‎زفاف دانييلا رحمة وناصيف زيتون لا يزال يتصدر تريند محرك البحث جوجل، وذلك بعد أن احتفلا الثنائي بزفافهما قبل يومين في سرية تامة وسط حضور عدد قليل من المدعوين من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين؛ حيث أقيم الحفل في العاصمة اللبنانية بيروت.

‎تفاصيل زفاف دانييلا رحمة وناصيف زيتون

ووفق ما ذكرت وسائل الإعلام اللبنانية المحلية، جاءت تفاصيل  حفل زفاف بشكل سري للغاية بناء على رغبة العروسين، حيث تم الاحتفال في الأول من يوليو الجاري بحفل صغير داخل العاصمة بيروت، وسط حضور الأشخاص المقربين فقط من العروسين.

 

وكان الثنائي قد عاشا قصة حب خاصة بعيدًا عن وسائل الإعلام، كما قررا الدخول للقفص الذهبي في هدوء تام، ولم يتجاوز عدد المدعوين للحفل أكثر من 40 شخصًا. 

غياب وسائل الإعلام عن الزفاف 

كما فرض العروسان دانييلا رحمة وناصيف زيتون غياب وسائل الإعلام عن زفافهما بصورة تامة، وكذلك منع التصوير بين الحضور، حيث تم سحب جميع هواتف المدعوين ووضعها داخل خزائن مخصصة لمنع استخدام الكاميرات أثناء الحفل.

وإلى جانب السرية التامة التي يعيش بها الثنائي، فمن المتوقع أيضًا، اختيارهما صور موحدة من حفل زفافهما ومشاركتها للوسائل الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لاحقًا. 

معلومات عن العروس دانيلا رحمة  

- دانيلا رحمة هي ممثلة ومذيعة وعارضة أزياء لبنانية.

- من مواليد أستراليا لكنها عادت إلى لبنان في عام 2010.

- بعد عودتها شاركت «رحمة» في مسابقة ملكة جمال المغتربين وفازت باللقب، وعادت بعد ذلك لأستراليا.

- فيما بعد عاودت مرة أخرى للبنان، وشاركت في تقديم العديد من البرامج ومن ثم اتجهت للتمثيل.

- يتابعها عبر حسابها الرسمي على منصة تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» ما يقرب من 3 ملايين شخص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفل زفاف وسائل الإعلام

إقرأ أيضاً:

من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة

لم يكن خالد محمد فريد عبد الله، المواطن الأردني، يعلم أن زيارته القصيرة إلى قطاع غزة لحضور زفاف ابنة شقيقه ستتحول إلى إقامة قسرية وسط حرب ومجاعة، لا يجد فيها ما يسد به رمقه، ولا يملك سبيلا للعودة إلى عائلته في الأردن.

ويقول خالد للجزيرة نت ، وقد بدت عليه علامات الهزال والتعب، إنه وصل إلى غزة قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية الأخيرة بأيام قليلة، وبينما كان يستعد لفرح عائلي بسيط، انقلب كل شيء فجأة.

خالد محمد فريد عبد الله مواطن أردني دخل غزة قبل الحرب لحضور زفاف ابنة شقيقه (الجزيرة)

ويعيش خالد اليوم في مخيم نزوح شمالي القطاع، دون مأوى ثابت أو مصدر للغذاء، ويعاني من وهن شديد بسبب نقص الطعام. ويقول إنه لم يعد قادرا حتى على المشي لبضع خطوات، بينما تتواصل عائلته معه من الأردن دون أن تجد وسيلة لإخراجه من غزة.

خالد وجد نفسه عالقا في مخيم شمالي القطاع دون طعام أو وسيلة للعودة إلى الأردن (الجزيرة)

وينقل خالد مشاهداته عن الأوضاع في القطاع، مؤكدا أن المأساة التي يعيشها ليست فردية، بل تمتد إلى أكثر من مليونَي شخص يعانون من الجوع ونقص كل مقومات الحياة.

خالد يناشد بفتح المعابر ويحمّل العالم مسؤولية الصمت أمام مجاعة يعيشها أكثر من مليونَي إنسان (الجزيرة)

كما تحدث عن حوادث مروعة رافقت محاولات السكان الحصول على المساعدات، من بينها حادث دهس لطفل قُتل تحت عجلات شاحنة الإغاثة، ونُقلت جثته إلى والدته داخل أكياس، في مشهد يقول إنه لا يُمحى من الذاكرة.

وفي ختام شهادته، وجّه خالد نداء إنسانيا إلى العالم، ناشد فيه الجهات الدولية ووسائل الإعلام ببذل ما في وسعها لكشف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع، وفتح المعابر لإنقاذ العالقين.

خالد الذي دخل غزة فرحا بحفل زفاف، أصبح اليوم وجها من وجوه المجاعة والخذلان، وعالقا في خيام النزوح، بلا غذاء أو أمل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خالد الإعيسر يؤكد اهتمام حكومة الأمل بتوفير المناخ الملائم لعمل وسائل الإعلام الأجنبية في البلاد
  • من زفاف إلى خيام الجوع.. محاصر أردني يناشد العالم من قلب غزة
  • التضليل الإعلامي .. حرب على القيم والهوية والأمن والاستقرار
  • ناشطون أمريكيون يحتجّون على تغطية وسائل الإعلام للعدوان على غزة (شاهد)
  • تعلن المحكمة التجارية الابتدائية بالأمانة بأن على المنفذ ضدهم/ رحمة عبدالواسع انعم وآخرين التنفيذ الاختياري
  • رئاسة الجمهورية “زعلانة”على الإعلام الكردي بشأن مبلغ طبع كتاب لرئيس الجمهورية على نفقة الدولة
  • رئيس جامعة بنها يشهد زراعة 1000شتلة زيتون وحصاد السمك البلطي
  • رئيس جامعة بنها يشارك في زراعة 1000 شتلة زيتون بكلية الزراعة بمشتهر
  • ترامب يُدخل الإعلام الأميركي بمعضلة.. كيف يغطي أخبار رئيس يتهم سلفه بالخيانة؟
  • نداء إنساني: الفاشر تحت رحمة الجوع وطوق الحصار