أعلن نادي الشارقة للصحافة الذي يعمل تحت مظلة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة عن تنظيم النسخة السادسة من برنامج التدريب الإعلامي السنوي “إثمار” الذي يستهدف الأطفال والنشء من سن 10 إلى 17 عاما في الفترة من 8 يوليو الجاري لغاية الأول من أغسطس المقبل.
وبدأت لجنة التقييم منذ يوم أمس إجراء مقابلات مع المرشحين لمدة ثلاثة أيام لاختيار الطلبة المشاركين وفقاً للمعايير والبنود المُحددة التي وضعها البرنامج بما يحقق الأهداف.


وتشمل الخطة التدريبية للنسخة السادسة تدريبات نظرية وتطبيقية وأنشطة تفاعلية لتزويدهم بالمهارات الإعلامية واكتشاف المواهب الإعلامية.
وتؤكد علياء السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص “إثمار” على مواصلة رسالته وأهدافه وتطوير برنامجه التدريبي بأعلى المعايير لتلبية متطلبات احترافية العمل الإعلامي وبناء قدرات الطلبة المشاركين ودعمهم بما يترجم توجهات إمارة الشارقة وفق خطى دولة الإمارات العربية المتحدة الداعمة للمنظومة الإعلامية.
وأضافت السويدي أن برنامج “إثمار” عمل على توسعة نطاق التعاون مع جهات مختلفة لنقل الخبرات الإعلامية للطلبة لافتة إلى أن البرنامج تمكن من تحقيق العديد من المخرجات الإيجابية التي استقطبت المزيد من طلبات المشاركة، ووصلت إلى 100 طلباً لاختيار عدد من المتدربين المتوافقين مع المعايير المطلوبة، وسيتم تقسيمهم على فئتين ممن هم تحت وفوق 14 عاماً لتحقيق الفائدة المرجوة وفق رؤى ورسالة المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.

تجارب وتطبيقات عملية
تتضمن أجندة البرنامج التدريبي إثمار مشاركة تجارب خريجي البرنامج وزيارات ميدانية للعديد من المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية لمعايشة التجربة الإعلامية عن قرب والتعرف على تفاصيل العمل الإعلامي.
ويشتمل البرنامج التدريبي المقرر تنفيذه في مقر مؤسسة ربع قرن ومسرح المجاز بالشارقة على محاور تدريبية متنوعة يقدمها نخبة مدربين من شبكة “سي أن أن” العربية، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والقيادة العامة لشرطة الشارقة ومتحدثين رسميين لجهات حكومية في الإمارة.
ويتناول الأسبوع الأول من البرنامج ورشة متخصصة عن الشغف الإعلامي وصحافة الذكاء الاصطناعي وتقنياته في إنتاج المحتوى الإعلامي مع تطبيقاته العملية.
ويستهدف الأسبوع الثاني من البرنامج التدريبي “إثمار” تزويد المشاركين بمهارات الكتابة الصحفية مع تطبيقات عملية بإصدار “صحفية إثمار” ويتم اطلاعهم على تفاصيل نشر الأخبار في الصحافة المطبوعة والمرئية وكيفية إعدادها وكيفية تمييز المعلومة الصادقة عن المغلوطة، وأساليب التحقق من صحة الأخبار.
كما يتضمن البرنامج التدريبي أساليب ومهارات التصميم والإبداع المرئي وتطبيقات عملية عبر أداة التصميم “كانفا”.

مهارات إبداعية
ويستهدف الأسبوع الثالث من البرنامج التدريبي إثمار” تزويد المشاركين بمهارات التحدث أمام الجمهور وتعريفهم بلغة الجسد مع تقديم تجارب أداء عملية على خشبة المسرح، بالإضافة إلى تزويدهم بمهارات التواصل الإعلامي والتعامل مع كبار لشخصيات.
ويتضمن برنامج الأسبوع الرابع ورشة تدريبية حول الإعلام الأمني للأطفال وأسلوبه وكيفية صياغة رسائله مع تقديم تجربة مجلة الشرطي الصغير.
كما يشتمل البرنامج التدريبي على ورشة تدريبية حول فن الإلقاء والتسجيل الصوتي مع اتاحة تقديم تجربة أداء “البودكاست” وورشة متخصصة عن الإبداع في التواصل الاجتماعي ومهارات الإنتاج والتصوير.
وتتضمن النسخة السادسة من البرنامج التدريبي “إثمار” تطبيقات عملية في استوديو مسرح المجاز لاكتشاف المواهب الإعلامية وزيارات ميدانية إلى شبكة الإذاعة العربية ومقر “سي أن أن العربية”.

تميز ومخرجات
يذكر أن برنامج “إثمار” للتدريب الإعلامي حصد جائزة الكويت للإبداع نظرًا لتميز البرنامج وإسهامه في بناء الجيل الجديد من الإعلاميين، وعمل على تمكين المنتسبين من المهارات الإعلامية عالية الجودة بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وساهم البرنامج في تأسيس جيل واعد يدرك اتجاهات الإعلام الحديثة من المواكبين لعصر الذكاء الاصطناعي، وجرى تكريم عدد من خريجي البرنامج في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.
هذا وينظم نادي الشارقة للصحافة على مدار العام العديد من البرامج والمبادرات والجلسات التي تخدم قطاع الصحافة والإعلام والعاملين فيه.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية

 منحت جامعة ليستر البريطانية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأميركية في الشارقة ورئيسة مجلس أمنائها، لقب “أستاذ فخري”، وهو اللقب الفخري الأول من نوعه الذي تمنحه الجامعة والذي يعد من أرفع درجات التقدير الأكاديمي فيها، تقديرًا لإسهاماتها المؤثرة في تمكين المرأة، ونشر القراءة بين الأطفال، وتطوير الثقافة على المستويين الاقليمي والعالمي.

جاء ذلك خلال زيارة الشيخة بدور إلى كلية إدارة الأعمال بجامعة ليستر أمس الأول حيث تم منحها رسميًا لقب “أستاذ فخري” في حفل تم تنظيمه في حرم بروكفيلد الجامعي.

وتم منح اللقب للشيخة بدور القاسمي من قبل كل من البروفيسورة هنريتا أوكونور، النائب الأكاديمي لرئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة، والبروفيسور دان لادلي، نائب رئيس الجامعة وعميد كلية إدارة الأعمال ورئيسها.

ورافق الشيخة بدور خلال الزيارة وفد من مكتبها ومن الجامعة الأميركية في الشارقة، حيث قامت بجولة في الحرم الجامعي، والتقت مجموعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلًا عن مشاركتها في اجتماع مخصص لمناقشة دراسات المتاحف والبحوث في القطاع الثقافي، والذي عكس التزامها الراسخ بتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الأكاديمي على المستوى الدولي.

وتُعد الشيخة بدور القاسمي شخصية رائدة عالميا في مجالي النشروالتعليم، حيث قادت جهودا نوعية لتوسيع نطاق الوصول إلى الكتب والمعرفة والتعليم الشامل. وهي تشغل منصب المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمجموعة كلمات، التي نشرت أكثر من 500 عنوان في أكثر من 15 دولة، وتميّزت بمعالجتها لقضايا اجتماعية عبر أدب الطفل العربي والترجمات الهادفة ، وذلك من خلال إسهامها مؤسسة ورئيسة “مؤسسة كلمات”، التي نفذت مبادرات معنية بنشر القراءة وتوفير الكتب بتنسيقات ميسّرة في 31 دولة، فيما أسهمت كذلك في انضمام دولة الإمارات إلى معاهدة مراكش لتيسير النفاذ إلى المصنفات المنشورة لفائدة الأشخاص المكفوفين.

كما أسست الشيخة بدور القاسمي، جمعية الناشرين الإماراتيين والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين، لتكون أول امرأة عربية وثاني امرأة على الإطلاق تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الاتحاد عام 1896.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن هذا التكريم من جامعة ليستر يحمل معان عميقة بالنسبة لي، نؤمن في الشارقة أن التعليم يُعد من أقوى الوسائل لبناء جسور التواصل الثقافي وتعزيز التفاهم المتبادل، ومن خلال المعرفة، والتضامن، وخدمة الآخرين نصنع أثرا دائمًا لا يُمحى، وآمل أن يلهم هذا التكريم الآخرين، وخاصة الشابات، للإيمان بأفكارهن، وتبوء مكانتهن بعزيمة وإصرار، والقيادة بروح هادفة.

من جانبه قال البروفيسور دان لادلي، إن جامعة ليستر ترحب بانضمام الشيخة بدور القاسمي إلى أسرتها، فهي تمثّل تجسيدًا حيًا لقيم الجامعة في الشمولية والإلهام وصناعة الأثر بالتزامها الراسخ بتمكين الآخرين عبر التعليم وريادة الأعمال وصناعة النشر، وتركيزها العميق على الشمول والتنوع، وشغفها بإحداث فرق حقيقي في هذا العالم.

وأضاف أنه بصفتها أول امرأة عربية تتولى رئاسة الاتحاد الدولي للناشرين، ومدافعتها عن المساواة بين الجنسين في التعليم العالي، وتمكين المرأة في المناصب القيادية ، تواصل الشيخة بدور تمهيد الطريق للمرأة على الساحة العالمية.

وفي سعيها لتمكين المرأة وتعزيز دورها القيادي في قطاع النشر، أسست الشيخة بدور القاسمي “ببلِش هير”، وهي مبادرة عالمية تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها القيادية في هذا القطاع الحيوي.

وقد حققت المبادرة منذ انطلاقتها زخمًا ملحوظًا وأسهمت في إيجاد مساحات آمنة وشاملة تتيح للنساء في هذا القطاع التواصل والتعاون وتحقيق التقدم المهني.

كما قادت الشيخة بدور، انسجامًا مع هذا الالتزام بالتنوع والشمول، مبادرة “الميثاق الدولي لتعزيز استدامة ومرونة قطاع النشر”، التي دعمت القطاع خلال جائحة كوفيد-19 وأسهمت في بناء أنظمة أكثر قدرة على التكيّف والاستعداد للمستقبل.

وترأست أيضًا اللجنة التي قادت حصول إمارة الشارقة على لقب العاصمة العالمية للكتاب لعام 2019 من اليونسكو، وأسست بيت الحكمة، المعلم الثقافي الذي يعزز المعرفة والحوار والابتكار.

وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، حيث تواصل تعزيز مكانة الإمارة مركزا عالميا للنشر من خلال مبادرات رائدة مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب، ومؤتمر الموزعين الدولي، ومدينة الشارقة للنشر.

وعلى الصعيد الدولي، دافعت الشيخة بدور القاسمي عن قضايا التنوع، وحرية النشر، وتعزيز القراءة، وتنمية الشباب من خلال منصات بارزة مثل “شبكة العواصم العالمية للكتاب” التابعة لليونسكو، والمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث كانت أول امرأة إماراتية تترأس المنتدى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فضلًا عن رئاستها لمجلس الأعمال الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعكس هذا التكريم من جامعة ليستر أيضًا جهود الشيخة بدور في دعم المرأة والتميّز الأكاديمي، فمنذ توليها رئاسة الجامعة الأميركية في الشارقة عام 2023، عملت على تعزيز التمثيل النسائي في المناصب الأكاديمية والإدارية العليا، وقادت تأسيس “كرسي أستاذية سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي لقيادة المرأة” بالتعاون مع مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، ليكون أول كرسي من نوعه في دولة الإمارات يعنى حصريًا بالقيادة النسائية والتطوير المهني للمرأة في التعليم العالي.

وفي ظل قيادتها، أطلقت الجامعة ستة مراكز بحثية جديدة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والدراسات العربية والإسلامية، وعملا على توسيع نطاق المنح الدراسية للطلبة من ذوي الإعاقة والخلفيات المالية المتواضعة.

ويتعدى تأثير الشيخة بدور القاسمي قطاع التعليم والنشر ليشمل مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية والابتكار، فبصفتها رئيسة لمركزالشارقة لريادة الأعمال “شراع”، ساعدت في دعم أكثر من 150 شركة ناشئة جمعت استثمارات بقيمة 128 مليون دولار أمريكي وأسهمت في توفير أكثر من 1,400 وظيفة.

وبصفتها رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شراع”، قادت مشاريع إستراتيجية في قطاعات مثل السياحة، والاستدامة، والرعاية الصحية، والاقتصاد الإبداعي.

أما في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، فهي تشرف على مبادرة بقيمة 150 مليون دولار أمريكي جذبت أكثر من 2.000 شركة، واستثمارات بحثية تفوق 100 مليون دولار أمريكي في مجالات الطاقة المتجددة، والزراعة الذكية، والنقل، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والواقعين المعزز والافتراضي.

وتحمل الشيخة بدور القاسمي شهادة البكالوريوس مع مرتبة الشرف من جامعة كامبريدج، والماجستير في الأنثروبولوجيا الطبية من كلية لندن للجامعية، وتواصل مسيرتها التي تجمع بين خدمة المجتمع، وريادة الأعمال، والعمل الثقافي، ما يُعزز من مكانة إمارة الشارقة عالميًا، ويُرسّخ دور الجامعة الأميركية في الشارقة كمركز للبحث العلمي والتميز الشامل.


مقالات مشابهة

  • بوسدر: “وصافة النسخة الأخيرة لـ”الشان” تضعنا تحت الضغط”
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • بوقرة: “سنلعب “الشان” من أجل التتويج”
  • “الإعلامي الحكومي”: المجاعة “تتوحش” في غزة
  • انطلاق المرحلة التطبيقية من البرنامج التدريبي «إثمار»
  • سفراء التطوير.. وزير التعليم يشهد انطلاق البرنامج التدريبي الموسع لمعلمي اللغة العربية عن المناهج المطورة
  • العبدلي يطلق أول محطة شحن كهربائي متطورة بالشراكة مع Grasen العالمية و”الوطنية العربية للسيارات”
  • النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحفي البقالي وطاقم سفينة “حنظلة”
  • واتساب يطلق محادثات صوتية مع “ميتا AI”
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة