احتفلت السفارة المصرية في المنامه مع ضيوفها في مملكة البحرين والجالية المصرية في البحرين بذكرى ثورة 23 يوليو، التي تعتبر واحدة من أهم الأحداث في تاريخ مصر الحديث.

السفارة المصرية فى استقبال بعثة الزمالك فى كوماسي سفارة مصر في كازاخستان توفد بعثة قنصلية للاطمئنان على الطلاب المصريين

أقيمت الفعالية في أكبر الفنادق الكبرى بالمنطقة الدبلوماسية بمملكة البحرين، حيث حضر العديد من أفراد الجالية المصرية المقيمين في البحرين بالإضافة إلى شخصيات بحرينية بارزة.

بدأ الحفل بالنشيدين الوطنيين المصري والبحريني، تلاها كلمة لمعالي السفيرة ريهام خليل التي  رحبت بالحضور وأشادت بالعلاقات القوية بين مصر والبحرين ثم تم عرض فيلم عن ثورة 23 يوليو وأهميتها في تاريخ مصر وكيف أسهمت في تحقيق الاستقلال الوطني والتنمية.

كما تخلل الحفل فقرات فنية تضمنت أغاني وموسيقى وطنية أدتها الفرقة الموسيقية .

أعرب الحضور عن سعادتهم بهذا الاحتفال الذي يعزز الروابط بين أبناء الجالية المصرية ويعزز شعورهم بالانتماء إلى وطنهم الأم، واختتمت الفعالية بشكر  جميع الشخصيات البارزة في الجالية المصرية والبحرينية تقديرًا لمساهماتهم في تعزيز العلاقات بين البلدين.

كان الحفل فرصة لتبادل الموده والأحاديث بين أفراد الجالية المصرية، وتأكيدًا على أهمية المحافظة على تراثهم وثقافتهم في بلاد الغربة، داعين المولى عز وجل أن يحفظ بلاد الأوطان وأن يعم السلام والأمان في كل مكان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفارة المصرية البحرين الجالية المصرية ثورة 23 يوليو ذكرى ثورة 23 يوليو تاريخ مصر الحديث الجالیة المصریة

إقرأ أيضاً:

كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟

أكد الدكتور صفوت الديب، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية الأسبق، أن موازنة 1952 كانت معبرة بواقع 150 مليون، بينهم 2 مليون فقط للصناعة، و30 للتعليم، ما أثر على مستوى مراحل التعليم في هذا التوقيت.

وأضاف صفوت الديب خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأوضاع الاقتصادية قبل ثورة يوليو كانت متدهورة، فلم يكن هناك تعليم في القرى ولا اهتمام بالخدمات الصحية وغيرها، منوها أنه بعد تولي الرئيس عبد الناصر الحكم زاد عدد السكان بنسبة 300%، وموازنة التعليم قفزت من 30 لـ70%، وتم إنشاء مستشفيات الحميات وأخرى متخصصة قضت على الأوبئة التي ضربت الفلاحين.

وقال «الديب»: «كان سعر أجرة المزارعين 3 قروش في اليوم فقط حتى جاء قانون الإصلاح الزراعي، وفي عهد عبد الناصر كانت تُبنى مدرسة يوميا، وزاد الناتج المحلي وأنشئ نحو 1200 مصنع».

وبشأن الأحزاب السياسية وممارسة الديمقراطية، أكد صفوت الديب أن الحياة الحزبية في مصر 1952 كانت مزيفة قبل الثورة، ورؤساء الأحزاب كانوا من صفوة المواطنين الأغنياء، ولا يريدون خطة الإصلاح التي تبناها عبد الناصر حول التمليك للأراضي.

اقرأ أيضاً«لم نقصر في دعم القضية الفلسطينية».. مصطفى بكري: مصر لا تعقد صفقات من خلف الستار ولا تتعامل بوجه آخر

السفير السعودي بالقاهرة يستقبل الإعلامي مصطفى بكري (صور)

«علامة تاريخية لا يمكن تجاهلها».. مصطفى بكري: ثورة يوليو حررت الأرض والإنسان وأعادت مصر للمصريين

مقالات مشابهة

  • مصدر دبلوماسي ينفي اقتحام السفارة المصرية فى ليبيا
  • المنطقة العسكرية السادسة تحتفل بتخرج دفعتين في الهندسة العسكرية تضم 60 مهندساً
  • الخارجية المصرية تنفي استهداف سفارتها في طرابلس
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية
  • مطالبين بفتح معابر المساعدات: مغاربة يحتجون أمام السفارة المصرية بالرباط
  • ناشطون يغلقون مبنى السفارة المصرية في لندن احتجاجا على حصار غزة (شاهد)
  • مصطفى بكري يشارك في احتفالية المنتدى المصري لتنمية القيم بذكرى ثورة 23 يوليو
  • رئيس الوزراء يهنئ نظيره المصري بذكرى ثورة 23 يوليو
  • إذاعة وسط الدلتا تحتفل بعيدها الـ43 بحضور رئيس الإذاعة المصرية
  • كيف تغيرت أوضاع المصريين بعد ثورة 23 يوليو؟