"كتائب القسام" في غزة تنشر مشاهد من قصفها قوات إسرائيلية في محور "نتساريم" بصواريخ "رجوم"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
نشرت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من قصفها القوات الإسرائيلية في محور "نتساريم" وسط قطاع غزة بقذائف الهاون وصواريخ "رجوم" قصيرة المدى.
والاثنين أفادت وسائل إعلام عبرية بوقوع حدث أمني صعب ضد القوات الإسرائيلية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
إقرأ المزيدوأكدت مصادر إعلامية أن ما وصفته وسائل الإعلام الإسرائيلية بـ"الحدث الصعب" في قطاع غزة، هو عملية استهداف لمقر قيادة الجيش في منطقة "نتساريم" وسط القطاع بالصواريخ.
وقصفت المقاومة مقر "الفرقة 99" في منطقة "نتساريم" بأكثر من 200 قذيفة "هاون" واستهدفته بالأسلحة الرشاشة، وأن هناك عددا من الإصابات
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن المروحيات انطلقت من وسط النصيرات في غزة وهبطت في مستشفى سوروكا، وأخرى في مستشفى أسوتا في أسدود، وعلى متنها جنود مصابون بجروح خطيرة من جراء الحدث الصعب وسط قطاع غزة.
وتزامن استهداف قاعدة "نتساريم" مع إعلان تل أبيب الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب على غزة.
والثلاثاء أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مقتل جنديي الاحتياط الرائد إيال ابنيون والرقيب أول نداف الحنان نولر في انفجار عبوة ناسفة في ممر "نتساريم" وسط قطاع غزة.
وقال موقع "واينت" إن جنديا آخر أصيب بجروح خطيرة في الحادثة نفسها، فيما أصيب جندي من الكتيبة 52، اللواء 401، بجروح خطيرة بنيران مضادة للدبابات في حادث آخر وقع في جنوب قطاع غزة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام معبر رفح وفيات وسط قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجروح في غزة
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، عن مقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجروح خطيرة أصيب بها في قطاع غزة قبل ثمانية أشهر.
يأتي هذا الإعلان في ظل استمرار القوات الإسرائيلية بشن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ عمليات عسكرية في مختلف أرجاء قطاع غزة.
وتتواصل المجازر الدامية ضد المدنيين، إضافة إلى تنفيذ "جرائم مروعة" في مناطق التوغل، ما أدى إلى وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار المفروض على القطاع.
وقد دمرت الطائرات الإسرائيلية مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار ما وصفته سياسة التدمير الشامل التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر.
ولا يزال الآلاف من الشهداء والجرحى تحت الأنقاض، ولم يتم انتشالهم بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. ويتفاقم الوضع الإنساني بسبب الحصار الخانق والقيود المشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة، مما يزيد من معاناة السكان.