مبابي في يورو 2024.. أقنعة أكثر من الأهداف
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يعاني قائد منتخب فرنسا مع محاولات رؤية محيطه وهو يرتدي قناعا لحماية أنفه المكسور منذ مباراة فريقه الافتتاحية في يورو 2024.
وارتدى مبابي قناعا ثالثا، الاثنين، خلال الفوز بهدف نظيف على بلجيكا في دور ثمن النهائي لمسابقة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم. وفشل المهاجم في إحراز هدف في المرمى في 5 محاولات أمام بلجيكا.
وأحرز حتى الآن هدفا واحدا فقط في البطولة.
وقال المدرب ديدييه ديشان: "هناك عنصر العرق، ونعرف أن العرق قد يدخل في عينيه. إنه بدأ يعتاد على القناع، لكنه يؤثر على رؤيته. كل شيء أمامه واضح لكن هناك تأخير في رؤيته لمحيطه".
وكسر أنف مبابي في اصطدام مع كيفن دانسو من النمسا، ووصف تجربة ارتداء قناع بأنها "مروعة تماما".
كان هدفه الوحيد حتى الآن من ضربة جزاء أمام بولندا. وقال بعد المباراة: "رأيت الناس لكن انتابني شعور أنه لم يكن أنا من يلعب".
وكان مبابي ارتدى في البداية قناعا بألوان العلم الفرنسي. لكن لوائح "يويفا" تنص على أن تكون معدات الحماية بلون واحد، فتحول إلى قناع أسود ارتداه أمام بولندا.
وغير القناع مرة ثالثة بعد مباراة بلجيكا ليرتدي قناعا بدا أنه معد خصيصا لتفاصيل وجهه. لكن لم يبد أنه صنع فارقا كبيرا، إذ كانت تسديدات مبابي بعيدة عن هدفها.
ويمثل ذلك مشكلة لريال مدريد إن احتاج مبابي قناعا في بداية الموسم المقبل، بعد استكمال انتقاله للعملاق الإسباني الشهر الماضي.
وهذه هي المرة الأولى التي يستمر فيها مبابي لهذه المرحلة في اليورو بعد أن خسرت فرنسا في دور ثمن النهائي في بطولة 2021 أمام سويسرا بضربات الجزاء.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تُعطي الضوء الأخضر لبناء أول محطة طاقة نووية في بولندا
وافقت المفوضية الأوروبية على حزمة دعم لبناء وتشغيل أول محطة نووية في بولندا، مؤكدة توافقها مع قواعد مساعدات الدولة في الاتحاد الأوروبي.
وقد ضمنت الحكومة البولندية تمويلاً لبناء المحطة، التي يُتوقع أن تصل تكلفتها إلى نحو 192 مليار زلوتي حيث أعلنت الحكومة البولندية في بيان أن الهدف هو دعم الاستثمار الأوروبي من خلال مساهمة رأس مال تبلغ نحو 14 مليار يورو، وهو ما يغطي نحو 30% من إجمالي تكلفة المشروع. ومن المقرر أن تُحول 4.6 مليار زلوتي (1.9 مليار يورو) في وقت لاحق من ديسمبر للشركة المكلفة بتنفيذ المشروع.
وستُبنى المحطة في بلدية شوتشيفو شمال البلاد، قرب ساحل بحر البلطيق، لتكون أحد أهم عناصر الانتقال الطاقي في بولندا.
ويتولى تطوير المشروع شركة بولندية متخصصة في المحطات النووية، "بولسكي إليكتروني يادرو"، والتي من المقرر أن تتلقى دعماً عاماً يصل إلى 60.2 مليار زلوتي (14 مليار يورو) بحلول عام 2030 وفق تعديل قانون صدر في فبراير 2025.
وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "يمكن بدء البناء فوراً اعتباراً من ديسمبر، وقد كانت هذه خطوة ضرورية تماماً ولم يكن الحصول عليها سهلاً على الإطلاق".
وتقوم بولندا بتنفيذ المحطة النووية الأولى بالتعاون مع شركتي وستنجهاوس وبيكتل الأمريكيتين.
ومن المتوقع صب الخرسانة النووية للمفاعل الأول في عام 2028. وستضم المحطة في النهاية ثلاثة مفاعلات تستخدم تكنولوجيا AP1000، بسعة 1,250 ميجاواط كهربائي لكل مفاعل.
ومن المقرر الانتهاء من الوحدة الأولى في 2035، ليبدأ تدفق الكهرباء إلى الشبكة في 2036، بينما ستصبح الوحدة الثالثة جاهزة للتشغيل بحلول عام 2038.
وفي أوائل أكتوبر، صرح نائب رئيس شكرة "بولسكي إليكتروني يادرو"، بيور بييلا، بأن 30 مصرفاً تجارياً من جميع أنحاء العالم أبدوا اهتمامهم المبدئي بالمشاركة في تمويل المشروع.
ووتشير التوقعات إلى أنه بحلول عام 2040، ستصل قدرة المحطة التشغيلية إلى نحو 88.5%، ما سيوفر لبولندا كهرباء موثوقة ومستقرة، ويضمن للصناعة الحصول على الطاقة لسنوات عديدة قادمة.