استمر حكم الإخوان لمصر عاماً وثلاثة أيام من 30 يونيو 2012، حتى 3 يوليو 2013، مارسوا العنف واستعرضوا القوة ضد جميع طوائف الشعب تحت مظلة مشروع الشرق الأوسط الجديد، والمبنى على تفتيت وهدم الدولة من الداخل من أجل إحداث صراع طبقى أو طائفى. عمل الإخوان على أخونة الدولة وحاولوا اختزالها فى عشيرة أو قبيلة وأظهروا العداء للقضاء وسعوا إلى تفكيك الجيش والشرطة واتخذوا موقفاً متشدداً مع المسيحيين لإجبارهم على الهجرة.
وسط خضم الغضب المتفجر من الصدور اكتشف الشعب المصرى أنه لا يتعامل مع رئيس جمهورية ولكن مع مندوب لمكتب الإرشاد، تحول الغضب إلى حالة احتقان شديدة بعد سيطرة الإخوان على الجهاز الإدارى للدولة وقيامهم بتعيين الآلاف فى وظائف عليا من مدير إدارة إلى مدير عام ووكيل وزارة متجاهلين أحقية الموظفين الذين يخدمون منذ سنوات فى الترقية، بالإضافة إلى تعيين آلاف الموظفين فى وظائف عادية لتثبت خطة الأخونة.
كشف الإخوان عن وجههم المعادى للوطن عندما فتحوا السجون للقتلة والإرهابيين ودعوهم للاحتفال بنصر أكتوبر الذى كانوا يتهكمون عليه، للتشفى فى اغتيال البطل أنور السادات، وفشلت سياسات الإخوان الاقتصادية وارتفع حجم الديون وناصبوا رجال الأعمال الوطنيين العداء، واهتموا بالموالين للجماعة، وتبين محاولتهم اقتطاع سيناء وتحويلها إلى وطن للمتطرفين والإرهابيين والموالين للجماعة.
استشعرت القوات المسلحة المصرية حالة الاحتقان لدى الشعب والتى كشفت عن رغبة فى إنهاء حكم الجماعة، وبدأت القوات المسلحة فى اتخاذ إجراءات دبلوماسية آمنة لإعادة الاستقرار من خلال عقد لقاءات بين الإخوان والسياسيين من أجل الوصول إلى حل للأزمات التى يمر بها الوطن. رفض الإخوان الانحياز للوطن واختاروا العشيرة وألقى الرئيس الإخوانى خطاباً قضى على كل محاولات إعادة الهدوء. كما رفض الإخوان عدة اقتراحات منها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقر فى ذهن الشعب أن السلطة عند الإخوان أهم من الوطن والمصريين جميعاً، بعد أن سربوا معلومات مفادها «يا نحكمكم يا نقتلكم»، وانفجرت الشوارع بهتافات الملايين: «يسقط يسقط حكم المرشد» وجاء دور القوات المسلحة يوم 3 يوليو تعلن انحيازها للشعب من خلال كلمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع وأكد فيها أنه لم يكن فى مقدور القوات المسلحة أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التى استدعت دورها الوطنى، وليس دورها السياسى، واستشعرت القوات المسلحة أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته.
ومن منطلق مسئوليتها الوطنية وفى حضور رموز القوى السياسية والدينية أعلن «السيسى» باسم القوات المسلحة المصرية عن خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع وطنى متماسك لا يقصى أحداً من أبنائه وتياراته، وينهى حالة الصراع والانقسام وتم إقصاء جماعة الإخوان وإزاحتهم عن السلطة ولكنهم تحولوا إلى الإرهاب، وبعد معاناة انتصرت القوات المسلحة على الإرهاب أيضاً وانتهى الإخوان وذيولهم الإرهابية إلى الأبد.. كل عام والوطن بخير وآمن ومستقر بناسه وقياداته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب حكم الإخوان لمصر الشعب المصرى رئيس جمهورية الجهاز الإدارى للدولة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن تنفيذ 4 عمليات عسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ أربع عمليات عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ “اللُّدِ” وأهدافًا حساسة في مناطق يافا وعسقلان وأم الرشراش في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن القوة الصاروخية نفذت عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ “يافا” المحتلةِ بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين”2″، مؤكدة أن العملية حققت هدفَهُا بنجاحٍ وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
وأشارت إلى أن سلاح الجوِّ المُسيَّرِ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ نفذ ثلاث عمليّات عسكريَّة استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حساسةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ “يافا وعسقلانَ وأمِّ الرَّشراشِ” في فلسطينَ المُحتلَّةِ بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.
وأكد البيان أن العمليات تأتي انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجددّت القوات المسلحةَ اليمنيةَ، التأكيد على أنها تُواصلُ عملياتِها الإسناديةَ، رفضًا لجرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ الأشقاء في غزة، وأنَّ الأمةَ لن تتركَ واجباتِها تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ.
فيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على جريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرط صوتيٍّ نوع فلسطين2، وقد حققَتِ العمليةُ هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئِ، وتوقفِ حركةِ المطارِ.
ونفَّذَ سلاحُ الجوِّ المُسيَّرِ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ استهدفتْ ثلاثةَ أهدافٍ حساسةً تابعةً للعدوِّ الإسرائيليِّ في مناطقَ يافا وعسقلانَ وأمِّ الرَّشراشِ في فلسطينَ المُحتلَّةِ وذلك بثلاثِ طائراتٍ مسيرة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ، بالتوكُّلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ، تُواصلُ عملياتِها الإسناديةَ، رفضًا لجرائمِ الإبادةِ الجماعيةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة، وتأكيدًا على أنَّ هذه الأمةَ لن تتركَ واجباتِها تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ.
مستمرون حتى وقفِ العدوانِ على غزَّةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 6 من محرم 1447للهجرة
الموافق للـ 1 من يوليو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.