روحاني مخاطبا جليلي: إذا كان الاتفاق النووي سيئا لماذا صوّت عليه مجلس الأمن القومي خلال وجودك فيه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
انتقد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني المرشح للرئاسة الإيرانية سعيد جليلي بخصوص الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وقال حسن روحاني مخاطبا جليلي: "إذا كان الاتفاق النووي سيئا لماذا صوت عليه المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني خلال وجودك فيه".
وأفاد سعيد جليلي في المناظرة التلفزيونية الأولى للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الايرانية الـ 14مع المرشح مسعود بزشكيان، بأن إيران نفذت كل التزاماتها في الاتفاق النووي فيما انسحبت واشنطن منه ولم تعوض الدول الغربية الثلاث (الترويكا الأوروبية) عن ذلك ولم تف بالتزاماتها.
وأكد أن خطوات إيران اللاحقة في برنامجها النووي جاءت إحقاقا لحقوقها في مقابل انسحاب أمريكا وتقاعس الأوروبيين.
وشدد جليلي على ضرورة انتزاع رافعة العقوبات من أيدي المناوئين، وقال إن ذلك يمكن تحقيقه بطريقتين من خلال الحوار والضغط، وعدم الركون، والعمل على تحييد العقوبات، وهو ما فعله رئيسي.
وأشار إلى الأمريكيين اعترفوا أيضا أن طهران تبيع مليوني برميل من النفط يوميا في حين قالوا سابقا إنهم لن يسمحوا لإيران أن تبيع برميلا واحدا.
وصرح المرشح للرئاسة الإيرانية بأن السياسة الخارجية تسير جنبا إلى جنب مع السياسة الداخلية، موضحا أن السياسة الخارجية هي استمرار للسياسة الداخلية وإذا أردنا أن ينجح الاقتصاد الداخلي يجب أن تكون لدى طهران سياسة خارجية نشطة وديناميكية.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران إبراهيم رئيسي اتفاق ايران النووي الاسلحة النووية الانتخابات الايرانية الملف النووي الإيراني انتخابات حسن روحاني طهران واشنطن وفيات الاتفاق النووی
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
أعرب الإعلامي خالد أبو بكر، عن تقديره الشديد لخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي ، الذي وجّهه إلى الشعب المصري، مؤكداً أن هذا الخطاب عبّر عنه شخصياً، كما عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن صدق الكلمة وارتجالها جعلاها تدخل قلوب الناس بشكل مباشر، مشيراً إلى أن المصريين تفاعلوا مع الخطاب باحترام شديد، لأنه لم يكن منسقاً أو تقليدياً، بل كان حديثاً مباشراً نابعاً من قلب رئيس يدرك خطورة المرحلة.
وتابع، أنه يتمنى من مؤسسة رئاسة الجمهورية أن تتبنّى هذه الطريقة التواصلية بشكل دائم، مقترحاً أن يُلقي الرئيس كلمة مماثلة كل 15 يوماً لتوضيح الرؤية في القضايا الكبرى، ولا سيما الأمنية منها.
وشدّد على أن حديث الرئيس حول دور مصر الشريف والمخلص في القضية الفلسطينية، ودعوته إلى إيقاف الحرب وإدخال المساعدات، يجب أن يُدرّس كأنموذج للخطاب السياسي المسؤول، الذي لا يتاجر بالقضايا، بل يعمل بصدق لحلها.