«المركزي» يوقع ميثاق «مبادرة تمويل رائدات الأعمال» بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
وقع حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي، اليوم، على ميثاق مبادرة تمويل رائدات الأعمال WE Finance Code بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، بهدف زيادة إتاحة التمويل للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التي تقودها المرأة ورائدات الأعمال في مصر وتقديم الدعم الفني اللازم لهن، في إطار جهود تعزيز الشمول المالي للمرأة وتمكينها اقتصاديًا.
جاء ذلك في حضور يورجن ريجترينك - النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وماثيو باترون - نائب رئيس البنك للشؤون المصرفية، وعدد من قيادات البنك المركزي المصري.
إطلاق مبادرة تمويل رائدات الأعمال WE Fi في مصرأشاد حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، بإطلاق مبادرة تمويل رائدات الأعمال WE Fi في مصر، موضحًا أنها تتوافق مع رؤية الدولة في تعزيز الشمول المالي للمرأة، وجهود البنك المركزي المصري لإتاحة المزيد من الفرص التمويلية لرائدات الأعمال والسيدات، وذلك بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، حيث أسفرت المشروعات والمبادرات التي أطلقها البنك المركزي خلال الفترة الماضية عن تحقيق تطور كبير في مؤشرات الشمول المالي للمرأة ليصل عدد السيدات المشمولات ماليًا في مصر إلى 20.3 مليون سيدة بمعدل نمو بلغ 244% خلال الفترة من عام 2016 إلى 2023.
تعزيز الشمول الماليومن جانبه صرح يورجن ريجترينك، نائب رئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أن البنك المركزي أظهر ريادة في تعزيز الشمول المالي وخاصة فيما يتعلق بإتاحة التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة التي تقودها المرأة، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ملتزم بدعم البنك المركزي المصري في هذا المسعى من خلال تنفيذ برنامج WE Fi - تحت قيادة البنك المركزي - كمنصة متعددة الأطراف لسد الفجوة التمويلية بين الجنسين في مصر.
دعم فني لبناء قدرات القطاع المصرفي المصريومن المقرر أن يتم من خلال المبادرة تقديم دعم فني لبناء قدرات القطاع المصرفي المصري ومقدمي الخدمات المالية والجهات ذات الصلة - بالتنسيق مع المعهد المصرفي المصري والبنوك وجهات اخري بالدولة - لتعزيز الشمول المالي للمرأة وتطوير منتجات وخدمات مالية وغير مالية مناسبة لها.
كما سيتم تخصيص مبلغ مالي من خلال المبادرة لتعزيز جهود الدولة المصرية في دعم ريادة الأعمال للمرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين والتقليل من الحواجز والفجوات التمويلية لرائدات الأعمال، وجدير بالذكر أن مبادرة تمويل رائدات الأعمال (We-Fi)"، هي شراكة عالمية بين 14 حكومة و8 بنوك تنموية متعددة الأطراف، وغيرهم من أصحاب المصالح في القطاعين العام والخاص، وتستضيفها مجموعة البنك الدولي، وأطلق البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية هذه المبادرة في ثلاث دول بالمنطقة العربية وهي مصر والمغرب والأردن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطاع المصرفي حسن عبد الله البنك الأوروبي المشروعات المتوسطة والصغيرة البنک الأوروبی لإعادة الإعمار والتنمیة البنک المرکزی المصری الشمول المالی للمرأة تعزیز الشمول المالی فی مصر
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد يكرم شرطة أبوظبي ضمن مبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة»
تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، كرم سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، ثلاث منتسبات من الكفاءات المتميزة بالقيادة العامة لشرطة أبوظبي: الرائد شيخة عبيد الزعابي، مدير مكتب شؤون الشرطة النسائية بقطاع الموارد البشرية، والرائد فاطمة عبدالله راشد الشحي من قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال بإدارة التحقيق والبحث الجنائي في مديرية شرطة المناطق الخارجية، وكبير المساعدين آمنة الزيودي من مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية.
وشاركت منتسبات شرطة أبوظبي ضمن خريجات الدفعة الثانية لمبادرة «النبض السيبراني للمرأة والأسرة» في نشر الوعي لأكثر من 500,000 مستفيد من مختلف فئات المجتمع، من خلال تنفيذ 390 ورشة توعوية (307 حضورية و83 عن بُعد)، متجاوزات الهدف البالغ 300,000 مستفيد و150 ورشة، بالتعاون مع 30 جهة حكومية وخاصة ومجتمعية في الدولة.
تعزيز دور المرأة
وكان الاتحاد النسائي العام قد أطلق المبادرة بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني، في إطار الجهود الوطنية لترسيخ الأمن الرقمي وتعزيز دور المرأة في هذا القطاع الحيوي، بهدف بناء وعي مجتمعي شامل بثقافة الأمن الرقمي، وتعزيز الشعور بالمسؤولية الرقمية لدى الأفراد، من خلال إعداد كوادر نسائية متخصصة قادرة على نقل المعارف التقنية إلى شرائح المجتمع، والمشاركة الفاعلة في صياغة الخطاب السيبراني الوطني.
وشكَّلت المبادرة نموذجاً وطنياً رائداً في تمكين المرأة بصفتها ركيزة أساسية في استقرار الأسرة ونهوض المجتمع، من خلال تزويدها بالمهارات اللازمة لتعزيز الوعي لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة. ويأتي هذا التخريج بالتزامن مع إعلان عام 2025 (عام المجتمع)، ليؤكد التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز التلاحم المجتمعي، وترسيخ الثقافة السيبرانية لدى الأُسر الإماراتية كجزء محوري من منظومة الأمن المجتمعي.