لقاء الديمان في موعده غداً وهذه رسالته
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يبدي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استغرابه مما أثاره اقتراح عقد لقاء تشاوري للوزراء في الصرح البطريركي الماروني في الديمان غدا الثلاثاء عند الحادية عشرة قبل الظهر.
ويوضح "ان الغاية من اللقاء توجيه رسالة إطمئنان الى المجتمع اللبناني برمته بالحرص على اللحمة بين اللبنانيين وتعزيز العيش المشترك".
ويسأل "اين هو التعدي هنا على "اتفاق الطائف"، كما ادعى البعض، ومن قال اننا انشأنا مقراً جديداً لمجلس الوزراء، فاللقاء تشاوري ولا ابعاد له اكثر من ذلك".
وتقول أوساط حكومية معنية "ان لقاء الديمان الثلثاء لن يلغى، وهو يندرج في سياق التشاور في الملفات التي سأل عنها المطارنة في اجتماعهم معه.
وقالت الاوساط انها ملفات غير سياسية من بينها الملف التربوي، بالاضافة الى ملف النازحين السوريين والموقف اللبناني منه، الى جانب الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.
الاوساط الحكومية شددت على أن الجلسة ليست حكومية ولا تلحظ جدول أعمال، انما هي للتشاور، والوزراء معنيون بالمشاركة فيها.
ورداً على سؤال عما أحاط لقاء الديمان الاول من ردود فعل، اشارت الاوساط الى ان الحملة لم تكن مبررة. كما يمكن لرئيس الحكومة ان يتوجه الى اي منطقة وأي مرجعية لعقد لقاء مماثل، لانه في حال الانسداد والجمود الذي يعيشه البلد، على الجميع المشاركة في البحث في ايجاد حلول. فأولويات اللبنانيين تطغى على كل الاعتبارات السياسية التي يتلطى خلفها البعض لشن حملات على رئيس الحكومة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع رئيس الوزراء الإسباني
اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس ، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، وذلك في العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعرب الرئيس عباس خلال مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع رئيس الوزراء الإسباني، اليوم الأربعاء، عن بالغ تقديره لجهود سانشيز الصادقة، ولمواقف إسبانيا وقواها السياسية وشعبها الصديق، الداعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني وللسلام القائم على العدل والقانون الدولي.
وجدد الرئيس عباس شكره وتقديره لإسبانيا على قرارها التاريخي بالاعتراف بدولة فلسطين، وعلى دورها الريادي وبذل الجهود من أجل إنشاء التحالف الدولي الهادف إلى توسيع دائرة الاعترافات بدولتنا، ودفع تنفيذ حل الدولتين، والمساهمة في إصدار إعلان نيويورك، بما يعزز المسار السياسي ويكرس الشرعية الدولية، وهي الجهود التي أثمرت.
وقال الرئيس عباس: لقد أجرينا اليوم مباحثات معمقة وبناءة تناولنا خلالها أهمية التنفيذ الكامل والعاجل لخطة الرئيس الأميركي ترمب، وقرار مجلس الأمن من أجل وقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية وعودة العملية التعليمية والخدمات الصحية والمياه والكهرباء وغيرها، ومنع التهجير، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها، وبدء عملية إعادة الإعمار.
وأضاف الرئيس عباس أن اللقاء تناول أيضا وقف التطورات الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف التوسع والضم الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية.
وأعرب الرئيس عباس عن شكره العميق لإسبانيا على ما تقدمه من مساعدات إنسانية لشعبنا، وعلى دعمها المتواصل لجهود الحكومة الفلسطينية في بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز صمود شعبنا، وتمكينه من البقاء على أرضه ومواصلة نضاله من أجل الحرية والاستقلال.
وأكد الرئيس عباس خلال المؤتمر التمسك بحل الدولتين على أساس قرارات الشرعية الدولية، وتحقيق استقلال الدولة الفلسطينية على خطوط العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب دولة إسرائيل في أمن وسلام وحسن جوار.
كما جدد الرئيس عباس شكره لرئيس الوزراء سانشيز، ولحكومة وشعب إسبانيا الصديق، على مواقفهم السياسية والإنسانية الشجاعة، وعلى دعمهم المتواصل لشعبنا وقضيته العادلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل فرنسا تدعو للتحقيق في احتمال استفادة "حماس" من تمويلات أوروبية وزير الأشغال يبحث مع الأمم المتحدة إعادة الإعمار في غزة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 4 جنود في رفح ونتنياهو يتوعّد بالرد مباحثات فلسطينية أممية بشأن إعادة بناء القطاع الزراعي في غزة فلسطين ترحب بالقرار الأممي المتعلّق بتسوية القضية بالوسائل السلمية تحقيق أميركي يكشف عن تعامل إسرائيلي صادم مع جثامين فلسطينيين بغزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025