دول طلبت من مواطنيها عدم السفر إلى لبنان.. وبريطانيا تجدد نصيحتها
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع استمرار التصعيد بين حزب الله وإسرائيل على الحدود الجنوبية اللبنانية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ورغم المحاولات الدولية لاحتواء التوترات المستمرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، جددت بعض الدول مطالبها من رعاياها بعدم السفر إلى لبنان خلال الفترة الحالية، آخرها كانت بريطانيا، والتي نصحت رعاياها مجددًا بتجنب السفر إلى لبنان، بحسب وكالة «رويترز».
كما جددت الولايات المتحدة نصحيتها لرعاياها أيضًا، بإعادة النظر في السفر إلى لبنان في الوقت الراهن، وأكدت أنها تحثهم بشكل خاص على عدم التوجه إلى جنوب لبنان، والحدود السورية، ومخيمات اللاجئين في لبنان.
أمريكا تضع لبنان بالمستوى الرابع لتحذيرات السفروبحسب فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، قال إن جنوب لبنان خلال الوقت الراهن ضمن المستوى الرابع من تحذيرات السفر، أي «لا تسافر»، مشيرًا إلى أنه يجرى التقييمات بناءً على الظروف الموجودة على الأرض.
ودعت هولندا وألمانيا مواطنيها أيضًا لمغادرة لبنان في أقرب وقت، بسبب التصعيد على الحدود بين إسرائيل، كما حذرت وزارة الخارجية الألمانية، من أن التوترات على الحدود بين لبنان وإسرائيل يمكن أن تشهد تصعيدًا خطيرًا في أي لحظة.
كندا تنصح مواطنيها بتجنب السفر إلى لبنانوفي وقت سابق من شهر يونيو الماضي، نصحت كندا مواطنيها أيضًا بتجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمنى على الحدود الجنوبية، محذرة من خطر الصراع المسلح والهجمات الإرهابية.
الكويت تطلب من رعاياها مغادرة لبنانوكانت الكويت أيضًا، دعت مواطنيها إلى التراجع عن قرار السفر إلى لبنان خلال الوقت الحالي، نظرًا للتوترات الأمنية التي تشهدها المنطقة، كما طلبت من الموجودين حاليًا في لبنان، ضرورة مغادرتها في أسرع وقت ممكن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان إسرائيل حزب الله الشرق الأوسط الصراع بين حزب الله وإسرائيل السفر إلى لبنان على الحدود
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.
توتر متصاعد على الجبهة الشماليةوفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.
وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.
وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود.
وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.
على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.
جهود التهدئةمع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين.
وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:
انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحاليةمع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية.
وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.