غارة جوية سعودية على صعدة وأضرار في ممتلكات المدنيين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
الجديد برس:
شنت طائرة مسيرة تابعة للجيش السعودي غارة جوية على مديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة شمالي اليمن يوم الثلاثاء.
وأفادت مصادر محلية بأن الغارة الجوية استهدفت منطقة جلحا في مديرية منبه، مما أدى إلى إلحاق أضرار بسيارة أحد المواطنين في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية بإصابة مهاجر أفريقي بنيران الجيش السعودي في منطقة آل ثابت بمديرية قطابر الحدودية في محافظة صعدة أيضاً.
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من مقتل مواطن بقصف سعودي على صعدة، وكذلك إصابة طفلين، أحدهما بجروح خطيرة، يوم الجمعة الماضي جراء غارة من طائرة تجسسية تابعة للجيش السعودي في عزلة بني الحداد بمديرية حرض التابعة لمحافظة حجة الحدودية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
توجيه لمديري المناطق بالحفاظ على ممتلكات الأوقاف وتعظيم الاستفادة منها
عقد الدكتور خالد الطيب، رئيس هيئة الأوقاف المصرية، اجتماعًا موسعًا بحضور السيد محمود النجدي، مدير عام الهيئة، والمهندس فتحي الدسوقي، رئيس الإدارة المركزية للتشييد والإسكان، والمهندس محمد حسني، رئيس الإدارة المركزية للملكية العقارية.
استهدف الاجتماع توجيه مديري مناطق الهيئة على مستوى الجمهورية نحو تنفيذ حزمة من الإجراءات الرامية إلى الحفاظ على ممتلكات الهيئة وتعزيز سُبل تنميتها، باعتبارها من أهم أصول الدولة التي تُدار في إطار شرعي وتنموي متوازن.
وأكد الدكتور خالد الطيب، خلال الاجتماع، أهمية المتابعة الدورية لأملاك الوقف، واتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي تعديات، حفاظًا على حقوق الهيئة، مشددًا على إعداد خطة لتطوير الأصول منخفضة العائد، ودراسة تحويلها إلى مشروعات استثمارية بالتنسيق مع الجهات المعنية.
كما وجّه ببحث فرص التعاون مع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص في مشروعات الشراكة التي تضمن استثمار أملاك الوقف، خاصة في مجالات الإسكان، والتعليم، والرعاية الصحية، بما يعزز دور الهيئة في خدمة المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتناول الاجتماع آليات تطوير نظم الحصر والتوثيق الإلكتروني للأملاك الوقفية، وتحديث قواعد البيانات الجغرافية المرتبطة بها، بما يسهم في تيسير إدارتها، ورفع كفاءة التعامل مع التحديات الميدانية.
وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس الهيئة أن وزارة الأوقاف تولي ملف تنمية المال الوقفي أهمية قصوى، وتتابع عن كثب الأداء التنفيذي في جميع المناطق، لضمان التزام الجميع بالرؤية الإصلاحية الشاملة التي تتبناها الوزارة في هذا المجال الحيوي.