخيم نور شمس pic.twitter.com/ZVGhUHuzVi
والخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد وحدة قناصة وإصابة 16 جنديا، في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت إحداهما آلية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة.
وبالتزامن مع عدوانه على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة بما فيها القدس المحتلة، ما أسفر عن مقتل 556 فلسطينيا وإصابة 5 آلاف و300 واعتقال 9 آلاف و465، وفق جهات فلسطينية رسمية.
وبدعم أمريكي مطلق، أسفر العدوان الإسرائيلية على غزة عن نحو 125 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين الضفة الغربية الاحتلال فلسطين مقاومة الضفة الغربية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يشن حملة أمنية على محال الصرافة بالضفة والسلطة تندد (شاهد)
شن الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، عملية أمنية واسعة النطاق استهدفت محالّ صرافة في الضفة الغربية، بزعم تفكيك شبكات مالية تستخدمها إيران لتمويل فصائل فلسطينية تصفها تل أبيب بـ"الإرهابية".
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نفذت مداهمات استهدفت ثلاثة مراكز صرافة تعود لشركتي "الخليج" و"فخر الدين"، في منطقتي شارع نابلس وشارع الكراجات القديم وسط مدينة طولكرم، حيث اعتقلت شاباً وفتاتين خلال الحملة.
وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة مداهمات عسكرية متزامنة شهدتها عدة مدن بالضفة، وشملت اقتحام محالّ تجارية ومصوغات ذهبية، بالإضافة إلى صرّافات مالية مرتبطة بشركة الخليج، وفق ما أكدته تقارير صحفية عبرية.
الاحتلال يداهم محالّ صرافة في الضفة ويعتقل موظفين ويصادر الأموال
شنت قوات الاحتلال، فجر اليوم، حملة مداهمات واسعة استهدفت عدداً من محالّ وشركات الصرافة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، طالت مدن رام الله، نابلس، الخليل، وجنين.
وخلال الاقتحامات، صادرت قوات الاحتلال مبالغ مالية pic.twitter.com/kFX9HTD1DL — ق.ض ???? (@qadeyah_) May 27, 2025
وشهدت هذه الحملات اعتقال عدد من الموظفين ومصادرة مبالغ مالية كبيرة، في إطار جهود إسرائيلية متواصلة لوقف ما تسميه بـ"تمويل الإرهاب"، منذ اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، بحسب ما نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم".
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية أن الحملة شارك فيها عناصر من فرقة الضفة الغربية، إلى جانب قوات من الشرطة، وحرس الحدود، والإدارة المدنية، بإشراف مباشر من جهاز الأمن العام "الشاباك".
وطالت المداهمات مدناً من جنوب الضفة حتى شمالها، من الخليل إلى جنين، حيث تم اعتقال عدد من الفلسطينيين ومصادرة ملايين الشواكل من محالّ الصرافة داخل مراكز تجارية.
الاحتلال يعلن الاستيلاء على نحو 7 ملايين شيكل (1.9 مليون دولار) نقدًا ومصادرة ذهب بقيمة 6.2 مليون شيكل (1.7 مليون دولار) واعتقال 30 مواطنا خلال حملته على محلات الصرافة والذهب اليوم في الضفة الغربية.
سارق الأرض هو سارق التاريخ هو سارق المال والذهب! pic.twitter.com/T2zrtrH99f — نوال ???????????? (@nawal66) May 27, 2025
ووفقاً للصحيفة، فإن حصيلة الأموال المصادرة خلال العملية تجاوزت 7 ملايين شيكل بينما يُقدّر إجمالي المبالغ المضبوطة منذ بدء الحرب على غزة بأكثر من 28 مليون شيكل (نحو 7.5 ملايين دولار).
وأضافت الصحيفة أن إيران كثّفت خلال الفترة الأخيرة عملياتها لتحويل الأموال إلى الفصائل الفلسطينية، في مسعى لتعزيز نفوذها في المنطقة، فيما زعمت أن الحملات الأمنية الإسرائيلية أضعفت هذه الشبكات بشكل ملحوظ.
ليست المرة الأولى
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، إذ سبق أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، في كانون الأول/ديسمبر 2023، حملة مشابهة استهدفت محالّ صرافة في مختلف مدن الضفة الغربية، أسفرت عن مصادرة نحو 10 ملايين شيكل (2.82 مليون دولار)، واعتقال عدد من أصحاب المحالّ والعاملين فيها.
وزعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حينها أن تلك المحالّ ضالعة في تحويل أموال إلى فصائل فلسطينية في قطاع غزة، وهو ما نفاه أصحابها، مؤكدين التزامهم التام بالقوانين المعمول بها، وتحت إشراف ورقابة سلطة النقد الفلسطينية.
وفي بيان لها آنذاك، اعتبرت سلطة النقد الفلسطينية أن الاقتحامات الإسرائيلية تمثل "اعتداءً سافراً" على القوانين الدولية والأنظمة المصرفية، وتستهدف زعزعة الثقة في القطاع المصرفي الفلسطيني، عبر ممارسات خارجة عن كافة المواثيق والاتفاقيات المعترف بها دولياً.
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي
من جهتها، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الثلاثاء، إلى تدخل أمريكي ودولي فوري لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة وأعمال العنف الواسعة" التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس.
وشددت الوزارة في بيان رسمي على ضرورة ترجمة الإجماع الدولي الداعي إلى وقف التصعيد إلى خطوات عملية تلزم الحكومة الإسرائيلية باحترام إرادة المجتمع الدولي، والعمل على تحقيق السلام.
وأكد البيان أن الوزارة تواصل تحركاتها الدبلوماسية مع مختلف الدول والمنظمات الدولية، في ظل استمرار التصعيد العسكري وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، مشيراً إلى ما جرى مؤخراً في مدرسة الجرجاوي في غزة، والتي كانت تؤوي نازحين، وما وصفه بـ"الاستباحة الإسرائيلية" للضفة الغربية عبر جيش الاحتلال والمستوطنين.
واعتبرت الوزارة أن هذه السياسات تمثل شكلاً متقدماً من "الضم الفعلي وغير المعلن" لأراضي الضفة، وتأتي ضمن مساعٍ للاحتلال الإسرائيلي لتبرير العدوان المتصاعد على المدنيين، وتوسيع الاستيطان وتسريع وتيرة الضم التدريجي، محذرة من تداعيات ذلك على أمن المنطقة وفرص تحقيق حل الدولتين.
وفي السياق ذاته، أعلنت حركة "فتح" في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة الإضراب الشامل، حداداً على روح شاب فلسطيني استشهد صباح الثلاثاء برصاص قوات الاحتلال.