السجون الإسرائيلية تعلق لـ الحرة على اتهامات مدير مستشفى الشفاء
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
علقت مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، على مزاعم التعذيب وسوء المعاملة التي ساقها مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، عقب إطلاق سراحه.
في بيان خاص لموقع قناة "الحرة"، قال المتحدث الرسمي باسم مصلحة السجون الإسرائيلية، الثلاثاء، عبر البريد الإلكتروني، "نحن لسنا على علم بالادعاءات" التي تحدث عنها مدير مستشفى الشفاء.
ومع ذلك، يحق للسجناء والمعتقلين في مصلحة السجون الإسرائيلية تقديم شكوى يتم دراستها ومعالجتها بشكل كامل من قبل الجهات الرسمية، بحسب البيان.
وجاء في الرد أن "مصلحة السجون الإسرائيلية هي منظمة لتطبيق القانون تعمل بموجب أحكام القانون وتحت إشراف مراقب الدولة والعديد من الجهات الرسمية الأخرى".
وتابع البيان: "يتم احتجاز كافة السجناء وفقا للقانون. يتم تطبيق جميع الحقوق الأساسية المطلوبة بشكل كامل من قبل حراس السجن المدربين بشكل احترافي".
وكان أبو سلمية اتهم إسرائيل، الاثنين، "بالتعذيب"، بعد إطلاق سراحه إثر أكثر من 7 أشهر من الاحتجاز، في خطوة سارع رئيس الوزراء الإسرائيلي للتنديد بها.
وبجانب عشرات من السجناء الفلسطينيين، أطلق سراح أبو سلمية مما أدى لتبادل اتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين.
وفي أول تصريح له عقب الإفراج عنه وعودته لقطاع غزة، أكد أبو سلمية خلال مؤتمر صحفي أن "الأسرى يتعرضون لكل أنواع التعذيب.. الكثير من الأسرى توفوا في مراكز التحقيق".
وأضاف: "اعتدوا علينا بالكلاب البوليسية، بالهراوات، بالضرب، سحبوا منا الفراش والأغطية". ووفقا لأبو سلمية "لمدة شهرين لم يأكل أي من الأسرى سوى رغيف خبز واحد يوميا".
وتتهم إسرائيل حماس التي تحكم قطاع غزة منذ العام 2007، باستخدام المستشفيات لأغراض عسكرية وهو ما تنفيه الحركة.
وقال الجيش في وقت سابق عن أبو سلمية: "تحت قيادته كان المستشفى مسرحا للعديد من الانشطة الإرهابية لحماس".
وكان جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" قال في بيان، الاثنين، إنه تكلف إلى جانب الجيش الإسرائيلي "بإطلاق سراح عشرات السجناء من أجل توفير أماكن في معتقل سدي تيمان"، المخصص لاحتجاز المعتقلين لفترات قصيرة.
وأضاف الجهاز في البيان أنه "نظرا للحاجة الوطنية التي حددها مجلس الأمن القومي فقد تقرر إطلاق سراح عدد من المعتقلين من غزة الذي يشكلون خطرا أقل، بعد تقييم واسع للمخاطر بين جميع المعتقلين".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مصلحة السجون الإسرائیلیة إطلاق سراح أبو سلمیة
إقرأ أيضاً:
هيئة مستشفى الثورة بالحديدة تعتزم إطلاق أول مركز لجراحة القلب المفتوح بالمحافظة
الثورة نت / يحيى كرد
في خطوة طبية غير مسبوقة تعكس طموحات القطاع الصحي بمحافظة الحديدة، نفّذ فريق استشاري رفيع المستوى اليوم الثلاثاء زيارة ميدانية إلى هيئة مستشفى الثورة العام، في إطار التقييم العملي لانطلاق مشروع جراحة القلب المفتوح، الذي يُعد الأول من نوعه على مستوى المحافظة.
وضم الوفد الزائر نخبة من الأطباء المتخصصين في جراحة القلب والأوعية الدموية والتخدير، تقدمهم الدكتور نبيل المضواحي، استشاري جراحة الأوعية الدموية، والدكتور نبيل الجعدبي، أخصائي جراحة القلب، والدكتور يحيى المضواحي، أخصائي جراحة الأوعية الدموية، حيث قاموا بجولة تفقدية في الهيئة، شملت مركز العناية المركزة للكبار، والعناية المركزة للأطفال، ومركز التغذية، ومركز العمليات الجراحية الكبرى، الجاري تجهيزه، والعناية القلبية، والطوارئ العامة، وبنك الدم، وعيادة القلب والإيكو.
وأوضح الدكتور رئيس الهيئة خالد سهيل أن هذه الزيارة تأتي امتدادًا لاجتماع تنسيقي استشاري عقد مطلع يوليو الجاري، أطلقت خلاله الهيئة خارطة طريق طبية لإنشاء برنامج جراحة القلب المفتوح كمشروع وطني وإنساني حيوي، يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في الخدمات الصحية التخصصية بالمحافظة، وإنهاء معاناة المرضى الذين يُجبرون على السفر خارج الحديدة لتلقي العلاج.
وأكد سهيل أن الهيئة لا تكتفي بإطلاق المبادرات، بل تمضي بخطى ثابتة ومدروسة نحو تنفيذ هذا المشروع، بدعم مباشر من وزارة الصحة والبيئة، ممثلة بالوزير الدكتور علي شيبان، والسلطة المحلية بالمحافظة. مشيرًا إلى أن المشروع لا يُمثل مجرد توسع في الخدمات، بل يؤسس لمرحلة جديدة من الرعاية الصحية المتقدمة، تعزز كرامة المريض وتمنحه حق العلاج المتخصص داخل بيئته ومجتمعه.
من جهته، أشار الدكتور نبيل المضواحي إلى أن الزيارة هدفت إلى تقييم الجاهزية الفنية والبشرية للمستشفى، وتقديم ملاحظات عملية لضمان نجاح المشروع قبل تدشينه، مؤكدًا أن ما لمسه الفريق من تجاوب وتعاون وحماس يعكس جدية الإدارة الطبية، وأن هناك بنية قابلة للتطوير قادرة على استيعاب مشروع القلب المفتوح في حال استكملت الاحتياجات الفنية اللازمة.
وعبّر الفريق الاستشاري عن ارتياحه لمستوى التجهيزات والطواقم الطبية الموجودة، مشيدين بروح الفريق والعمل التشاركي داخل الهيئة، مؤكدين أهمية تسريع الخطوات التنفيذية لتأسيس مركز متكامل لجراحة القلب، بما يعزز من قدرة المستشفى على تلبية الاحتياجات المتزايدة للمرضى في هذا التخصص الدقيق.
الجدير بالذكر أن المشروع المرتقب يندرج ضمن رؤية استراتيجية شاملة تتبناها هيئة مستشفى الثورة بالحديدة، لتوسيع خارطة التخصصات الطبية النوعية، والارتقاء بجودة الخدمات الصحية، وتعزيز الاكتفاء الذاتي في تقديم الرعاية التخصصية داخل المحافظة.
رافق الفريق خلال الزيارة كلٌّ من الدكتور أحمد معجم، نائب رئيس الهيئة للشؤون الطبية، والدكتور عبده عبيد النماري، نائب رئيس الهيئة للخدمات، والدكتور جمال النويرة، أخصائي التخدير.