«إثراء» يطلق المسابقة الوطنية لبرنامج فورمولا1 في المدراس
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
يستعد 120 طالبًا من طلاب المملكة، يمثلون 20 فريقًا سعوديًا لخوض غمار المسابقة الوطنية لبرنامج فورمولا1، في المدراس في دورته الثالثة، وينظمها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي "إثراء" في الفترة من 4 إلى 13 يوليو 2024م بمقر المركز بالظهران، وذلك استعدادًا للتأهل للتصفيات النهائية، حيث يتأهل فيها ثلاثة فرق وطنية لتمثيل المملكة العربية السعودية في المنافسة الدولية التي ستقام في نوفمبر المقبل، بمشاركة 40 دولة من مختلف دول العالم.
وتجمع المسابقة الوطنية 20 فريقًا تم تأهيلهم من جملة 36 خاضوا منافسات إقليمية على مستوى 6 مناطق من المملكة، إذ وصل عدد الطلاب إلى 270 طالبًا، وبقيادة أكثر من 38 مدربًا محليا ودوليًا خضعوا لتدريبات مكثفة لتصميم نماذج سيارات تحاكي سيارات الفورمولا1، والتي تهدف إلى تنمية الوعي بمختلف أنواع العلوم والتقنية والرياضيات وفق معايير تعليمية وهندسية عالية الدقة، ضمن رحلة شاملة تقود إلى خيال علمي ومنافسة هادفة وصولًا إلى منتج نهائي يُعرض عالميًا.
وتشتمل المسابقة الوطنية على باقة من الفعاليات المتنوعة التي تقدم للزوار والطلاب، تمهيدًا لإعلان أسماء الفرق الـ 3 الفائزة في السادس من يوليو، منها معرض مخصص لأزياء سائقي فورمولا 1، حيث تُعرض في ممر يمتد من القاعة الكبرى إلى البلازا، وعمل فني آخر يقدم نسخة طبق الأصل لسيارة فورمولا 1 مصنوعة باستخدام 10,000 قارورة مياه ومواد معاد تدويرها، كما سيكون متاحًا للزوار تجربة أنواع فريدة من حفر الصيانة الخاصة بفورمولا 1، سواء على أرض الواقع أو عبر الواقع الافتراضي، فيما يشارك الزوار في تصميم وصناعة أغلفة صناديق السيارات الخاصة بهم عبر ورشة عمل فنية، فيما تقدم فرصة تجربة القيادة التفاعلية للزوار والتنافس باستخدام ثمانية أنماط محاكاة لفورمولا 1.
وتناقش الجلسات الحوارية عددًا من الموضوعات المرتبطة بصناعة السيارات وتصميمها حيث يلتقي الزوار بمجموعة من المؤثرين في عالم فورمولا 1، ويستمعون لقصصهم الملهمة، منها إجراء حوار مع لاعبة التنس يارا الحقباني للحديث عن بدايتها وإنجازاتها، كما ستكون هناك جلسة نقاش تحت عنوان (فن تصميم سيارة الفورمولا) و (أن تصبح سائقة سباقات: ما يعنيه اتباع شغفك ورسم مسارك الخاص)، و(كسر الحواجز)، و(رياضة السيارات تعزز حياتنا).
الجدير بالذكر أن برنامج "فورمولا1، في المدارس" الذي يقدم بدعم من مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) يعد أحد أبرز البرامج التعليمية العالمية الموجهة لطلاب وطالبات المدارس في المملكة، والذي يهدف إلى رفع مستوى الوعي بمواد STEM (العلوم، والتقنية والهندسة والرياضيات) بين طلاب المدارس في مختلف مناطق ودول العالم، كما يعمل على اكسابهم روح التحدي والإلهام من خلال برنامج قائمٍ على منهجية موحدة، ويغطي هذا البرنامج موضوعات مثل: الفيزياء والديناميكية الهوائية والتصميم والتصنيع وبناء العلامة التجارية وفن الجرافيك والرعاية والتسويق والقيادة والعمل الجماعي والمهارات الإعلامية والاستراتيجيات المالية، ليقوم الطلاب بعد ذلك بتطبيق ما تعلموه في بيئة عملية مملؤة بالإبداع والتنافس محاكين فرق الفورمولا1 بصورةٍ مصغرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إثراء المسابقة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
أسباب انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية عالميًا
تشير أحدث القراءات الدولية لقطاع السيارات الكهربائية إلى أن السوق يعيش مرحلة تباطؤ واضحة في وتيرة النمو، خصوصًا في نوفمبر الماضي الذي سجّل أبطأ معدلات نمو منذ فبراير 2024.
ويبدو أن المشهد يتأثر بعدة عوامل، أبرزها استقرار الطلب في الصين من جهة، وتراجع الحوافز الحكومية في الولايات المتحدة من جهة أخرى، ما انعكس بشكل مباشر على حجم التسجيلات الجديدة في الأسواق الكبرى.
أظهرت البيانات العالمية والمؤشرات أن عدد المركبات الكهربائية المسجلة دوليًا ارتفع بنحو 6% ليقترب من حاجز مليوني مركبة في شهر واحد، ورغم أن الصين صاحبة الحصة الأكبر من هذا السوق حافظت على نموها، فإن الزيادة لم تتجاوز 3%، مسجّلة بذلك أضعف أداء سنوي لها منذ مطلع العام.
في المقابل، سجّلت أوروبا ودول أخرى خارج القارات الرئيسية نموًا قويًا بلغ 36% و35% على التوالي، ما يعكس ارتفاعًا لافتًا في الطلب، إذ تجاوزت أوروبا 400 ألف تسجيل جديد، بينما تخطت الأسواق الأخرى حاجز 160 ألف سيارة.
أما الصورة الأكثر تراجعًا فجاءت من أمريكا الشمالية، التي شهدت انخفاضًا حادًا وصل إلى 42%، لتهبط التسجيلات قليلاً فوق 100 ألف سيارة فقط.
ويأتي هذا التراجع امتدادًا لانخفاض مشابه في أكتوبر 2025، عقب انتهاء برنامج الحوافز الائتمانية في الولايات المتحدة، وهو ما أدى إلى تسجيل أول هبوط سنوي في المنطقة منذ عام 2019.
توقعات وتحولات في سوق التنقل الكهربائي عالميًايعكس هذا التباين بين الأسواق تغيرًا في ديناميكية الطلب على السيارات الكهربائية عالميًا، فبينما تستمر بعض الدول في تعزيز البنية التحتية واعتماد برامج تشجيعية، تواجه أسواق أخرى ضغطًا نتيجة تراجع الدعم أو تشبع الطلب.
ورغم أن النمو ما يزال قائمًا على مستوى العالم، إلا أن وتيرته الحالية تشير إلى مرحلة انتقالية قد تعيد تشكيل المنافسة وتوجهات المستهلكين في قطاع المركبات الكهربائية خلال الفترة المقبلة.