مسلسل انهيار عقارات الاسكندرية يصل محطته الجمرك أسفر مصرع سيدة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تستمر سلسلة انهيارات العقارات بمحافظة الإسكندرية، حيث شهدت منطقة الجمرك في الإسكندرية، انهيار عقار قديم بشارع مسجد أبو هيف وشارع عبد اللطيف، مما تسبب في مصرع سيدة، كما تم إنقاذ زوجها من بين الأنقاض، صباح اليوم الثلاثاء.
كانت قد تلقت غرفة عمليات حي الجمرك، إخطارًا يفيد بانهيار عقار قديم بمنطقة الجمرك بالقرب من سوق الميدان، وسط الإسكندرية.
وانتقل رجال الشرطة رفقة سيارات الحماية وسيارات الإسعاف إلى محل البلاغ، وتبين مصرع السيدة بعد إنهيار عقار قديم آيل للسقوط على المنزل محل سكنهم، وتحرر المحضر اللازم لتتولى الجهات الأمنية التحقيقات
وفى سياق متصل قد شهدت منطقة المنشية بوسط الاسكندرية انهيار عقار قديم.
وكانت غرفة عمليات محافظة الإسكندرية، قد تقلت إخطارًا يفيد بانهيار عقار قديم مكون من طابقين بمنطقة ميدان المنشية وسط محافظة الإسكندرية، وعلى الفور تم إبلاغ قوات الحماية المدنية بالحادث.
وفور ورود البلاغ انتقلت قوات الحماية المدنية ورجال النجدة والأجهزة المعنية إلى محل البلاغ، وتبين انهيار عقار قديم مكون من طابقين، بمنطقة ميدان المنشية وسط محافظة الإسكندرية.
وتم التعامل الفوري من قبل رجال الحماية المدنية مع الحادث، ورفع الركام والبحث عن ناجيين أو ضحايا أسفل الحطام، وتكثف الأجهزة المعنية من جهودها لرفع الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية إنهيار عقار قديم حادث مصرع سيدة إدارة الحماية المدنية مصرع سيدة انهیار عقار قدیم
إقرأ أيضاً:
وكيل الملك بفاس يفتح تحقيقات عاجلة في انهيار البنايتين بحي المسيرة
أعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس عن فتح تحقيق عاجل تحت إشراف النيابة العامة، بعد انهيار بنايتين متجاورتين بحي المسيرة بمنطقة بنسودة، وأسفر الحادث عن وفاة 25 شخصا بينهم نساء وأطفال وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن أي ناجين تحت الأنقاض، ويأتي هذا التحقيق في إطار الإجراءات القانونية لتحديد أسباب الفاجعة وكشف جميع الملابسات المرتبطة بها.
وكيل الملك يوجه الشرطة القضائية للتحقيقأوضح البلاغ أن وكيل الملك أصدر تعليماته لمصالح الشرطة القضائية بفتح تحقيق دقيق تحت إشراف النيابة العامة، بهدف تحديد الأسباب الحقيقية وراء انهيار البنايتين وكشف المسؤوليات المحتملة.
وأكد البلاغ أن التحقيق يشمل تحليل العوامل الفنية للبنايتين، وفحص ما إذا كانت هناك إخلالات إنشائية أو تقصير في أعمال الصيانة، لضمان تطبيق القانون على كل من يثبت تورطه.
تحديد ملابسات الحادث والضحاياأشار البلاغ إلى أن البناية الأولى كانت خالية من السكان، بينما كانت البناية الثانية تحتضن حفل “عقيقة” عند انهيارها، ما أسفر عن سقوط الركام على الحاضرين.
وأوضح أن الحصيلة المؤقتة للانهيار تشمل وفاة 22 شخصا بينهم نساء وأطفال، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، مشيرا إلى أن العدد قد يتغير بعد انتهاء عمليات البحث والإنقاذ.
وكيل الملك يشرف على إجراءات البحث والإنقاذباشرت فرق الأمن والوقاية المدنية أعمالها فور وقوع الحادث، حيث قامت بتأمين الموقع وإجلاء سكان المنازل المجاورة، بينما تم نقل المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس لتلقي العلاج.
وأكد البلاغ أن وكيل الملك يتابع سير عمليات البحث والإنقاذ عن قرب لضمان تحقيق نتائج دقيقة في التحقيقات وكشف كل الملابسات المحيطة بالحادث.
التزام النيابة العامة بكشف المسؤولياتأكد البلاغ أن النيابة العامة ستتعامل مع نتائج التحقيق وفقا لما يقتضيه القانون، لضمان تحديد المسؤوليات ومحاسبة كل من يثبت تقصيره.
وأوضح أن التحقيق يشمل جميع المعنيين بأعمال البناء والصيانة والإشراف الفني للبنايتين، لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
تحليل فني وإجرائي تحت إشراف وكيل الملكأشار البلاغ إلى أن وكيل الملك يتابع تحريات الشرطة القضائية حول العوامل التقنية والإنشائية للانهيار، ويشرف على جمع الأدلة والشهادات اللازمة لتكوين صورة دقيقة عن ملابسات الحادث.
كما يشمل التحقيق فحص المواد المستخدمة في البناء وتقييم مدى مطابقتها للمعايير المعتمدة، مع متابعة جميع الإجراءات القانونية لضمان محاسبة المسؤولين.
تواصل النيابة العامة وفريق البحث القضائي بقيادة وكيل الملك متابعة التحقيقات بدقة، فيما تبقى فرق الإنقاذ تعمل على تفكيك الركام وتأمين سلامة أي محتجزين محتملين تحت الأنقاض، في إطار إجراءات قضائية صارمة تهدف إلى كشف كل الملابسات القانونية والفنية للانهيار.