مؤتمر القاهرة على الابواب، لا بأس من الحوار والحضور، كما بينت من قبل، لكن للأسف، الصف الوطني، كتلة، مشروع جامع، تسع، مؤتمر وطني، شعبي، غيرهم، لم يخرجوا لنا ببيان موحد وملزم يوضح موقفهم .. كل قيادي يفكر في مصالحه ومخاوفه .. ووهمان أنه البديل لأن “تقدم” ولدت مشوهة، وهذا صحيح لكن القرد في عين أمه “ظبي”!

المهم لو ما انحاز هؤلاء السياسيين للشعب السوداني وليس مصالحهم وجيوبهم، واخرجوا بيان محكم عن دعاوي الحق العام في مواجهة الجنجويد وظهيرهم السياسي .

. بل يجب تبنى دعاوي حق خاص ومقترحات أخرى قلتها لهم ويعرفونها .. إذا لم يفعلوا ذلك .. أنا شخصيا سأغير أسمائهم في هاتفي إلى فلان عطالة سياسة، علان بتاع تسجيلات صوتية، زيد بتاع قروش، عبيد أراجوز جبان تمومة جرتق.. وهكذا!

لن أمسح الأسماء لأننا سودانيين وعندنا واجب اجتماعي في الأفراح والأتراح .. حتى مع الخونة، إذا لا بأس مع السياسيين المغفلين!

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

احمد نعيم الطائي

لماذا غالبًا ما يكون المطالبون بـ”الحريات الشخصية” هم أول من يصادرون حرية الآخرين حين يختلفون معهم في الرأي أو الممارسة؟.

هذه المفارقة تكررت بصخب مؤسف، بعد قرار مجلس محافظة بغداد الذي أقرّ حرية من ترغب بارتداء العباءة الإسلامية ، أو ما يُطلق عليها “الزينبية” في مؤسسات الدولة الرسمية والأهلية، بعد أن اعتُبر هذا الزي في بعض الأماكن غير مقبول أو غير رسمي.

القرار لم يكن فرضًا، بل جاء لحسم جدل قائم، وضمان حرية من تختار هذا اللباس، كجزء من هويتها وقيمها، وفي إطار الموروث الاجتماعي والثقافي العراقي.

ومع ذلك، هبّ بعض من يرفعون شعار الحريات الشخصية ليعترضوا، ليس لأن حريةً انتُهكت، بل لأن حرية لا تناسب أذواقهم قد أُقرّت!.

فأين هي المشكلة، أيها “الليبراليون”؟

هل تُمنح الحريات فقط لمن يتفق معكم؟ وهل تُختزل الحداثة في شكل اللباس وتُقاس على قاعدة القبول الغربي وحده؟

العباءة ليست دخيلة على المجتمع، بل جزء من تاريخه وأصالته وقيمه، وقرار اعتمادها ضمن الأزياء الرسمية ليس خطوة إلى “قندهار”، كما أوهم بعضهم، بل تصحيح لوضعٍ كان يُقصي بعض النساء من ممارسة حريتهن في الالتزام بهويتهن الدينية والاجتماعية.

إن الدفاع عن حرية اللباس يجب أن يشمل الجميع: من تودّ ارتداء العباءة، ومن تفضّل عدم ارتدائها، ما دام ذلك ضمن حدود النظام العام، دون فرض أو وصاية من أحد.

فبغداد لن تتحوّل إلى سجن للحرية، لكنها أيضًا لن تكون مسرحًا للسخرية من هوية المجتمع وموروثه باسم التمدّن الزائف.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عدوان “خراب الهيكل” في ظل حرب الإبادة
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 300 سلة غذائية في لبنان
  • ازدواجية في فهم الحريات “العباءة نموذجاً”
  • “الوطني الاتحادي” يلتقي عددا من الوفود البرلمانية في مؤتمر رؤساء البرلمانات بجنيف
  • “الشعبة البرلمانية الإماراتية” تشارك في “مؤتمر رؤساء البرلمانات” بجنيف
  • مؤتمر “100 يوم” يكشف ملامح النسخة السادسة من دورة ألعاب التضامن الإسلامي “الرياض 2025”
  • الغرب يُسلّح “إسرائيل” ويُرسل الطحين ببطاقات عبور
  • أستاذ “الجالون”..
  • شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
  • مؤتمر “حلّ الدولتين”.. خدعة سياسية لتصفية المقاومة وتجميل وجه الاحتلال