142 نائبًا يطالبون بايدن بالضغط على أردوغان لوقف اختطاف المعارضين
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
واشنطن (زمان التركية)ــ طالب نواب من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيس جو بايدن، بالضغط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل امتثال تركيا للقانون الدولي، ووقف ملاحقة المعارضين في الخارج، ومنع اختطافهم وترحيلهم قسرًا.
وقبيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل لحضور قمة الناتو، بعث 142 نائبا في مجلس النواب بقيادة النائبين كريس سميث (جمهوري من نيوجيرسي) ولويد دوجيت (ديمقراطي من تكساس) برسالة مشتركة إلى الرئيس جو بايدن للضغط على الرئيس التركي “لإنهاء حملته القمعية العدوانية العابرة للحدود الوطنية”.
وكتب المشرعون في رسالة ثنائية الحزب إلى بايدن، يوم الثلاثاء: “نحن نكتب لنلفت انتباهكم إلى الوضع المقلق للغاية لحقوق الإنسان في تركيا، وخاصة حملة القمع العابرة للحدود الوطنية التي نظمتها حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ضد منتقديها في الخارج”.
وأشارت الرسالة إلى ملاحقة معارضي أردوغان في الخارج، بالقول “وعلاوة على ذلك، نسلط الضوء على الحالات المثيرة للقلق من انتهاكات الإنتربول من جانب تركيا، بما في ذلك النقل القسري لأكثر من 100 مواطن تركي منذ انقلاب عام 2016، مع تقارير عن التعذيب، والحرمان من الحقوق القانونية، والاعترافات القسرية”.
وأضاف المشرعون: “لقد سعت حكومة أردوغان إلى إسكات المنتقدين في الولايات المتحدة مثل إنيس كانتر فريدوم، لاعب كرة السلة في الدوري الأميركي للمحترفين والمدافع عن حقوق الإنسان، من خلال ملاحقة عائلته في تركيا وإصدار نشرة حمراء من الإنتربول ومكافأة مالية عليه وعلى العديد من الآخرين”. “هذا يؤكد بشكل أكبر على الحاجة إلى التدخل العاجل لمعالجة عدم امتثال تركيا للقانون الدولي وانتهاكاتها المنهجية لحقوق الإنسان”.
الاختطاف القسري للأتراك في الخارجوحول أنشطة الاختطاف والترحيل القسري التي يديرها جهاز المخابرات التركي، تابعت الرسالة: “إن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية لعام 2022 حول ممارسات حقوق الإنسان في تركيا تسلط الضوء على تنسيق الحكومة -التركية- مع دول استبدادية أخرى في نقل الأفراد قسراً والانخراط في عمليات الاختطاف والتسليم. ويواجه الضحايا التعذيب والحرمان من الحقوق القانونية والاعترافات القسرية قبل ترحيلهم إلى تركيا. ويتم الترويج لهذه الأفعال وتمجيدها علناً من قبل وسائل الإعلام التي تقودها الحكومة””.”
وكتب المشرعون في رسالتهم: “نحث الرئيس بايدن، على إعطاء الأولوية لحقوق الإنسان والضغط على الحكومة التركية لوقف حملتها القمعية العابرة للحدود الوطنية، والإفراج غير المشروط عن السجناء السياسيين، واستعادة سيادة القانون. إن تدخلك أمر بالغ الأهمية لدعم قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على الساحة العالمية”.
يذكر أنه منذ محاولة انقلاب يوليو 2016، تشن الحكومة التركية حملات قمع واعتقال للمعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان، في الداخل من مجتمعات العلمانيين والأكراد وحركة الخدمة، بتهم عديدة من بينها المشاركة في محاولة الانقلاب والقيام بأنشطة إرهابية، وفي الخارج تلاحق الحكومة التركية عبر جهاز الاستخبارت والإنتربول المعارضين الأتراك الذين يتنتقدون أردوغان.
وبينما يخشى الرئيس أردوغان من أي صوت معارض يؤثر على بقائه في السلطة، ويتخذ من ذلك سبيلا لحملته القمعية، فإنه على الرغم من ذلك حقق حزب الشعب الجمهوري المعارض فوزا كبيرًا في الانتخابات البلدية 2024، حيث تغلب على حزب العدالة والتنمية الحاكم في عدد البلديات الفائز بها، كما فاز مرشحوا حزب الديمقراطية والمساواة الشعبية بالبلديات الكردية التي سبق وأن تم عزل العمد الأكراد الفائزين بها في انتخابات 2019 وتعيين أوصياء عليها من الحزب الحاكم، وهي الانتخابات ذاتها التي فاز فيها حزب الشعب الجمهوري على الحزب الحاكم لأول مرة بالبلديات الكبرى أنقرة وإسطنبول وإزمير.
Tags: أردوغانإنيس كانترالأتراك في الخارجالاختطاف القسري للأتراك في الخارجتركياجو بايدنحركة الخدمةزيارة بايدن إلى الولايات المتحدةقمع الأتراكالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان تركيا جو بايدن حركة الخدمة زيارة بايدن إلى الولايات المتحدة فی الخارج
إقرأ أيضاً:
عمال مصر يطالبون العالم الحر بالانضمام لدعوة الرئيس السيسي بشأن غزة
أعلن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ممثلًا لملايين العمال الشرفاء، تأييده المطلق وتقديره العميق لما جاء في كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تستطيع منع أو عرقلة دخول المساعدات بسبب المسئولية الأخلاقية والوطنية التي تحملها الدولة المصرية على عاتقها تجاه القضية الفلسطينية والأشقاء الفلسطينيين.
وقال الاتحاد في بيان، إن كلمات الرئيس حملت رسائل صدق وقوة، وعبرت عن الموقف المصري الثابت والدائم الذي لم ولن يتراجع عن دعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه.
وأضاف: “إننا في الاتحاد العام نؤكد أن كلمة الرئيس السيسي هي موقف شرف للأمة كلها، وصوت الضمير العربي والإسلامي والإنساني، حيث دعا العالم إلى التحرك الفوري لوقف آلة الحرب، ورفع الظلم عن أهل غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون قيد أو شرط، محذرًا من المخاطر الكارثية لأي محاولات للتهجير القسري أو تصفية القضية الفلسطينية”.
وأكد أن الاتحاد العام يحيى جهود القيادة المصرية في الدفاع عن الثوابت القومية، ورفض أي ضغوط أو إملاءات تمس سيادة القرار الوطني أو تنال من حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الاتحاد على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، أثبتت أنها صوت الحكمة والقوة في مواجهة حملات التضليل والابتزاز السياسي، وأنها تقف بالمرصاد أمام كل من يحاول العبث باستقرار المنطقة.
ودعا الاتحاد العام جميع النقابات والاتحادات العمالية العربية والدولية إلى دعم الموقف المصري بكل قوة، والتضامن مع نداء الرئيس السيسي الذي يمثل صرخة إنسانية لإنهاء مأساة غزة.
وقال إن هذا الموقف الوطني الصادق يستحق من كل أحرار العالم الوقوف إلى جانبه، والتكاتف من أجل وقف العدوان وإعادة الحقوق لأصحابها.