أردوغان: نعرف كيف نكسر الأيادي القذرة التي تطال علم تركيا
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
تركيا – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة مساء الثلاثاء بعد انتهاء اجتماع الحكومة التركية، إن أنقرة تعرف كيف تكسر الأيادي القذرة التي تطال علم بلادنا.
وأضاف الرئيس التركي أنهم يعرفون أيضا كيف يكسرون تلك الأيدي التي تمتد إلى المظلومين اللاجئين في بلادنا.
وشدد الرئيس التركي على أنهم مستمرون في ضمان أمن تركيا وشعبها طالما أن هناك في سوريا مجرمون متعطشون للدماء يوجهون أسلحتهم نحو بلادنا.
وذكر أردوغان أنه بسبب حادثة شنيعة في قيصري تحاك بعض المؤامرات ضد تركيا.
وصرح: “نعرف جيدا جدا من حاك المؤامرة التي تمّ ترتيبها مع فلول التنظيم الإرهابي الانفصالي في إشارة لوحدات حماية الشعب الكردية التي تقول أنقرة إنها الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني”.
وتابع قائلا: “لا نحن، ولا شعبنا، ولا أشقاؤنا السوريون، سيقعون في هذا الفخ الخبيث”.
وأوضح الرئيس التركي أن النظام العام خط أحمر بالنسبة للدولة التركية ولا تسامح مع من يتجاوز هذا الخط، أو ينتهكه تحت أية ذريعة.
وأشار في السياق إلى أن السلطات المختصة اعتقلت 474 شخصا ممن شاركوا بأعمال الشغب في قيصري.
هذا، وأفاد رجب طيب أردوغان بأن الوجود التركي في الشمال السوري يضمن عدم إقامة دويلة أو ممر إرهابي عند حدودنا.
وأكد أردوغان أنه لن يسمح لأي كان بالمساس بمن لجأ إلى تركيا وطلب حمايتها.
وبين أن من يريد العودة من السوريين بشكل طوعي سنعيده إلى بلاده، مشيرا إلى أن أنقرة بحاجة للسلام والدبلوماسية والحوار مع دول الجوار.
وكانت وسائل إعلام تركية أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.
وأكدت تركيا أن المحاولات الاستفزازية لزعزعة استقرارها “لن تصل إلى هدفها”، معلنة في الوقت نفسه عن تحقيقات مستمرة بحق منشورات تحرض على الكراهية وضد اللاجئين.
واعتبرت أوساط سياسية تركية أن أحداث مدينة قيصري وسط البلاد لا تمس تركيا مباشرة، موضحة أن أطرافا ترفض التطبيع بين دمشق وأنقرة ولا تريد حل الأزمة السورية تقف وراء الأحداث.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس الترکی
إقرأ أيضاً:
متحور كورونا الجديد يظهر في فرنسا.. ماذا نعرف عنه
رغم انحسار الحديث الإعلامي عن فيروس كورونا، بدأت مؤشرات مقلقة بالظهور مجددًا في فرنسا، مع تسجيل إصابات بسلالة جديدة من الفيروس تُعرف باسم NB.1.8.1، وهي أحد فروع متحوّر أوميكرون الذي يهيمن على المشهد الوبائي منذ نهاية 2021.
عودة صامتة لكورونا في فرنساوتم رصد المتحور الجديد في ما لا يقل عن 12 حالة مؤكدة حتى الآن، خاصة في منطقتي أوفيرني-رون ألب ونوفيل أكيتين، وسط ارتفاع طفيف في مؤشرات العدوى خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، رغم استمرار الأرقام في مستويات منخفضة نسبيًا.
وأظهر تقرير حديث للصحة العامة الفرنسية، زيادة بنسبة 25% في عدد زيارات أقسام الطوارئ بسبب الاشتباه في الإصابة بكوفيد-19، خصوصًا بين الفئة العمرية من 15 إلى 74 عامًا، حيث تم تسجيل 41 حالة إضافية خلال أسبوع واحد.
وقال البروفيسور برونو لينا، مدير المركز الوطني للفيروسات التنفسية في مدينة ليون: "ربما نكون على أعتاب موجة وبائية جديدة، لكن من المبكر تحديد مدى خطورتها أو حجم انتشارها."
من جهته، أشار البروفيسور أنطوان فلو، مدير معهد الصحة العالمية في جنيف، إلى أن المتحور الجديد تم رصده أيضًا في هونغ كونغ، تايوان، والصين، مرجحًا إمكانية تسببه بموجة إصابات جديدة في أوروبا خلال فصل الصيف، خصوصًا مع تخفيف الإجراءات الوقائية.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن الوضع يخضع للمراقبة الدقيقة، في ظل ظهور دراسات أولية من الصين تشير إلى قدرة هذا المتحوّر على التهرب من المناعة، سواء المكتسبة من اللقاحات أو من الإصابات السابقة.
ويتميز متحوّر NB.1.8.1 بسرعة انتشار ملحوظة، لكنه لا يختلف كثيرًا في أعراضه عن السلالات السابقة، وتشمل أبرز الأعراض:
الحمى
السعال
الإرهاق
فقدان حاستي الشم والتذوق
التهاب الحلق
الصداع
آلام الجسم
الإسهال
الطفح الجلدي
تغير لون أصابع اليدين أو القدمين
وتبقى النصيحة الأساسية من الخبراء هي مراقبة الحالة الصحية الشخصية، وعدم التهاون مع الأعراض التنفسية، خاصة في ظل التغيرات المستمرة لسلالات الفيروس.