تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لفظ شاب يدعى عبيد محمد عبد العظيم، أنفاسه الأخيرة، بعد 90يوما من وضعه علي جهاز التنفس الصناعي بمستشفى القصر العيني، متأثرا بإصابته أثناء مشاجرة بين أبناء عمومة من عائلة واحدة بقرية الريان بمركز يوسف الصديق، دخل بعدها في غيبوبة حتى وافته المنية اليوم.


كان الشاب عبيد، البالغ من العمر 32 عاما، قد تعرض لإصابة خطيرة أثناء مشاجرة حدثت بين أبناء عمومة من عائله واحدة، وذلك بسبب خلافات الجيرة، وإذا به يتلقى ضربة على رأسه أفقدته الوعى، تم على أثرها، نقله لمستشفى الفيوم العام ولخطورة حالته تم نقله إلى مستشفى القصر العيني المركزي، إلا أن خطورة حالته استدعت دخوله العناية المركزة، وظل على الأجهزة لمدة 90 يوما لتنتهي حياته متأثرا بإصابته.


وترجع تفاصيل الواقعة لمنتصف مارس الماضي عندما تلقي اللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا، من مأمور مركز يوسف الصديق بنشوب مشاجرة بين أبناء عمومه من عائلة واحده، بقرية ريان، بدائرة المركز، ووجود مصابين.

وعلي الفور انتقلت قوة من الشرطة برئاسة رئيس مباحث مركز شرطة يوسف الصديق للوقوف على تداعيات المشاجرة، كما انتقلت سيارات الإسعاف، إلى مكان الحادث.


وأسفرت المشاجرة عن إصابة 3 أشخاص منهم شاب يدعى" عبيد محمد عبد العظيم، 32 سنة، والذي جرى نقله إلى مستشفى القصر العيني بالقاهرة وذلك لخطورة حالته، واثنين آخرين جرى إلى مستشفى أبشواي المركزي لتلقي العلاج اللازم.


وتمكنت قوات الشرطة من ضبط طرفي المشاجرة، والذين تبادلا الاتهامات فيما بينهما وألقى كل منهما اللوم على الآخر في اندلاع المشاجرة بينهم. 

وتم تحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة التي تتولي التحقيق للوقوف على أسباب وملابسات المشاجرة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: محافظة الفيوم مشاجرة بين أبناء عمومة الفيوم

إقرأ أيضاً:

5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟

تتميز أنواع الأسماك التي تسبح في بحيراتنا وأنهارنا وبحارنا ومحيطاتنا بتكيفات وخصائص فريدة، فبعضها قادرة على التمويه لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، بينما تتميز أخرى بتشريح انسيابي، مما يُسهّل عليها التحرك بسرعة عبر الماء.

لكن من التكيفات غير المعروفة على نطاق واسع أن بعض الأسماك لديها القدرة على البقاء على قيد الحياة خارج الماء، وتنفس الهواء، وعبور الطريق حرفيًا. وفي حين أنه ليس كل الأسماك قادرة على التنفس خارج الماء، فإن بعض الأنواع لديها هذه القدرة.

غالبية الأسماك القادرة على العيش والتنفس خارج الماء تُصنف عادةً على أنها برمائية (شترستوك) التنفس خارج الماء

تُصنف غالبية الأسماك القادرة على العيش والتنفس خارج الماء عادةً على أنها برمائية، وتمتلك خصائص فريدة تساعدها على التنفس وحتى الحركة فوق سطح الماء وعلى اليابسة.

ويختلف طول مدة بقاء الأسماك على قيد الحياة خارج الماء باختلاف نوعها. فبعضها تستطيع التنفس خارج الماء لبضع ساعات، بينما قد تبقى أخرى خارجه لأيام متواصلة من دون مشاكل في التنفس، ويمكن لسمكة "ريفولوس المانغروف" مثلا العيش خارج الماء لمدة تصل إلى 66 يومًا.

تتنفس هذه السمكة الفريدة من نوعها من خلال جلدها وخياشيمها، وتتيح لها تكيفات أخرى التحرك على اليابسة عن طريق الانطلاق والتمايل والانقضاض.

تتمتع هذه السمكة بجلد متخصص يؤدي عديدا من أدوار الخياشيم، مثل الحفاظ على مستويات الملح، ويحتوي الجلد أيضًا على أوعية دموية تقع على بُعد ميكرون واحد من سطحه، مما يسمح بامتصاص مزيد من الأكسجين في الدم.

تعيش هذه السمكة الغريبة عادةً في برك قليلة الملوحة، ولكن عندما تجف البيئة المحيطة بها، أو عندما تطارد فرائسها، تقرر مغادرة الماء والاختباء داخل جذوع الأشجار، وعادةً ما تفعل ذلك في مجموعات حتى تصبح مكدسة كالسردين.

إعلان

زعانف مصممة للمشي

هناك أيضًا سمكة نطاط الطين، وهي سمكة برمائية تكيفت مع العيش والحركة على اليابسة والماء، تتمتع هذه المخلوقات بعديد من التكيفات المثيرة للاهتمام، بما في ذلك قدرتها على التنفس من خلال خياشيمها وجلدها، وامتلاكها زعانف صدرية خاصة تستخدمها كأرجل للمشي على الأرض.

ويمكن لهذه السمكة البقاء خارج الماء لمدة تصل إلى يومين متواصلين، تأكل وتتفاعل مع بعضها بعضا، وتدافع عن أرضها، ويؤدي الذكر مهمة إضافية، وهي نفث الأكسجين على البيض.

يصعد الذكر إلى السطح كي يستنشق الهواء الذي ينعدم داخل الجحر الذي بناه، ثم ينفثه بكل قوته، ويعاود الكرَّة مرات عديدة، حتى يتدفق الهواء اللازم لفقس البيض.

وبعد عاصفة مطرية غزيرة، من المألوف رؤية سمكة "السلور الماشي" تتلوى كالثعبان عبر الطريق، وتثني جسمها ذهابًا وإيابًا للقفز على اليابسة.

كما يوحي اسمها، يستطيع هذا النوع من السمك المعروف علميًا باسم "كلارياس باتراكوس" التحرك خارج الماء، والمشي عبر اليابسة، حيث توفر زعانفها الصدرية الشوكية قوة دفع إضافية -مثل الأقدام- لتحريك نفسها.

هذه السمكة الطويلة الداكنة تتكيف على نحو فريد مع القدرة على الحركة على اليابسة. يمكنها قطع مسافة تصل إلى 3 أرباع ميل، ولن تحتاج للعودة إلى الماء لمدة تصل إلى 18 ساعة، مما يمنحها فرصة كبيرة للانتقال بين الأماكن المائية المختلفة.

ويمتاز هذا النوع من الأسماك بوجود بنية خياشيم خاصة أو أعضاء تشبه الرئة تسمح له بالتنفس خارج الماء، وتتحمل ظروفًا معيشية قاسية، ويمكنها مغادرة الماء والمشي أو الزحف إلى مكان أفضل ما دامت رطبة.

ورغم أنها تفضل موائل المياه العذبة الدافئة في موطنها الأصلي بجنوب شرق آسيا، فإنها نجحت في غزو مناطق أخرى، وربما يكون هذا أحد أسباب قدرتها على "المشي" خارج الماء.

سمكة نطاط الطين تكيفت مع العيش والحركة على اليابسة والماء (شترستوك) لماذا تفعل الأسماك ذلك؟

تغادر الأسماك الماء لأسباب عديدة، مثل الهروب من الحيوانات المفترسة أو البيئات المنخفضة الأكسجين.

تحب أسماك السلور المتجول التنقل من مسطح مائي إلى آخر بحثًا عن طعام أو مسكن أفضل، وتفعل ذلك بالتمايل على اليابسة، في حين تقضي سمكة "نطاط الطين" وقتها على اليابسة للتغذية، ثم تعود إلى الماء للتكاثر وتجنب هجمات الحيوانات المفترسة.

ويحتاج سمك البليكو (هايبوستوماس بيكوستوماس) أحيانًا إلى الانتقال حسب توفر الفرائس ومستويات المياه، ولهذا السبب -حسب تقديرات علماء- يستطيع البقاء خارج الماء لمدة تصل إلى 20 ساعة في أثناء انتقاله.

ووفقًا لدراسة نشرت مؤخرا في دورية "بيولوجي ليترز"، تُبرّد سمكة المانغروف الصغيرة حرارتها بالقفز خارج الماء. وتعيش هذه السمكة في مناخات استوائية، وعندما يكون الماء دافئًا، تقفز خارجًا لخفض درجة حرارة جسمها عن طريق تبريد نفسها بالهواء.

وتنتقل أسماك رأس الأفعى إلى "مراعٍ أكثر خضرة" بحثًا عن شريك أو طعام، أو إذا كان مصدر مياهها الحالي ينضب، أما "السمكة ذات العيون الأربع" فتتسلق المسطحات الطينية لتتغذى على الحشرات، وسمكة "الغرونيون" الشهيرة تأتي إلى شواطئ كاليفورنيا لتتكاثر.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ضبط 5 أشخاص من بينهم 3 مصابين في مشاجرة بسوهاج
  • تفاصيل معسكر الأهلي في تونس وسر نقله من إسبانيا
  • 5 أسماك تتمكن من العيش خارج الماء.. ما دافعها لذلك؟
  • هدنة الـ 60 يومًا.. هل يُمكن لغزة التنفس أخيرًا؟
  • البابا يستأنف تقليد الإجازة الصيفية وسط ملفات شائكة تنتظره في الفاتيكان
  • طب قصر العيني تستقبل وفد سفارة بوركينا فاسو دعمًا لبرنامج KAF
  • إحالة 11 متهما في مشاجرة عين شمس للمحاكمة
  • حريق في القصر الرئاسي بدمشق
  • ورشة عمل بطب قصر العيني حول التقييم الفعّال في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حالته حرجة... سقوط شاب من مكان مرتفع