استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي بقنا
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
شهد اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، استلام 2 طن لحوم بلدية ضمن مشروع صكوك الأضاحي، التابع لوزارة الأوقاف، بغرض توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بمراكز "قفط نقادة، قوص" طبقا للخطة الموضوعة والمعتمدة من قبل وزارة التضامن الاجتماعي.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، وحسام حمودة، السكرتير العام، الشيخ ماهر علي جبر، وكيل وزارة الأوقاف، وحسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا.
وقال محافظ قنا، إن مشروع صكوك الأضاحي واحد من أهم المشروعات التي تقوم بها وزارة الأوقاف، كونه مشروعاً قومياً ووطنياً يساهم في تخفيف العبء عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، مثمنا الجهود المبذولة من كافة مؤسسات الدولة لتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجاً ، معرباً عن تقديره لكل من ساهم بجهد أو مال في المشروع.
وأضاف الشيخ ماهر علي جبر، أن المشروع يخضع لمتابعة من قبل وزارة الأوقاف بداية من عملية تلقي التبرعات وصولًا إلى توزيع اللحوم على مستحقيها، موضحا أن توزيع اللحوم سواء من خلال مشروع صكوك الطعام أو صكوك الأضاحي مستمر بمحافظة قنا علي مدار العام بواقع 2 طن كل شهر.
وأشار حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أنه تم تحديد الأسر التي سيتم توزيع اللحوم عليها من خلال قواعد البيانات المسجلة بالمديرية وسيتم البدء فى توزيع الكميات على إدارات ووحدات التضامن الإجتماعى بالمدن والقرى تمهيدًا لتوزيعها على المستحقين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قنا الأوقاف صكوك الأضاحي قوص اللواء أشرف الداودي وزارة الأوقاف صکوک الأضاحی مشروع صکوک
إقرأ أيضاً:
بلديةُ ظفار تدعم أكثر من 300 مشروع للأسر المنتجة في سوق اللبان بشاطئ الحافة
العُمانية: يشهد "سوق اللبان" للأسر المنتجة بشاطئ الحافة في ولاية صلالة إقبالًا واسعًا من الزوار، ضمن فعاليات بلدية ظفار المصاحبة لموسم خريف ظفار 2025، وسط أجواء تعبق برائحة اللبان وتزدان بمظاهر التراث والفنون العُمانية الأصيلة.
وتسهم بلدية ظفار من خلال هذه الفعالية في دعم أكثر من 300 أسرة منتجة ومؤسسة صغيرة ومتوسطة من مختلف ولايات المحافظة، وتُعرض في السوق مجموعة من المنتجات الحرفية والمأكولات العُمانية، والسلع التقليدية التي تعكس الهُوية الثقافية والمجتمعية لمحافظة ظفار.
وشهد السوق هذا العام تحسينات تنظيمية، من بينها توسعة المساحات المخصصة لعرض المنتجات، وتطوير المرافق العامة ومواقف السيارات، إلى جانب إعادة تصميم الأكشاك والمباني المحيطة بأسلوب معماري مستلهم من الطراز المحلي، بما يسهم في إثراء تجربة الزوار ويُبرز الموروث الثقافي للمحافظة.
ووضح سالم بن عبد الله فاضل، مشرف فعالية "سوق اللبان"، أن السوق يشهد هذا العام تنوعًا ملحوظًا في المشاركات، بفضل الدعم المباشر الذي تقدمه بلدية ظفار، مشيرًا إلى أن السوق لا يُعد مجرد منفذ للبيع، بل يمثل منصة متكاملة لعرض عناصر التراث المحلي وإبرازها.
وأضاف أن الزوار يجدون في السوق تشكيلة واسعة من الصناعات اليدوية كالسعفيات والمباخر ومنتجات اللبان العماني، إلى جانب الأطعمة التقليدية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وتتضمن الفعالية المصاحبة عروضًا يوميّة تقام على مسرح السوق من الساعة الرابعة مساءً وحتى منتصف الليل، تُقدّم خلالها فرق الفنون العمانية التقليدية لوحات فنية مستوحاة من التراث المحلي، تشمل فنون "الهبوت" و"البرعة" و"المديمة"، بالإضافة إلى عروض للأطفال ومسرحيات شعبية وجلسات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين العُمانيين.
ويستمر السوق في استقبال زواره حتى نهاية موسم الخريف، ليُشكّل وجهة سياحية وثقافية، ومصدر دعم فاعل للمشروعات المحلية والأسر المنتجة فضلا عن إسهامه في تنشيط الاقتصاد المجتمعي بمحافظة ظفار.