“7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
أعلنت “7X – سفن إكس” ، مجموعة بريد الإمارات سابقاً ، اليوم عن خطط توسع جديدة ضمن استراتيجيتها التي أطلقتها مع بداية العام الجاري بهدف توسيع انتشارها محلياً وعالمياً.
وتشمل خطط التوسع شركاتها الفرعية بما في ذلك “بريد الإمارات” و”إي أم أكس” و”مركز الوثائق الإلكتروني” و”فنت إكس” التي تضمّ “وول ستريت للصرافة” و”إنستانت كاش”.
وتخطط “بريد الإمارات”، الذراع البريدي لـ”7X -سفن إكس” ، المزود الرسمي للخدمات البريدية في دولة الإمارات، لتعزيز شبكة مواقعها بإضافة مراكز جديدة في مواقع استراتيجية في الدولة، لضمان وجود مراكز لخدمة أي متعامل على بعد مسافة لا تتجاوز خمس دقائق في السيارة.
وتدير الشركة حالياً الشبكة الأكثر شمولاً للخدمات البريدية والمجتمعية في الدولة، إذ تضم 85 فرعاً واثنين من الأكشاك في مراكز التسوق، بالإضافة إلى مراكز الخدمة التي سيتم افتتاحها قريباً، كما تُسهل عضوية دولة الإمارات، ممثلةً بـ”7X -سفن إكس” في الاتحاد البريدي العالمي، وصول المجموعة إلى شبكة بريدية عالمية تشمل 192 دولة.
وتُوفّر “إي أم أكس”، ذراع خدمات أعمال التوصيل السريع والطرود لمجموعة “7X -سفن إكس” ، مجموعة واسعة من الخدمات في الدولة من خلال 10 مراكز توصيل يخدمها أسطول سريع التوسع، يضم أكثر من 600 مركبة وأكثر من 600 موظف توصيل.
وتدير الشركة مركزاً رئيسياً للعمليات في مطار دبي بالإضافة إلى التعامل مع الشحنات من مطاري أبوظبي والشارقة، بما يضمن توفير حلول موثوقة في مجال التوصيل والخدمات اللوجستية.
كما وقّعت الشركة مؤخراً عدّة اتفاقيات رئيسية مع عدد من القنصليات ومراكز الخدمات الحكومية والبنوك وشركات التجارة الإلكترونية، مما يؤكد قدرتها على تقديم حلول لوجستية رقمية مخصصة لمتعامليها من الشركات، كما تسعى لتوسيع نطاق أعمالها للوصول إلى جهات ودول جديدة خلال الأشهر القادمة وتوفير إمكانية التخليص الجمركي وخدمات الميل الأخير لأسواق رئيسية جديدة.
وتوفر “إي أم أكس” خدمات التوصيل على المستويين الإقليمي والدولي لأكثر من 200 وجهة بفضل شبكتها الموسعة من شركاء التوصيل السريع، وتستعين الشركة بمكاتبها الجمركية الداخلية ومرافقها التشغيلية عالمية المستوى في المطارات لتقديم خدمات لوجستية مرنة عبر الحدود، بهدف الارتقاء بواقع الخدمات اللوجستية حول العالم.
وتضمّ “فنت إكس”، الذراع المالي لـ‘7X – سفن إكس‘، تحت مظلتها شركتي “وول ستريت للصرافة” و”إنستانت كاش” المتخصصتين في تقديم الخدمات المالية لأكثر من 100 وجهة.
وتدير “وول ستريت للصرافة”، حالياً 33 فرعاً في مختلف أنحاء الدولة، بينما تتمتع “إنستانت كاش” بسمعة مرموقة كإحدى أسرع كيانات تحويل الأموال العالمية نمواً في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي. وتسخر الشركة شبكتها العالمية التي تضمّ أكثر من 145 وكيلاً في أكثر من 90 دولة، لتقديم خدمات تحويل الأموال الدولية بسلاسة.
ويقدم “مركز الوثائق الإلكتروني”، بصفته شركة تابعة لـ “7X -سفن إكس” ومتخصصة في دمج وتوفير الحلول الرقمية، نماذج عمل سلسة ومرنة، مثل نموذج “البرمجيات كخدمة” المتطور، ما يُعزز ريادة المركز في مجال توفير الحلول والخدمات لأكثر من 90 عميلاً في 10 دول و11 قطاعاً مختلفاً.
وقال عبدالله محمد الأشرم، الرئيس التنفيذي لـ‘7X – سفن إكس‘، إنه تم الإعلان عن الخطط التوسعية الطموحة من أجل تعزيز انتشار خدمات المجموعة من خلال الشركات التابعة لها من خلال توفير خدمات جديدة للمتعاملين بإضافة مراكز خدمة، وفروع جديدة وتمديد ساعات العمل وتعزيز الشبكات إقليمياً ودولياً، لافتا إلى أن ‘7X – سفن إكس‘ تشغل أكثر من 700 موقع للاستلام والتسليم وتعمل للوصول بهذا الرقم إلى 1000 موقع بحلول نهاية عام 2024 .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الغرير” تُنجز مصنع نشا الذرة بأبوظبي في الربع الأول 2026
تنجز شركة الغرير للأغذية مصنع نشا الذرة الجديد خلال الربع الأول 2026، وهو الأول من نوعه في دولة الإمارات، في مناطق خليفة الاقتصادية بأبوظبي (كيزاد)، على مساحة 13.6 هكتار، فيما تستورد دولة الإمارات ما يُقدَّر بـ 73.45 مليون درهم سنويًّا من نشا الذرة سنوياً.
جاء الإعلان عن المصنع بالتزامن مع افتتاح «بروبيبر 2025» في دبي (13–15 أكتوبر). وأفادت الشركة بأن الأعمال المدنية والميكانيكية والكهربائية للمبنى الرئيسي شارفت على الاكتمال، مع تركيب معدات المعالجة تمهيدًا للتشغيل المرحلي وإطلاق المنتج الرئيس ضمن الجدول المعلن، تليه منتجات إضافية على مراحل.
يخدم المشروع منظومة صناعية واسعة تشمل الأغذية والدواء والمنسوجات والكيماويات والورق والمواد اللاصقة وأعلاف الحيوانات والمنتجات القابلة للتحلل الحيوي وتراهن الغرير على إحلال نسبة كبيرة عبر الإنتاج المحلي لتعزيز أمن الإمداد ومرونة سلاسل القيمة. ويستهدف التسويق أساسًا السوق المحلية ودول مجلس التعاون، مع دراسة فرص في جنوب آسيا وإفريقيا.
ويُقدَّر حجم سوق نشا الذرة في الشرق الأوسط وإفريقيا بنحو 4.774 مليار درهم في 2024، منها قرابة 110.18 مليون درهم حصة الإمارات.
ويركّز «بروبيبر 2025» على تسريع مبادرات الاستدامة والاقتصاد الدائري وخفض الانبعاثات في صناعة الورق، عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وتوسيع مرافق استعادة المواد.
وتُقدَّر الاستثمارات الإجمالية المرصودة لإعادة التدوير والابتكار الورقي في المنطقة بنحو 734.5 مليون درهم، تتصدرها دول الخليج، أبرزها: 198.32 مليون درهم لـ«ستار بيبر ميلز» في الإمارات، و146.9 مليون درهم لـ«كرياس بيبر» في عُمان، واستثمارات كبيرة لـ«ميبكو» في السعودية، و20.20 مليون درهم لـ«كيمفاي إيست أفريكا»، ومشروع مشترك بقيمة 9.18 مليون درهم بين «تتراباك» و«يونيون لصناعة الورق» في مصر. ويوجد بالشرق الأوسط وإفريقيا ما بين 80 و100 مصنع لإعادة تدوير الورق.
وتُقدَّر قيمة سوق خدمات إعادة تدوير النفايات في الشرق الأوسط بحوالي12.707 مليار درهم حتى 2033، فيما يُتوقَّع أن تبلغ قيمة سوق الورق المعاد تدويره في الشرق الأوسط وإفريقيا نحو 2.628 مليار درهم بحلول العام نفسه.
ويعزز بدء تشغيل مصنع الغرير هذا الزخم عبر توطين مادة أولية محورية تدعم تنافسية سلاسل القيمة المرتبطة بالورق وسائر الصناعات التحويلية في الدولة والمنطقة.