"غرفة الإسكندرية" تعقد أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
عقدت اليوم الثلاثاء الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية برئاسة أحمد الوكيل، أولى تدريبات مشروع "سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية"، وذلك بحضور وفد إيطالي متخصص في أسواق المزارعين، وعدد من المزارعين والنحالين ومنتجي الألبان.
واستهدف التدريب شرح فكرة المشروع والهدف منه، حيث يستهدف المشروع الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر ورواد الأعمال والأفراد من صغار المزارعين، ومنتجي السلع الغذائية ومنتجات المناحل والصيادين والحرف اليدوية التقليدية والأغذية السريعة التقليدية للمشاركة في سوق اليوم الواحد للمزارعين والمنتجات الغذائية Alexandria Farmers Market.
كما تم تقديم تجارب ناجحة لأسواق المزارعين في إيطاليا، وقصة إنشاء تلك الأسواق، وتوضيح أهمية البيع المباشر، وتقديم عدد من النصائح لنجاح أسواق المزارعين.
وشمل التدريب توضيح آليات تسعير المنتجات، وأهمية التعبئة والتغليف، وسلامة الغذاء.
يذكر أن المشروع بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، ووزارات التموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولي والزراعة واستصلاح الأراضي والتجارة والصناعة، وبدعم من المعونة الإيطالية والمركز الدولي للدراسات الزراعية لدول البحر الأبيض، واتحاد الزراعة الإيطالي، ومنظمة أسواق المزارعين الإيطالية، والتحالف الدولي لأسواق المزارعين.
وبتمويل من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية وينفذه CIHEAM Bari بالتعاون مع تحالف سوق المزارعين العالمي ويروج له COLDIRETTI من خلال مؤسسة Campagna Amica.
ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الفني لتطوير أسواق المزارعين الجدد كأدوات فعالة لتنشيط المجتمعات الريفية وتحسين سبل العيش للزراعة الأسرية وتعزيز دور الزراعة متعددة الوظائف في توليد فوائد اقتصادية واجتماعية وبيئية.
وعلى وجه التحديد، يلتزم المشروع بتعزيز ازدهار المجتمعات والاقتصادات في منطقة البحر الأبيض المتوسط والمناطق الأفريقية، مثل ألبانيا ومصر ولبنان وكينيا وتونس، والهدف الرئيسي هو تعزيز نظام غذائي مستدام من خلال دعم أسواق المزارعين المدارة بكفاءة.
inbound4359296260916574142 inbound7186397440283816649المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاسكندرية التموين والتجارة الداخلية الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية الغرفة التجارية المصرية الشركات الصغيرة ومتناهية الصغر أسواق المزارعین
إقرأ أيضاً:
مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي يُعلن جاهزيته التشغيلية لموسم الحج
أعلن مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) عن استكمال جاهزيته التشغيلية لموسم حج 1446هـ، ضمن منظومة متكاملة تجمع بين الامتثال الشرعي، والكفاءة التشغيلية، والابتكار التقني، بما يعكس التزام المملكة المستمر بتيسير أداء النسك لضيوف الرحمن، وتحقيق أبعاد الرحمة والتكافل الإنساني.
وأكد المشروع أنه أكمل استعداداته بتشغيل (٧) مجمعات للأضاحي، تمتد على مساحة تتجاوز مليون متر مربع، بطاقة تشغيلية تفوق مليون رأس خلال (٨٤) ساعة، وتضم نحو (٢٥) ألف كادر بشري متخصص، جرى استقطابهم من عدة دول، من بينهم (٦٠٠) مختص شرعي، وأكثر من (٥٠٠) طبيب بيطري، بالإضافة إلى (١٦،٥٠٠) جزار ومساعد جزار، و(٤٠٠) فني متخصص في التبريد والكهرباء والميكانيكا وصيانة وتشغيل الآلات.
وأوضح المشروع أن المنظومة التشغيلية للموسم الحالي تعتمد على جملة من التقنيات الذكية، من نظام عدّ الذبائح بالذكاء الاصطناعي، وتقنية الوزن الآلي لمطابقة الأوزان مع المعايير الشرعية.
ويشهد موسم هذا العام نقلة نوعية في العمليات التشغيلية من خلال إدخال أنظمة جديدة، أبرزها نظام تتبع اللحوم، الذي يتيح مراقبة توزيع اللحوم حتى تسليمها لمستحقيها، ونظام مراقبة التبريد السريع “Plus Freezing Monitoring”، الذي يتيح مراقبة أداء المبردات وقدرتها الاستيعابية، ما يضمن سلامتها وجودتها أثناء التخزين والنقل، وتحسين وتعزيز تقنيات التعقيم، وتطبيق بروتوكولات موحّدة في جميع المجازر لضمان أعلى معايير السلامة الصحية.
ويُنفذ مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي بمعدل زمني يُقدّر بأضحية كل (7) ثوانٍ، بما يضمن تلبية الطلب الموسمي الهائل في الوقت المحدد، وبلغت أعداد الأنعام الواردة حتى الآن (٧٧٠,٠٠٠) رأس، متجاوزة المستهدف البالغ (٧٥٠,٠٠٠) رأس، مع استمرار نقل الأنعام من مزارع الموردين إلى حظائر المشروع.
ويعتمد المشروع على أن أعمال التوزيع تشمل منطقة مكة المكرمة خلال الموسم، لتغطية احتياجات الحملات الرسمية، والبعثات، والجمعيات الخيرية، وحجاج بيت الله الحرام، فيما تتوسع بعد الموسم لتشمل مناطق المملكة كافة، مع تركيز خاص على منطقة الحرم، ويتم التوزيع داخل المملكة بالتعاون مع أكثر من (٥٠٠) جمعية خيرية وأهلية، إلى جانب التوزيع الخارجي في أكثر من (٢٧) دولة، بما يعزز من أثر المشروع في دعم الأمن الغذائي ومبادئ التضامن الإنساني.
وتميّز موسم هذا العام بتوسيع دائرة الشراكات التشغيلية، من خلال التكامل مع جهات حكومية وتنظيمية وتنفيذية، أسهم في تحسين سلاسة التواصل والمعاملات، وتحقيق تناغم بين الجهات المعنية، وشمل ذلك: وزارة الحج والعمرة عبر منصة “نسك” وشركات مقدمي الخدمة للحجاج، والخطوط السعودية في تسهيل تنقلات الطيران، وسراب القابضة في قطاع الضيافة والفندقة، إضافة إلى “ون كارد” في المدفوعات الرقمية، وتطبيق “جاهز” في خدمات التوصيل.
وتماشيًا مع التوجه الرقمي، يوفّر المشروع إمكانية شراء سندات الأضاحي عبر الموقع الإلكتروني، الداعمة (٣) لغات، مما يتيح للحجاج من مختلف الجنسيات إتمام معاملاتهم بسهولة وأمان.
وحدد المشروع أهدافه المحورية لهذا الموسم بتوسيع شبكة التوزيع للفئات المحتاجة، بما يضمن وصول لحوم الأضاحي إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، محليًا ودوليًا، في إطار منظومة دقيقة ومحكمة تستند إلى خبرات تشغيلية وتقنيات حديثة.
ويواصل مشروع الإفادة من الهدي والأضاحي رسالته في خدمة ضيوف الرحمن، من خلال تقديم تجربة نسك مؤتمتة بالكامل، تجمع بين الالتزام الشرعي والكفاءة المؤسسية، بما يعكس المكانة العالمية للمملكة في إدارة شعيرة الحج، ويجسّد رؤيتها في رعاية شؤون الإسلام والمسلمين بكفاءة وشفافية واستدامة.