انعقاد مؤتمر افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
عُقد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة كأس العالم للرياضات الإلكترونية بحضور الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ورالف رايشرت، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وفيصل بن حمران، الرئيس التنفيذي للرياضات الإلكترونية في المؤسسة، إلى جانب وسائل الإعلام المحليّة والإقليميّة والعالميّة.
وفي حديثٍ عن بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، قال: " كأس العالم للرياضات الإلكترونية يحقق رؤية تهدف إلى جمع محترفي الرياضات الإلكترونية والمشجعين والناشرين معًا في مشهد يدفع الرياضات الإلكترونية تجاه مسار مليء بالفرص الواعدة للجميع، كما يحظى الحدث باهتمام مجتمع الألعاب والرياضات الإلكترونية العالمي، ونتطلع لمشاهدة مدى تأثير النسخة الأولى لهذا العام خلال الأسابيع المقبلة، وكلنا على ثقة بأن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيقدم تجربة غير مسبوقة في تاريخ القطاع".
وأضاف الرئيس التنفيذي لمؤسسة كأس العالم للرياضات الإلكترونية رايشرت: "كأس العام للرياضات الإلكترونية هو احتفال استثنائي يوحّد المجتمع الدولي عبر الألعاب والرياضات الإلكترونية، ويحقق قفزة في صناعة الرياضات الإلكترونية ودفع النمو والاستدامة عبر منظومة القطاع بأكمله. وأنا فخور للغاية بفتح آفاق وإمكانيات جديدة لهذه الرياضة، ومتحمس جدًا لمشاهدة نخبة أندية الرياضات الإلكترونية والرياضيين يتنافسون عبر أفضل الألعاب في العالم للحصول على جوائز كبرى ولتتويج أول نادٍ كبطل لكأس العالم للرياضات الإلكترونية".
أوضح ابن حمران: "يوجد 3.4 مليار لاعب في العالم اليوم، ومع انعقاد كأس العالم للرياضات الإلكترونية، فإننا نشاركهم تطلعاتهم وحماسهم في هذه التجربة الفريدة من نوعها التي تنتظرنا جميعًا. سنشهد في الأسابيع الثمانية القادمة تحوّل في مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية بشكل غير مسبوق، وندعو العالم أجمع لمشاهدة المنافسة بين نخبة من لاعبين الأندية العالميين، ونحن نؤمن أن كأس العالم للرياضات الإلكترونية سيكون احتفالاً عالميًا بالتميز ويحفز المنافسة في صناعة الرياضات الإلكترونية".
ومع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية الذي يُقام في بوليفارد رياض سيتي يوم 3 يوليو ويمتد لثمانية أسابيع، تستعد مدينة الرياض لتكون وجهة عالمية لعشاق الرياضات الإلكترونية، حيث سيتابع المشجعين منافسات لاعبيهم المفضلين وأنديتهم المفضلة عبر 22 بطولة في أشهر الألعاب للفوز بجوائز مالية تصل إلى أكثر من 60 مليون دولار، وهذه القيمة تعد أعلى إجمالي جوائز في تاريخ الرياضات الإلكترونية. كما سيستمتع الزوّار بالآلاف من الفعاليات والأنشطة والعروض التفاعلية التي تناسب جميع الأعمار، وتقدم مزيجًا بين الجوانب الرياضية والترفيهية والتعليمية والثقافية والإبداعية، ما يجعل الرياض عاصمة للألعاب والسياحة خلال هذا الصيف.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ"قتصادية الدقم": استراتيجية المنطقة تضمنت عددًا من المحاور لتطوير السياحة
◄853 مليون ريال عُماني حجم الاستثمارات السياحية بالدقم في 2024
◄اكتمال 16 مشروعا منها 11 قيد الإنشاء
◄مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفللا وشققا فندقية
مسقط- العمانية
بلغ إجمالي حجم الاستثمار الملتزم به في القطاع السياحي بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم بنهاية العام الماضي أكثر من 853 مليون ريال عُماني.
وتضم قائمة الاستثمارات السياحية بالدقم 21 فندقًا، و10 شقق فندقية، بالإضافة إلى مشروع سياحي متعدد المرافق يضم فنادق وفِللًا وشققًا فندقية.
وتعكس هذه الأرقام نمو الطلب على الخدمات السياحية بالمنطقة وارتفاع أعداد السياح والزوار، وبيئة الأعمال النشطة، والتسهيلات والحوافز التي تقدمها الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، وإدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم إلى أن إجمالي المشروعات السياحية المكتملة بلغ بنهاية العام الماضي 16 مشروعًا، منها 11 مشروعًا قيد الإنشاء، و5 مشروعات لم تبدأ الأعمال الإنشائية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك، الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن المنطقة تحظى باهتمام سياحي نظرًا لموقعها على بحر العرب المطل على المحيط الهندي، ودرجات الحرارة المعتدلة طوال العام، وتوفر العديد من المرافق والخدمات الداعمة للنمو السياحي، بالإضافة إلى المزارات السياحية العديدة كالشواطئ المتنوعة، وحديقة الصخور، ومتنزه شاطئ الدقم، والحديقة العامة في حي صاي التجاري، التي تُعد أحد المعالم الجديدة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، كما يمكن الوصول من خلال الدقم إلى عدد من المزارات السياحية الأخرى مثل بر الحكمان ومحمية المها الطبيعية.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بشكل مستمر على تنظيم العديد من الفعاليات الرياضية والاقتصادية والسياحية لتسليط الضوء على الإمكانيات الاستثمارية والسياحية في المنطقة، وتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع السياحي، الذي يُعد أحد القطاعات الاستثمارية الرئيسية بالمنطقة.
وأكد أن استراتيجية المنطقة للفترة (2025 - 2030)، والتي تم تدشينها في الربع الأول من العام الجاري، تضمنت عددًا من المحاور الأساسية المتعلقة بتطوير الأنشطة السياحية، ومن أبرزها محور تطوير نمط حياة متوازن، ومحور جذب السياح والشركاء، مشيرًا إلى أن المحور الأول المتعلق بتطوير نمط حياة متوازن يستهدف زيادة جاذبية الدقم لتكون نمط حياة مفضَّلًا من خلال خطة التنمية الحضرية والتجارية والاجتماعية التي تركز على أن تكون الدقم موقعًا جذابًا للزوار والمقيمين والمستثمرين، في حين يركز المحور الثاني المتعلق بجذب السياح والشركاء على تحفيز الاستثمار وضمان بروز الدقم كوجهة سياحية فريدة من نوعها، من خلال مجموعة واسعة من تجارب الزوار، في ظل وجود مزيج متزايد من مناطق الجذب السياحي.
وأشار إلى أن حملة "مرّ علينا"، التي بدأت فعالياتها في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خلال الأيام الماضية، تُعد من أبرز الفعاليات السياحية التي تستهدف الترويج للمنطقة وإمكانياتها السياحية، وقد حققت الحملة خلال السنوات الماضية العديد من النتائج الإيجابية، وأسهمت في استقطاب العديد من السياح القادمين إلى محافظة ظفار أو القادمين منها.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أنه من المتوقع أن يشهد العام الجاري نموًّا ملحوظًا، خاصة أن هناك العديد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الحملة، والتي تلامس تطلعات زوار المنطقة، مبينًا أن الدقم تقع على بحر مفتوح؛ الأمر الذي أكسبها ميزة سياحية مع توفر مجموعة من الشواطئ في وسط الدقم وفي نفون ورأس مدركة، وتعمل إدارة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم على تشجيع القطاع الخاص ورواد الأعمال على استثمار الميزات الطبيعية بالمنطقة لتنفيذ العديد من المشروعات السياحية.