المجر تحث زيلينسكي على النظر في وقف لإطلاق النار لتسريع مفاوضات السلام
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حث رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم الثلاثاء، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي على النظر في وقف لإطلاق النار في أوكرانيا؛ مما قد يساعد على تسريع مفاوضات السلام مع روسيا.
وقال أوربان - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني - إنه أخبر الرئيس الأوكراني أن وقفا سريعا لإطلاق النار في أوكرانيا قد يعجل من محادثات السلام مع روسيا، مضيفا أن المجر ترغب في إقامة علاقات ثنائية أفضل مع أوكرانيا وأن بلاده على استعداد للمشاركة في تطوير الاقتصاد الأوكراني.
جدير بالذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري إلى كييف بعد بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وعلى النقيض من زعماء دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، فإنه يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا ويدعو إلى حل الصراع سلميا.
الدفاع الروسية: دمرنا 5 مقاتلات سوخوي 27 في منطقة بولتافا و11 مسيرة أطلقتها أوكرانيا باتجاه القرم
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير خمس مقاتلات من طراز سوخوي 27 في منطقة بولتافا بأوكرانيا، بالإضافة إلى إسقاط 11 طائرة مسيرة أطلقتها القوات الأوكرانية باتجاه شبه جزيرة القرم.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن القوات الروسية نفذت هجمات دقيقة استهدفت مواقع تابعة لسلاح الجو الأوكراني في منطقة بولتافا، مما أدى إلى تدمير المقاتلات الخمس.
وأضاف البيان أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية تمكنت من رصد وإسقاط 11 مسيرة حاولت القوات الأوكرانية استخدامها لشن هجمات على مواقع في القرم. وأكدت الوزارة أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الهجمات الأوكرانية المتزايدة على الأراضي الروسية والمناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
اعلام عبرى : من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون بدلاً من إطلاق شعارات
أفاد مسؤولون في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ينبغي عليه أن يركز جهوده على حل أزمة السجون بدلاً من الاكتفاء بإطلاق الشعارات.
الأوضاع المتردية في السجون
وأعرب المسؤولون عن استيائهم من عدم تحقيق تقدم ملموس في معالجة الأوضاع المتردية في السجون، مؤكدين أن تحسين ظروف الاحتجاز ومعالجة المشكلات الهيكلية تتطلب إجراءات فعلية وليس مجرد تصريحات.
وأشاروا إلى أن الظروف الحالية في السجون تسهم في تأجيج التوترات وتؤثر سلباً على الأمن العام، داعين بن غفير إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لحل الأزمات المتراكمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء المجري زيلينسكي مفاوضات السلام وقف لإطلاق النار فيكتور أوربان أوكرانيا مفاوضات السلام مع روسيا
إقرأ أيضاً:
إلى أين يقود التصعيد الحالي الحرب الروسية الأوكرانية؟
اتفق محللون سياسيون أن التصعيد الحالي في الحرب الروسية الأوكرانية يهدف إلى تحسين شروط التفاوض، لكنهم اختلفوا حول طبيعة هذه الحرب وما إذا كانت تمثل نموذجا جديدا لحروب الذكاء الاصطناعي أم أنها حرب تقليدية بأدوات حديثة.
وحسب الخبير الإستراتيجي أحمد الشريفي، فإن الصراع الدائر لا يمكن أن تسقط عليه النظريات التقليدية للحروب.
وأوضح الشريفي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن الصراع يدخل ضمن نطاق حروب الذكاء الاصطناعي التي ترتكز على القدرات القتالية، واقتصاد حربي يقوم على قوة الدولة في الاستحواذ على الذهب كبديل عن الدولار أو العملة الورقية.
وأشار إلى أن العملية الأوكرانية الأخيرة في العمق الروسي نُفذت بقدرات تسليحية لا تتجاوز 170 إلى 200 ألف دولار، وأوقعت خسائر تُقدر بـ7 مليارات دولار.
وأكد أن هذا الاختراق الذي حدث على مسافة 4700 كيلومتر عمقا داخل روسيا يدل على أن مسائل الردع التقليدي ابتداءً من الردع الاستخباري إلى الردع التعبوي لم تعد مجدية.
طبيعة الحرب
في المقابل، اختلف الخبير في الشؤون الروسية محمود حمزة مع هذا التصور، مؤكدا أن هذه الحرب ليست حرب ذكاء اصطناعي، بل حرب تقليدية ذات جبهات.
إعلانوأوضح حمزة أن التصعيد الحالي ليس جديدا ولكنه كبير، مشيرا إلى أنه يمثل حرب استنزاف متواصلة لـ3 سنوات بين الطرفين.
وربط هذا التصعيد بوصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلطة، موضحا أن الروس كانوا متفائلين جدا بترامب ووعده بإنهاء الحرب، لكنه فاجأهم بأن لديه شروطا وأنه لن يقدم هدية لموسكو بدون ثمن.
وفي تقييمه للأهداف الروسية، عبر حمزة عن قناعته الشخصية بأن الروس يريدون إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنهم تضرروا كثيرا من العقوبات الاقتصادية، كما انعكست الأوضاع الداخلية على حياة الناس، إضافة إلى خسائر كبيرة في المعدات والأموال والأرواح.
من جانبه، أكد أستاذ العلاقات الدولية حسني عبيدي، أن أوكرانيا استطاعت من خلال ثقة متزايدة في أجهزة استخباراتها أن تشن عمليات جريئة من داخل روسيا.
وأشار عبيدي إلى أن هذه العمليات استطاعت إقناع أجهزة الأمن والقيادات العسكرية بقدرة أوكرانيا على المقاومة.
وأكد أن أوكرانيا تدرك أن هذه العملية العسكرية واقتناع الأوروبيين بضرورة الاستمرار "سيساعد أيضا في تليين الموقف الأميركي، والحصول على الأقل على ما يُسمى بالضمانات الأمنية التي تطالب بها الدول الأوروبية".
حرب استنزاف
وفيما يتعلق بتقييم طبيعة الصراع كحرب استنزاف، اتفق المحللون على أن كلا الطرفين يسعى لاستنزاف الآخر.
وأوضح حمزة أن هذه الحرب هي حرب استنزاف، مؤكدا أن أوكرانيا لديها من يقدم لها الدعم المالي لصناعة هذه الطائرات والمسيرات، وروسيا أيضا تأخذ من اقتصادها وتصرف وتحاول أن تدافع.
وفي السياق ذاته، أكد عبيدي أنه يمكن تطبيق "نظرية الإعياء المزدوج" على الطرفين، إذ تستفيد واشنطن في النهاية عندما تتمكن من إضعاف روسيا داخل أوكرانيا.
وأشار إلى أن الحليف الأوروبي أصبح يحتاج للدعم الأميركي أكثر مما كان عليه سابقا، لافتا إلى أن روسيا لن تعود في النهاية القوة المهمة إذا كانت أميركا تخطط لحربها المقبلة مع الصين.
إعلانوحول طبيعة التعامل بين الولايات المتحدة وأوروبا مع الملف الأوكراني، أوضح حمزة أن هناك اختلافات بين أميركا والأوروبيين في الرأي حول التعامل مع الملف.
أما عبيدي فأكد أن ترامب يذهب أبعد من هذا ويقول إن أوروبا التي قدمت وعودا ذهبية لأوكرانيا للدخول إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) والاتحاد الأوروبي يجب أن تتحمل تبعات كل هذه الوعود.
وأعرب عن قناعته بأن تفاهمات إسطنبول من المفترض أن تستمر، رغم أنها لم تحقق إلا البعد الإنساني، ووافقه حمزة مؤكدا أنها مقتصرة على الجانب الإنساني لأن الموضوع السياسي معقد والمواقف متباعدة.
لكن حمزة أشار إلى وجود إصرار حتى من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن الاستمرار في التفاوض شيء إيجابي، ولكنه نبه في الوقت نفسه إلى أن الروس يريدون ذلك بالرغم من التصعيد العسكري.